الحظ ليس عملية سلبية خاضعة للترقب والإنتظار فالحظ عملية إيجابية فاعلة
تستوجب العمل والمبادرة والإجتهاد ليكون صاحبها إنساناً محظوظاً.

ويؤكد الدكتور ماجد آرنست أستاذ الطب النفسى :
أنه إذا كان الذكاء هو أي سلوك يؤدي إلى حل مشكلات الإنسان
فإستغلال الفرصة بلا شك يعكس ذكاء ما بما أن في تلك الفرصة وسيلة
إلى حل مشكلاتنا أو الوصول إلى أهدافنا وهناك أمور أمور أخرى غير الذكاء
تلعب في صناعة حظوظنا، فهناك كيفية الإقدام على الفرصة
وسرعة اتّخاذ القرار وعدم التردد، والتوقف عن حساب كل كبيرة وصغيرة
بهدف الإطمئنان و لهذا فالشخص غير المحظوظ  هو الذي فكر كثيراً
وأخذ وقتاً طويلاً قبل اتّخاذ قراره ووقف يتفرج على الفرصة
وهي تضيع منه  فالحظ معادلة بسطها العمل ومقامها الثقة بالنفس
مضروبة في الاجتهاد  فاجعل من ثقتك بقدراتك وقودا لنجاحك
و لا تقلق أبداً من تأخرك في النجاح واعلم أنه قد تكون هناك أحلاماً أعظم
أو أقل من أحلامك الخاصة  ولكن لن يكون هناك حلم يشبه تماماً حلمك الخاص
ذلك لأنك متفرد أكثر مما تظن.