عمرو موسى ووفد القبائل العربية
أكد عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية، أن هناك فارقًا كبيرًا بين انتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن مصر كلها دائرة واحدة فى انتخابات الرئاسة، ومن ثم فإن كل صوت سيكون له تأثير.

وأشار المرشح الرئاسى إلى أنه إذا حدث استقطاب من جانب بعض القوى السياسية كما كان الحال فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وفى الانتخابات البرلمانية، لن يكون له نفس الآثر على النتيجة النهائية للانتخابات، خاصة أن كثيرين راجعوا أنفسهم بعدما رأوا شراهة تيار بعينه للسلطة والتسلط، فى إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وقال موسى: بإضافة الأصوات التى راجعت مواقفها إلى الأصوات التى أنجحت نواباً من غير تيار الأغلبية الحالية والأصوات التى منحت لمرشحين لم يوفقوا، فسوف نتأكد أن الاستقطاب إذا تكرر لن يؤدى إلى نفس النتيجة بالضرورة.

جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري عقد اليوم بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، ونظمته القبائل العربية من مختلف أنحاء مصر لمبايعة موسي رئيساً لمصر، وكذلك عدد من الأحزاب والقوي السياسية،أبرزها حزب الاتحاد العربي، الذى يرأسه الربان عمر المختار صميدة، وحزب المساواه العربي الذي يرأسه المهندس حسب الله الكفراوي.

وأكد موسى فى كلمته أن اﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ تفرض الخروج ﻣﻦ اﻟﻮادى اﻟﻀﻴﻖ إﻟﻰ الآﻓﺎق اﻟﺮﺣﺒﺔ ﻟﻸرض المصرية، وشدد على أن دواعى اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮمى المصرى تقتضى ضرورة دﻣﺞ ﺳﻴﻨﺎء فى اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻻﻗﺘﺼﺎدى واﻟﺴﻴﺎسى المصرى.

وأضاف أن ﺑﺮﻧﺎمجه اﻻﻧﺘﺨﺎبى يطرح ﺑﺪء ﺗﻨﻔﻴﺬ المشروع اﻟﻘﻮمى ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺳﻴﻨﺎء، اﻟﺬى أﻋﺪ ﻣﺨﻄﻄﻪ اﻷول ﻋﺎم ١٩٩٤، ﺑﻌﺪ ﺗﻄﻮﻳﺮه، أﺧﺬاً فى اﻻﻋﺘﺒﺎر الخطوات التى اﺗﺨﺬت واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟتى أﻧﻔﻘﺖ، ﻣﻊ ﺗﻘﻴﻴﻢ واقعى لمنجزاته واﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟتى ﺗﻌﺘﺮﺿﻪ، وﺗﻄﻮﻳﺮه ﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻪ ﻟﺮؤﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﺬا الجزء المهم ﻣﻦ أرض اﻟﻮﻃﻦ، ﺗﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺸﺮوع ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺤﻮر ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ وﺗﻀﻴﻒ إﻟﻴﻪ.

وتابع موسى أن رؤيته لتنمية سيناء ﺗﺄﺧﺬ فى اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ اﻷرض واﻟﺴﻜﺎن، وتحقق ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺤﻮر ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ وﺗﻀﻴﻒ إﻟﻴﻪ، وﺗﺄﺧﺬ فى اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ اﻷرض واﻟﺴﻜﺎن وتحقيق اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮارد المتاحة وﺗﻌﻮض أﻫﺎلى ﺳﻴﻨﺎء ﻋﻦ ﺳﻨﻮات اﻟﺘﻬﻤﻴﺶ والإقصاء واﻟﺘﺠﺎﻫﻞ واﻻﺿﻄﻬﺎد واﻟﺘﺸﻜﻴﻚ والتأكيد على حق أهالى سيناء فى تملك أراضيهم مثلهم مثل أى مصرى دون تمييز.

من جانبه، أوضح المهندس حسب الله الكفراوي، أنه زامل موسي لسنتين كوزير وعند خروجه من وزارة الخارجية، طلب زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق وسألته عن سبب إقصاء موسى، ورد عليه " شايف نفسة".

يشار إلى المؤتمر حضره عدد كبير من الكتاب والسياسين كان على رأسهم الدكتوره مني مكرم عبيد، والكاتب الصحفي عباس الطرابيلي والشيخ عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية وتحالف القوي الوطنية.

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات