دعت حركة تمرد، جموع الشعب المصري للتظاهر يوم 6 أكتوبر القادم،  بمختلف ميادين مصر وأمام قصر الاتحادية و ميدان التحرير،  احتفالا بنصر أكتوبر المجيد.
 
من جانبه قال حسن شاهين : أن جماعة الإخوان تنفذ مخططا أمريكيا صهيونيا باعتبارها إرهابا داخليا يواجهه الجيش والأجهزة الأمنية.


حشد 10 مليون في القاهرة والزحف إلى أهم الميادين
 مثل "ميدان التحرير, ميدان رابعة, وماسبيرو"
 
يحتفل الشعب المصري بيوم السادس من أكتوبر وهو ذكري خالدة للإنتصار على العدو الإسرائيلى عام 1973 ، ولكن كالعادة قررت الجماعة أن تحتفل بشكل مختلف عن الجميع ، بأن تحشد أنصارها ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ، داخل الميادين العامة لشل حركة المرور ، والتأثير على شبكة المواصلات العامة بقطع الطرق ، لإفساد فرحة المصريين بنصر حرب أكتوبر المجيدة.
 
حيث قررت جماعة الإخوان المسلمين حشد أنصارها منذ أوائل شهر أكتوبر , وبدأت بالفعل بنشر خطتها وفاعليتها خلال الأيام الأولي من الشهر وحتي السادس من أكتوبر.
 
فقد بدأت قوي التحالف الشعبي لدعم الشرعية بالتنسيق بين أهم قوى التحالف الرئيسية والتي سوف تشارك بشكل كبير في هذه الفعليات مثل " الجماعة الإسلامية , وجماعة الإخوان, والجماعات السلفية الداعمة للشرعية " وغيرها علي ما يقام في خلال الأيام الأولي وما جاء من خطط مثل ضرورة تحرك جميع  المتظاهرين من المحافظات إلى القاهرة قبل يوم 4 من أكتوبر.
 
تجنباً لتوقف حركة القطارات ، حيث أن القاهرة من المحتمل تغلق تماماً من قبل قوات الأمن في هذا اليوم, مؤكدين علي ضرورة قيام الجماعات المسئولة علي تأمين مساكن للقادميين من المحافظات إلى القاهرة وذلك بداية من أول أكتوبر.
 
كما أفادت مصدر ، أنه توجد تعليمات قوية لطلبة الجامعات المغتربين داخل القاهرة فى المدن الجامعية بعدم العودة إلى محافظته منذ بداية شهر أكتوبر, كما أكد علي ضرورة التجمع أمام الجامعات مثل "القاهرة ,وعين شمس ,وحلوان" ,والمدن الجامعية , وجامعة الأزهر ", وأشار المصدر إلى أن هدفهم هو حشد 10 مليون في القاهرة والزحف إلى أهم الميادين مثل "ميدان التحرير, ميدان رابعة, وماسبيرو".
 
كما قاموا مسئولي الحشد بالمحافظات بجمع المؤيدين للرئيس المعزول في أيام التظاهرات ، من خلال المساجد الكبري المعروفة بكل محافظة ويتبعها التحرك باتجاة الميادين الهامة الخاصة بكل محافظة وبدء التنظاهرات بها , مع ترديد هتافات منددة بالإنقلاب ومناهضة لـ"السيسي ، وحكومة الببلاوي ، والشرطة" , ورفع الشارة الخاصة برابعة وإرتفاع الهتافات المؤيدة للشرعية.
 
أما علي الجانب الآخر فقالت "مصادر" أنه يوجد مجموعات مخصصة لقطع الطرق الرئيسية وتعطيل حركة المرور علي مدار الأيام الأولي من شهر أكتوبر , ورفع لافتات مناهضة للجيش والشرطةعلي الطريق ودعوة الماريين بالتفاعل معهم ورفع صور بعض الشهداء لإثارة مشاعر المارة.
 
كما أكد أحد المصادر أن هذه التظاهرات تختلف عن ما سبقها من تظاهرات لآنهم يشعرون بتحقيق ما يتمنون ويستطيعون عودة الأمور إلى وضعها الصحيح ، على حد قوله.
 
كما أشار المصدر انهم يقومون علي العمل بشكل كبير لزيادة الحشد و إقناع القائميين بالمحافظات للنزول إلى ميادين القاهرة, وهناك خطط واسعة في حالة تصدي الآمن لهم أثناء التظاهرأو منعهم من استكمال المسيرات.
 
وصرح شباب الإخوان من خلال بيان لهم ، على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أنهم لايطيقون أن يتحملوا حكم العسكر أكثر من ذلك خاصة وسط تدهور الأحوال في جميع المجالات , وليس تدهور الأحوال الإقتصادية والإجتماعية فقط , بل ما شاهدناه من قتل وحرق  وإهانة وذل وطواريء وضبطية قضائية وحظر تجوال وغياب الحريات وإعتقالات وإنتهاك لحقوق الإنسان لا يستدعي الصبر أكثر من ذلك علي هذا الرجل وهو "عبد الفتاح السيسي" ، حسب قولهم .
 
وأضاف البيان: "اقتصاد منهار وسياحة ضائعة وإعلام كاذب وغياب الأمن وحكومة فاسدة ولجنة لتعديل دستور لا تمثل شعب مصر، ولم نخلع مبارك حتى يضع عمرو موسى دستور مصر"،كما قاموا بدعوة جموع الشعب للنزول يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر في الثانية ظهرا حتي تعود الشرعية مرة أخري,كما أكدوا أنه سوف يتم التوجه إلى ميدان التحرير والتظاهر فيه ,وهذا بعد أن تقوم جميع التجمعات بالذهاب إلى هناك كتلة واحدة لتحقيق المطالب ونجاح الثورة وعودة المعزول مرة أخري .
 
وكما يبدو لنا أن الوضع يظل في توتر دائم بناءا علي رغبة الجماعة ,فهم يرون من وجهة نظرهم  حق التعبير المكفول لهم ,ولكن الأهم أن لا تأتي هذه الحرية علي حرية الأخرين فكما نعلم أن "حريتك تتوقف عند المساس بحرية الأخرين", فنحن لا نهاجم التعبير عن الرأي بشكل سلمي فهذا هي أبسط معاني الحرية.