الفيلم الوائقي الجهاد في أمريكا .. "الخدعة الكبرى"
يكشف الكثيرمن الأسرار والخبايا ويفضح أنظمة بأكملها ..
فيلم رائع وهام يستحق المشاهدة
الجزء الأول.


الجزء الثاني.


النسخة الاصلية الامريكية.
The Great Deception New World Order & Muslim Brotherhood

"الخدعة الكبرى.. الجهاد في أمريكا" يكشف مخططات المحظورة لأخونة العالم..
أسلمة الديمقراطية وبناء دولة إسلامية وإعادة الخلافة ..
و"سراج وهاج" يتوعد بإسقاط الولايات المتحدة..تابع المقال:

''الله غايتنا.. الرسول قدوتنا.. القرآن دستورنا.. الجهاد طريقنا.. الموت في طاعة الله أسمى أمانينا..الله أكبر الله أكبر'' .. هذا هو شعار جماعة الإخوان المسلمين، الذي تأسست في مصر كوسيلة لإعادة دولة الخلافة الإسلامية في جميع أنحاء العالم بحكم الشريعة الإسلامية.

الإخوان حولوا الدعوة الإسلامية إلى جدول النشاطات السياسية ومزجوا بين الدين والسياسة باسم (الإسلام هو الحل) منذ تأسيس الجماعة عام 1928 لتنشيء لها وجوداً في أكثر من 70 دولة، وتعتمد منظمات لا تُعد أو تحصى في جميع أنحاء العالم لدعم استراتيجيتها وأهدافها.

واليوم المنظمات التي تتبع منهج الإخوان المسلمين تتبع بنفوذ كبيرة داخل الولايات المتحدة، سواء في الحكومة، والإعلام، للتعامل مع المجتمع الأمريكي المسلم وتواجه بانتقاد مستمر من قبل النقاد الذين يعتبرون مثل هذه المنظمة خطراً داهماً، خاصة أن أعضاء الإخوان قد يبدون إيمانهم بالاسلام المعتدل المؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان كما هو شائع في الغرب.''

على هذا المنهج يرصد الفيلم الوثائقي الأمريكي ''الخداع الكبيرTHE GRANDDECEPTION'' الذي يرصد مشروع التحقيق ضد الإرهاب وتتبع جذور الإسلام داخل الولايات المتحدة، وتأثير الإسلاميين على الأمريكيين، والأخطار التي يشكلها النفوذ الإسلامي على جميع الأمريكيين.

ويستند الفيلم الوثائقي على نطاق واسع على المواد الرئيسية للأحداث والوثائق الأصلية الخاصة بالإخوان بالصوت والصورة من الأرشيف الأمريكي لمشروع ''التحقق من الإرهاب''.

من ناحيته قال مجدي خليل - مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، الأربعاء،  إن هناك أفراد من الشرطة الفيدرالية، ونجوم السينما يشاهدون الفيلم مساء الأحد في العرض الافتتاحي، مشيراً إلى أن الفيلم يروي كيفية اختراق الإخوان لمؤسسات الدولة الأمريكية وقد تم تصويره منذ عام 2008.

من الواضح أن هتافات جماعة الإخوان المحظورة في مصر حول الجهاد وفتح البلاد وتطبيق الشريعة وغيرها لم تكن مجرد كلمات بل هي خطط إخوانية مرسخة منذ سنوات في عقولهم يتوارثها أعضاء الجماعة واحدا تلو الآخر بهدف تحقيق الهدف الأسمى للجماعة، وهو السيطرة على العالم ووضعه بأكمله في قبضتها.

"الخدعة الكبرى.. الجهاد في أمريكا" هذا هو اسم الفيلم الوثائقي الصادر عن الولايات المتحدة الذي يكشف مخططات جماعة الإخوان منذ بداية تأسيسها عام 1928 على يد حسن البنا، والتي تضع أمام أعينها منذ البداية أهدافا واضحة من بينها الفتح الإسلامي للعالم والقضاء على المدنية الغربية وإنهاء ما يسمى بالديمقراطية التي لا يعترفون بها.

