طالب الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة توقيع اتفاقية من كافة الأعضاء بالأمم المتحدة، لتجريم التطاول على الأديان والرموز والمقدسات الدينية، بحيث يكون ذلك رادعاً للسفهاء أمثال تيرى جونز ومن هم على شاكلته.

وقال الدكتور إبراهيم نجم المستشار الإعلامى لمفتى الجمهورية إن الدكتور على جمعة طالب بوجود حلول غير تقليدية، لتفادى وتجنب مثل هذه الإساءات فى المستقبل، وذلك من خلال وضع خطط متعددة ومتنوعة، ومنها تنظيم ندوات تعريفية عن رسول الرحمة معلم البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكد الدكتور إبراهيم نجم على تأييد دار الإفتاء للوقفات الاحتجاجية "السلمية" ضد من أساء للنبى صلى الله عليه وآله وسلم، مستنكراً فى نفس الوقت ما وقع من أعمال عنف تجاه السفارات الأجنبية، مما سيؤدى إلى تأجيج الكراهية ضد المسلمين فى العالم.

ودعا نجم المسلمين إلى أن تكون احتجاجاتهم "سلمية" تتميز بالرقى والحضارة، التى علمنا إياها رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم، وأن يحولوا غضبهم إلى طاقة بناء وإبداع، مؤكداً أن دار الإفتاء قامت اليومين الماضيين بالتواصل مع العديد من المراكز والمؤسسات الإسلامية الأمريكية لحثها على تحريك دعوات قضائية ضد هؤلاء "المجانين"، أمثال تيرى جونز ومن معه، الذى يريدون استفزاز مشاعر المسلمين بإنتاج هذا الفيلم المسىء عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم، لكسب دعاية مجانية لهذا "الهراء" الذى يقومون به.