أشار خبير التنمية الذاتية، ديفيد أوجست إلى أننا نعيش اليوم في مجتمعات استهلاكية لدرجة كبيرة، ومعدية، وتتطاير أموالك في خضم هذا النمط من الحياة، لكن عليك أن تتوقف قليلاً، وتحاول إنقاذ الموقف. ويضيف أوغست: "هناك طرق عملية تساعدك في إنقاذ أموالك، دون أن تشعر بالضيق". وفي المقال الحالي، نحدد لك هذه الطرق التي من خلالها تستطيع الحفاظ على أموالك، وهي:

• الإدخار للمستقبل، وهنا عوّد نفسك على وضع 10% من دخلك جانباً، وضعها في حساب توفير قبل أن تفعل أي شيء آخر بمالك. ولا توفر ما يتبقى معك من المال، بل قم بإنفاق ما يتبقى بعد التوفير، مما يعني أن يتعود ذهنك على التعامل مع مبالغ أصغر، ووضع التوفير في الأولوية.

• وضع مالاً للطوارئ دائماً، وهنا عوّد نفسك على وضع مبلغ احتياطي للطوارئ، منفصلاً عن مبلغ التوفير سابق الذكر. وينصح خبراء الاقتصاد، بوضع مبلغ يوازي مصاريفك الاعتيادية لمدة 6 شهور، تحسباً لتطور دراماتيكي غير متوقع.

• كن منظماً؛ حين تنظم منزلك ومكتبك أو ما شابه، لن تنفق أكثر على أمور قد تضيع في الزحام، فالتنظيم يجعل أمورك أوضح، واستغلالك أكثر منطقية لمواردك.

• تحديد الميزانية والالتزام بها؛ حدد ميزانية أسبوعية، وأخرى شهرية، واحسب احتياجاتك ونفقاتك بشكل منتظم، والتزم بما وضعته من ميزانية معقولة، وعود نفسك على عدم الخروج عنها.

• وضع قائمة بالهدايا بشكل استباقي؛ كون المناسبات الهامة للأصدقاء والأقارب تتطلب هدايا بطبيعة الحال، عليك وضع خطة استباقية تحميك من استنزاف أموالك في كل مرة. وحين تضع قائمة بالهدايا وتنتهي منها قبل الوقت قدر الإمكان، ستستطيع التوفير بشكل أفضل، حيث تقل فرص أن تتجاوز ميزانيتك، كونك تحظى بوقت كاف، لاختيار الأنسب والأوفر.

• تقليل الهدر والاتجاه لإعادة التدوير، فلا تلقي قمصانك القديمة، أو الفساتين، وغيرها، حيث يمكن إصلاحها في حال كان الخلل بسيطاً. وقلل الهدر في مناحي حياتك المختلفة واتجه لإعادة التدوير بأشكالها المختلفة، سواء في المنتجات أو في أساليب التسوق وخلافها، لتوفر أكثر وتصبح إيجابياً بشكل قيم.