"أسبوع لندن للموضة "

يواصل عروضه الباذخة ويجمع حوله صناع الموضة وعشاقها من كل أنحاء العالم , فقد بدأ هادئا وفاترا في يومه الأول , وأكثر سخونة في اليوم الثاني , الا إنه فتح صندوقه السحري على مصراعيه في اليوم الثالث وقدم لنا باقة من أهم مصمميه الذين كانوا مركز ثقل هذا الأسبوع وبؤرة اشعاعه . وقد حفل هذا اليوم بعروض "نيكول فرحي" و " فيفين وستوود " و " بول سمث" و " ريتشارد نيكول " و" ماثيو ويليامسن" الذي قدم عرضا ملونا أضاء جنبات قاعة " رويال أوبرا هاوس" وكان موعدا مهما في مفكرة النجوم ووسائل الإعلام التي تقاطرت على العرض , ولم لا ؟ وهو الإبن البار لهذا الأسبوع والمواظب على المشاركة فيه منذ أن أطلق مجموعته الأولى عام 1997 وها هو يعود اليوم ليقدم عرضا يختصر فيه إبداعه ورؤاه وخيالاته التي صاغها على شكل مجموعة متميزة من الفساتين الناعمة والأطقم ذات السراويل الفضفاضة التي استوحاها من ألوان الروز الإنكليزي ومن الفولكلور المعاصر واستخدم ألوانا فريدة جدلها مع بعضها لرسم نقوش تتلاعب على وترالمتعة البصرية , كما استخدم الخامات المترفة التي تطلبها زبوناته كما يقول , ويبدو ان هذه هي واحدة من أسرار نجاحه الكبير في عالم الفن والتسويق على حد سواء إضافة طبعا إلى قدرته المميزة في مخاطبة كل النساء . وعموما فقد جاءت المجموعة بألوان قوية ومضيئة غلب عليها اللون الأصفر والأزرق والإرجواني مع التركيز على التطريزات والتزيينات اليدوية التي توزعت على التنورات والمعاطف وفساتين السهرة مع كثير من الأطقم ذات القطعتين التي تصلح للمشاوير النهارية والمسائية على السواء