يعرض الفيلم التدرج الذي خرجت به الجماعة من مصر إلى أمريكا والدول الغربية، بداية من عام 1928 على يد حسن البنا وسط الاحتلال البريطاني لمصر؛ حيث رأى بداية "غربنة" الدولة كما يقولون فأراد إعادة الشعب من جديد لتعاليم الدين الإسلامي وفقا لما قاله كمال الهلباوي القيادي الإخواني السابق، حيث دعا البنا في عام 1938 لإقامة الدولة الإسلامية في مصر.

وعرض الفيلم مقطعا للهلباوي بإندونيسيا عام 1992 يوضح أن الحضارة الإسلامية لا بد أن تسيطر على العالم ليسير خلفها الجميع ولا يمكن أن يتم قيادتها من قبل آخرين بل هي التي تقود للنهاية، وعاد الهلباوي في 2011 ليشير لرغبة الإخوان في تطبيق كل ما جاء بالقرآن وإقناع العالم كله بتنفيذه وليس الإيمان به فقط.

وقال ناتان كاريت عميل الـ إف بي أي الأمريكي: ان الجماعة تهدف لإنشاء دولة إسلامية في العديد من الدول على مستوى العالم، وأن الولايات المتحدة من بين هذه الدول، مشيرا إلى أن الجماعة تستغل الديمقراطية والدستور وسيادة القانون والتسامح الأمريكي لتصدير رسالتهم ولحماية أنفسهم وبناء واجهة حولهم تمنحهم الفرصة للعمل على تحقيق هدفهم الحقيقي الذي غالبا ما لا يكون معلنا.

كما أوضح لفيف الأخضر العالم الأوروبي في الشؤون الإسلامية أن برنامج الجماعة هو إعادة عصر الخلافات الاسمية وتطبيق عصر الخلافة الإسلامية وإنفاذ الشريعة الإسلامية والجهاد.

واستعان الفيلم بالعديد من الخبراء الإسلاميين حول التواجد الإخواني بأمريكا؛ حيث قال مأمون فندي المتخصص في دراسة الحركات الإسلامية إن لديهم إستراتيجيات عديدة لتنفيذ رغباتهم كما أن طموحاتهم لا حدود لها، وأوضح فندي أن جماعة الإخوان هي أم كل الجماعات الإسلامية الموجودة حول العالم من بينها تنظيم القاعدة وحماس والجماعة الإسلامية وجماعة التكفير والهجرة وجماعة الجهاد الإسلامي والجماعة الإسلامية المسلحة بالجزائر وجماعة الجهاد الفلسطيني وحركة الطليعة السورية وحركة التوحد بلبنان.

واستحضر الفيديو مقطعا من تصريحات حسن البنا - مؤسس الجماعة بمصر - يقول فيه: إن طبيعة الإسلام هي أن يكون هو المسيطر لفرض قوانينه على العالم واتساع قوته على الكرة الأرضية بأكملها موضحة أن شعار الإخوان ينحصر في "هدفنا الله.. قائدنا الرسول.. القرآن دستورنا.. الجهاد طريقنا.. الموت في سبيل الله أسمى أمانينا".

وأشار الفيلم إلى أن أتباع البنا أنشأوا مكتبا للجماعة بالقدس عام 1945 وهي حركة حماس التي تصنفها أمريكا كجماعة إرهابية حاليا، وفي الخمسينات من القرن الـعشرين انتقل العديد من أنصار الجماعة من مصر إلى السعودية والدول الغربية وأوروبا والولايات المتحدة.

ومن ناحية أخرى شمل الفيلم العديد من المقاطع لكبار قادة الجماعة في العالم وتصريحاتهم التي تشير لمخططهم الدولي للسيطرة على العالم، وجاء مقطع فيديو للدكتور يوسف القرضاوي الذي وصفه صانعو الفيلم بأنه الأب الروحي لجماعة الإخوان والمنتمين لها كما أنه يبشر بقرب الفتح الإسلامي لأمريكا ودول الغرب بالدعوة وليس بالسيف.

