يمر العديد من الأزواج بأوقات صعبة خلال حياتهم الزوجية ويبدأ الكثير
من الأزواج بالهلع والخوف من خروج الأمور عن السيطرة وإيذاء علاقتهم
وانتهاء زواجهم بالانفصال والطلاق.

شاركتنا مجلة جلامور ببعض الآراء والنصائح من كيم بوين خبيرة العلاقات
ومؤسسة موقع إنجايج ويذ لاف Engage with Love ومركز باور أوف تو
للاستشارة الزوجية.

نصيحة:
انسيا من المحق ومن المخطئ:
الحل الوحيد للتخلص من مشكلة تعيق بينكما هو الاستماع إلى وجهتي النظر
بدءاً بوجهة نظر زوجك (إن كان هو الطرف الذي يريد إنهاء علاقتكما)
وتقول بوين:
"حين يبدأ الشخص بفقدان مشاعره وحبه لشريكه سيقومان على الأغلب بالاستسلام
والاعتقاد بأنهما لن يستعيدا مشاعرهما" ومن أجل إقناعهما أن ذلك ليس صحيحاً
يجب القيام بذلك من خلال التصرفات وليس من خلال الكلام وحسب.

لا تتوسلي إليه أو تعديه بالتغير من أجل أن يبقى معك ويعطيك فرصة أخرى
فسيظهرك ذلك بمظهر يائس كما أنه ليس أمراً جذاباً أبداً.

لا توافقي على الخروج من المنزل فالانفصال هو بداية الطلاق.. إن رغب زوجك
بمغادرة المنزل لا يمكنك إيقافه لكنك لا تودين أن تكوني الشخص الذي يغادر المنزل.

لا تتحدثي عن زوجك مع أفراد عائلتك وصديقاتك فمن الطبيعي أن يقفوا معك ضده
وإن تصالحتما فسيكون الموقف محرجاً وصعباً للإبقاء على صحة العلاقة بينهم
وعلى الأغلب سيشجعك أصدقاؤك وأفراد عائلتك على الانفصال ولكنهم لن يعيشوا
تجربة هذا القرار فأنت من سيعيش نتيجة هذا القرار..
إن كنت ترغبين بإنقاذ زواجك فتحدثي مع شخص يشاركك هدفك.

سيطري على قلقك ومخاوفك.. مارسي التمارين وتحدثي إلى مختص في العلاقات
الزوجية واستشيري طبيبك إن اضطررت إلى ذلك فقد يدفعك القلق والتوتر
إلى القيام بأشياء تضر علاقتك وزواجك:
الانتقاد - طلب الطمأنينة - أن ترجيه أن لا ينفصل عنك - بدلاً من ذلك
ركزي على حياتك الخاصة والقيام بالأشياء التي تسعدك.

ركزي على التواصل معه باختصار وبطريقة طيبة وتوقفي عن فعل الأشياء
التي دفعته إلى الابتعاد عنك.. لا تردي على الرسائل النصية والبريد الإلكتروني
فوراً.. عيشي حياتك الخاصة وحين يتواصل معك ردي عليه بهدوء وباختصار.

يكمن السبب وراء الانفصال في أنك كنت تقومين بشيء كان يزعجه سواء كان
مبرراً أم لا دفعه إلى عدم الرغبة في مواصلة الزواج منك.. وعبر التوقف
عن التصرف الذي كان يزعجه فبإمكانك ضمان الحصول
على رد فعل مختلف منه عن الانفصال.

في العديد من الحالات تحصلين بعد عدة أسابيع من الالتزام بهذه النصائح
على النتيجة التي تريدينها باستعادة زوجك وبرغبته لحل الأمور في أمل الحصول
على الاستشارة الزوجية.. وبالطبع ليس هناك أي ضمانات أنه سيرى الأمور
من وجهة نظرك لكنك على الأقل بإمكانك أن تريه الجانب الأفضل فيك
وتذكريه بجمال الحياة معك.