محاولات من الفلسطينيات الثلاثة لتحرير الطفل من قبضة الجندى

تداولت وسائل إعلام غربية وفلسطينية مقطع فيديو يُظهر امرأتين وفتاة فلسطينيات، يُبَرِّحْن أحد جنود الاحتلال الإسرائيلى ضربًا، لدى محاولته اعتقال صبى فلسطينى مصاب بكسرٍ فى ذراعه، خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال فى قرية النبى صالح شمال غربى مدينة رام الله بالضفة الغربية، أمس الأول، قبل أن تنجح الفلسطينيات الثلاثة، بشجاعتهن اللافتة، فى تخليص الصبى من قبضة الجندى المسلح.

ويُظهر مقطع الفيديو والصور، التى تداولتها الصحف ووسائل التواصل الاجتماعى، جنديًا إسرائيليًا يحمل رشاشًا ويمسك بقوة بطفل مصاب بكسر فى إحدى ذراعيه، محاولاً اعتقاله، وظهر الطفل عاجزًا عن الحركة، لأن الجندى كان يجلس فوقه، واضعًا السلاح فوق رأسه، بينما يلف ذراعه الأخرى حول رقبة الطفل، وهو المشهد الذى دفع سيدتين وفتاة إلى التدخل فورًا وضرب الجندى المسلح ضربًا مبرحًا، فضلاً عن قيام الفتاة بـ«عض» يد الجندى، لتجبره بذلك على ترك سلاحه.

وبعد شجار عنيف أظهرت فيه السيدتان والفتاة شجاعة لافتة، نجحت المرأتان فى إمساك الجندى من رقبته وإبعاده عن الصبى الخائف، فيما فر الجندى فى النهاية، تاركًا الصبى للفلسطينيات الثلاثة.