وبعد ذلك أسس أتباع الجماعة اتحاد الطلبة المسلمين MSA في جامعة الينوي وانتشر التنظيم بعد ذلك في باقي الجامعات بالمنطقة، وأسس الاتحاد بعد ذلك شركة اقتصادية قابضة تدعي الشركة الاسلامية الائتمانية بشمال أمريكا والتي تتولي تمويل كل المساجد والممتلكات والمراكز الإسلامية بأمريكا ثم تأسست الدائرة الإسلامية فى أمريكا الشمالية ISNA في 1981، وتم التحقيق من قبل مكتب الاتحاد الفيدرالي الأمريكي "اف بي أي" في التمويل الخارجي لهذه المنظمات عام 1986 والذي كشف عن وصول العديد من التمويلات لهذه المنظمات داخل أمريكا من العديد من الدول.

يقول روبرت ستافر أحد عملاء الـ"إف بي أي" إن هذه المنظمات كانت دائما ما ترفع لافتات الموت لأمريكا وإسرائيل مما يثير غضب الناس، وأوضح صانعو الفيلم أن الحكومة الأمريكية كانت تتعامل مع الكثير من قادة الإخوان دون الدراية بمدى خطورتهم على الأمن الأمريكي واستدلوا على ذلك بالداعية الإخواني سراج وهاج، والذي تم دعوته عام 1991 للكونجرس الأمريكي لتقديم المشورة للقادة هناك وبالرغم من حديثه اللطيف هناك إلا أن الفيلم يعرض له فيديو آخر يصف فيه الدولة الأمريكية بصندوق القمامة ويتوعد بسقوط أمريكا والفتح الإسلامي لها.

وفى نفس السياق يقول جيف براينهولت، رئيس قسم مكافحة الإرهاب السابق بوزارة العدل الأمريكية، إن هذه الوثائق تكشف عن هدف الإخوان وأن الولايات المتحدة مستهدفة من قبل هذه الجماعة كما تقول زيونوبارات صاحبة احد المؤلفات الخاصة بالحركات الإسلامية انهم لا يستطيعون التكيف مع النظام الاجتماعي الديمقراطي الموجود بالدولة الامريكية.

واكد الفيلم الوثائقي أن الجماعة تمتلك العديد من المنظمات داخل المجتمع الأمريكي لتحقيق أهدافها؛ حيث أوضحت مستندات إخوانية تم الحصول عليها تسمى "مذكرة تفسيرية للهدف الإستراتيجي العام للجماعة بأمريكا الشمالية" عرضت لـ29 منظمة تابعة للجماعة بامريكا من بينها منظمات الجمعية الأمريكية، لأمريكا الشمالية ورابطة الطلاب المسلمين ورابطة التجمعات الإسلامية ورابطة العلماء المسلمين والرابطة الطبية الإسلامية ومركز التعليم الإسلامي ومؤسسة التنمية الدولية ورابطة رجال الأعمال المسلمين». تهدف لتحقيق سياساتها ورغباتها في السيطرة على العالم.

وتؤكد الوثيقة أن نجاح توطين الإسلام وحركته في أمريكا هو نجاح للحركة الإسلامية العالمية، وإسناد حقيقي للدولة التي يريدون إنشاءها، وتشير إلى أن التركيز على محاولة توطين الإسلام في الولايات المتحدة لن يتسبب في الإخلال بدور الجماعة تجاه الحركة الإسلامية العالمية في دعم مشروعها في قيام الدولة.

واستمرارا لمقاطع قادة الجماعة عرض الفيلم مقطعا لتصريحات أمير عبد الملك علي التابع للدائرة الإسلامية بأمريكا الشمالية بمحاضرة له في فلادلفيا عام 2003 التي قال فيها: إن الديمقراطية لا تعني الحرية ونحن لا نهدف إلى ديمقراطية الإسلام ولكن هدفنا هو أسلمة الديمقراطية.