الصداقة شيء رائع، وهي التي تعطي لحياتنا معنى، وتجعلنا نحمل مرارة الأيام، لكن يمكن أن تسبب لنا أحيانا بعض الألم، أو على الأقل الإزعاج، فعندما تفاجئين بأن أعز صديقاتك قد صادقت شخصية، لا تحبينها، ولا تستطيعين التواؤم معها، أو حتى التعامل معها، فعندها ستجدين أن مقابلاتك مع صديقتك المفضلة أصبحت عبئا على أعصابك عندما تصطحب معها صديقتها الجديدة، التي تحاول دمجها مع أصدقائها القدامى.

وإن كنتِ لا تجيدين التعامل مع هذا الموقف، فينصحك خبير العلاقات الإنسانية ديان جوتسمان بأن تتجنبيها قدر المستطاع عندما تجمعكم جلسة مشتركة، ولتحاولين الاندماج مع بقية صديقاتك، ولكن لا تحاولين الاصطدام معها، أو الدخول معها في مبارزة كلامية، حتى لا تسببين الإحراج لصديقتك المشتركة بينكما.

يضيف جوتسمان أنه عليك عندما تدعي صديقاتك لأي مناسبة خاصة لكِ ألا تدعينها، وإن طلبت صديقتك المشتركة بينكما منكِ اصطحابها معها، فلا تصابي بالإحراج، وأخبريها أن هذه المناسبة شخصية، وخاصة بكِ، وتفضلي أن يكون من فيها أصدقاؤك أنت فقط.
ويحذرك جوتسمان أن تتحدثي عنها بطريقة غير لائقة أمام صديقتك المشتركة، حتى لا تسببي لها الإزعاج أو الإحراج، كذلك قد تفهم صديقتك الموقف بشكل خاطئ، وتعتبر هذا مجرد غيرة منها، وليس عدم تواؤم.

سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك