«فرويز»: «سطحى وركيك».. يشعر بـ«نقص داخلى»..

تجاهل «الأزمات» وبدا «حافظ مش فاهم»..

حاول «جذب الانتباه» باتهاماته للإعلاميين..

ارتدى ثوب «مبارك» فى خطابه الثانى.

تكلم حتى أراك" أو "تكلم حتى أعرف من أنت".. حكمة شهيرة قالها الفيلسوف "سقراط" منذ مئات الآلاف من السنين، والآن يستدعيها المصريون للتعرف أكثر وأكثر على رئيسهم محمد مرسى، وتحديدًا من خلال خطابات الرئيس التي ألقى على مدى عام يمثل فترة حكمه.

ومن خلال رؤيته النفسية لتحليل خطاب الرئيس محمد مرسي
 قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي:
 إن خطاب "مرسي" الأخير "ركيك" و"سطحي" والمقصود به توصيل رسالة معينة لأشخاص محددين وبصورة مباشرة ليقول لهم "أنا عارف انتوا بتعملوا إيه"، بالإضافة إلى جذب انتباه المشاهدين لهذه الأسماء.

وأكد "فرويز" أن مرسي سعى في خطابه جاهدًا إلى الابتعاد عن ذكر المشاكل التي يعاني منها الشعب، واكتفى بطرح إنجازاته في محاولة منه للمراوغة، كما أنه تعمد إنكار الأزمات التي يعاني منها الشعب ليصرف نظرهم عن الحديث عن الأزمات ويلتفتوا إلى الإنجازات، موضحًا أنه تخيل أن هناك أشخاصا ستتفاعل معه مثلما حدث مع خطاب مبارك الثاني، مؤكدًا: يبدو أن مرسي "حافظ مش فاهم".

وأوضح المحلل النفسي، أن "مرسي" سعى من خلال خطابه إلى تحريض طرف على آخر، لأنه حاول الاستقواء بأهله وعشيرته وبقيادات الجيش، وهو ما يبرر حضور أغلبهم الخطاب بهدف "ترهيب" المصريين وتخويفهم من النزول يوم 30 يونيو وأيضًا سعى جاهدًا من خلال خطابه إلى بث الإحباط في نفوس المتظاهرين.

وكشف "فرويز" أن "مرسي" كرر كلمة "أنا القائد العام للقوات المسلحة" مرتين، أولا لإحساسه بالنقص الداخلي بأنه أقل من الآخرين فحاول أن يلفت انتباه الجميع لذلك وأيضًا لخوفه من الجيش ومحاولة للتقرب له، مستنكرًا وجود قيادات جماعة الإخوان بالقاعة وتحديدًا مرشدهم العام "محمد بديع".