سخر باسم في حلقته من التناقض العام الذي ضرب الشارع المصري
 وقسمه لمؤيد ومعارض لما حدث في 30 يونيو
 ووصف البعض له بالثورة والبعض الآخر بالانقلاب
 كما رصد حالة "العبث العام" الذي نعيشه حالياً
 وبغض النظر أنه جاء متأخرًا قليلاً نظراً لمرور فيما يقرب من 4 شهور على الثورة
لكنه عبر عن حالة "الهرج والمرج" والآراء السياسية
الموجودة في الشارع المصري.

الإعجاب الجماهيري بالفريق عبد الفتاح السيسي وما كتب عنه من أشعار
استثمره باسم يوسف بأسلوب جيد في شكل جمع فيه بين السخرية والانتقاد
والإسقاط السياسي في وقت واحد فيما يمكن من خلاله توصيل رسائل كثيرة
يصب أغلبها في اتجاه سياسي لمن يقرأ ما بين السطور.

لكن التجاوز الحقيقي فيما يمكن أن نسميه بـ "أفورة" هو الحوار الذي دار بين "جماهير"
 ومذيع برنامج "أنا والبرنامج وهواك" فرغم أن الحوار الذي دار بين الاثنين
كان يلمح به عن شكل العلاقة السياسية بين مصر ومرسي والفريق السيسي
 إلا أنه مثل تجاوز في التلميح لأمور لا يليق دخولها في حوار سياسي بهذا الشكل
وهو أيضاً ما أثار حفيظة عدد كبير من المتابعين له
على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.