السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:good night:

الاطفال يولدون بلا حياء ولا اخلاق... ونحن نعلمهم معنى الحياء...والاسس الاخلاقية

الفاضلة, ولكي نفهم شعور الطفل ومواقفه من المفاهيم

الاجتماعية المحيطة به, علينا ان ننظر اليها من وجهة

نظره, والا تتبدل مواقفنا تجاه ما نؤنب حوله اطفالنا.
فمثلا...

انبت طفل ابنها الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره,لانه

اعلن رغبته في التبول امام الغرباء,اذن فهم الطفل من

والدته ان اعلان رغبته في التبول امام الغرباء عيب...

لذلك لم يخبر المدرسة عندما شعر بهذه الرغبة.. لانه خجل

ان يعلن ذلك امام طلبة الفصل... حتى تبول على نفسه,

ولامته المدرسة كثيرا لانه لم يخبرها برغبته تلك امام

التلاميذ.. حتى تسمح له بالذهاب الى الحمام,

لقد تلقى هذا الطفل معلومات متناقضة...

واحتار ايهما عليه طاعته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مثال اخر :computer geek:

ابتسم الوالدان عند رؤيتهما لطفلهما يتجول عاريا في

ارجاء البيت, ففهم الطفل ان الكبار يسرون عند رؤيته

عاريا..وفي يوم وقف في الشرفة, ورفع قميصه الى اعلى

امام الجيران, فاسرعت الام لتنهره وهي غاضبة على سوء

تصرفه بقولها :

_عليك ان لا تفعل هذا امام الجيران ثانية .. هل فهمت؟؟

ثم ذهبت العائلة بعد اسبوع الى شاطئ البحر, فطلبت الام

من ابنها ان ينزع ملابسه ليرتدي ملابس السباحة, لكنه امتنع :only God knows

فقالت له امه لكي تقنعه:

_لماذا تخجل من ارتداء لباس البحر؟ الا ترى الاطفال كلهم يفعلون ذلك من حولك؟؟


لقد احتار هذا الطفل, لانه كشف عن سرواله من قبل امام

شرفة بيته فنهرته امه, وهي الان تامره ان ينزع ملابسه

ليظل امام الناس بملابس السباحة.

والواقع هو ان الاطفال ياتون الى الحياة وهم لا يعلمون

شيئا, ومهمة الوالدين تعليمهم اولا التصرف السليم,

والمبادئ الاخلاقية الفاضلة, ولهذا السبب فان على الاباء

ان يراعوا بان النهي عن الشئ او الرضا عنه لا يتغير

بتغير المواقف, وانما يجب ان تكون تعاليمنا واحدة لا

تتبدل, حتى لا تهتز ثقة الطفل بتعليمات والده, ويشعر

بالحيرة وعدم الاطمئنان النفسي فيؤثر ذلك بصورة سلبية على شخصيته.....

:children:


اعاننا الله واياكم على تربية ابناءنا

:worshipping:

في انتظار اراءكم..........

طبتم وطابت اوقاتكم