Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 67 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: "النور": الشعب غير متعاطف مع اعتصام "رابعة".. ولا بديل عن الحل السلمي لفضه. الثلاثاء 06 أغسطس 2013, 4:50 pm | |
| "النور": الشعب غير متعاطف مع اعتصام "رابعة".. ولا بديل عن الحل السلمي لفضه. شريف طه قال شريف طه المتحدث باسم حزب النور، إنه لا بديل عن الحل السلمي السياسي في التعامل مع اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وأوضح طه في بيان أصدره اليوم، أن "لا بديل عن الحل السلمي السياسي ليست كلمة إنشائية أو عبارة دبلوماسية تزين بها المانشيتات دون أن نقصد حقيتها، بل خيار محتوم بعد دراسة كل الخيارات لطرفي النزاع، فمن جهة السلطة والجيش أمامها ثلاثة خيارات: القوة الخشنة والقوة الناعمة والحل السياسي السلمي، أما الخيار الأول فهو كارثي على المستوى القريب والبعيد، فتكلفته من الدماء التي تلاحق لعنتها أصحابها في الدنيا والآخرة باهظة، وهو خيار يضع الجبش في حالة عدئية مع قطاع واسع من الشعب المصري، يشعر بحالة من الظلم والمرارة وعدم جدوى الخيار السياسي، وهو ما يتسبب في مخاطر عديدة على الاستقرار السياسي والأمني".
وأشار البيان إلى أن "الخيار الثاني وهو استخدام القوة الناعمة، فهو مع كونه غير واقعي في ظل تشبث المعتصمين بالميدان وكثرة عددهم، وهو ما سيؤدي لإراقة دماء، إلا أنه على المدى البعيد لا يحقق الاستقرار المطلوب، فشعور هذا القطاع الواسع بأنه رجع إلى بيته بالقوة خاسرا لم يقدم له لأي شيء بعد هذا الصمود الطويل سيصيبهم بحالة من اليأس والإحباط، وهو ما سيسبب احتقانا وغضبا له آثار كارثية أيضا، فلم يبق لدى السلطة سوى الخيار الثالث".
وأضاف: "أما الطرف الآخر فرهانه يقوم على تزايد أعداد المعتصمين والمتظاهرين مع مرور الوقت، ومن ثم يستجيب الخارج لها ويمارس ضغوطا على الجيش، أو تستجيب قيادات الجيش فتقيل السيسي، وهي خيارات لا تبدو واقعية وبعضها كارثي، فالحقيقة أن أعداد المتظاهرين وإن زادت نسبيا إلا أن القاعدة العريضة من الشعب المصري تبقى غير متعاطفة مع رابعة العدوية، وأما انشقاق الجيش فهو خيار غير واقعي، وفي حالة حدوثه يشكل خطرا على الدولة وكيانها، ويبدو أن الرهان الأساسي يتمثل في الخارج".
وأوضح بيان حزب النور أن "نظرة للواقع الإقليمي من حولنا تجعلنا ندرك المسارات التي يريدون رسمها لبلادنا، التي صارت القوة الإقليمية الأخيرة ولم يتبق من الجبوش العربية غير الجيش المصري، ومن يراهن على الغرب في تنفيذ مشروعه فعليه أن يراجع نفسه، ولم يتبق للطرفين سوى الحل السلمي السياسي، الذي يضمن تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة والعادلة في إطار عملية سياسية تستوعب جميع القوى والتيارات السياسية دون إقصاء لأحد، ولا بد أن يتخلى كل طرف عن فكرة الهزيمة والخسارة، وألا يتحول النزاع لصراع وجود يربح فيه كل شيء أو يخسر كل شيء". |
|