06.16.2014
"وأنا وايايا بعيش زي المليونيرات"..
هذه هو المبدأ الذي يسير علية معظم الشباب في يومنا الحالي
أنت..وأنا والجميع..لا تضحك علي نفسك !

ويتبنى بعض كبار السن كذلك هذا الشعار حتى وإن كان ما معهم
لا يكفي حتى يوم "10 في الشهر" فهي ليست مشكلة المراهقين فقط..

يحدث ذلك لأنك ربما تريد أن تشعر أن ما معك يكفيك وزيادة
حتى آخر الشهر أو أنك تعاني من إسراف واضح ولا تريد مواجهة
الحقيقة فتشتري أشياء و تنفق أموالك على ما يمكن أن تنسى ماهيته
فور دخولك المنزل.

يمكنك أن تحل هذه المسألة بسهولة إذا توقفت وسألت نفسك..
"أنا فلوسي بتروح فين"؟؟؟
فإذا وجدت أنها لا تفلت من جيبك ولا يسرقها منك أحد ولا ينصب احد
أصدقائك عليك فبالتأكيد أنت تضيعها في شيء آخر..

صديقي العزيز:
هذا السؤال لي و لك ولكل من يقول أموالي لا تكفي ..
"بتصرف فلوسك في إيه؟"

تقول مي -25 عاما –
أنا أعاني من هذه المشكلة بشكل كبير وأحيانا لا أعرف أين تذهب أموالي
لكن بشكل خاص، أنا أحب أن أنفق كل أموالي على شراء الملابس
و الماكياج والذهاب إلى الكوافير لتصفيف شعري بشكل دائم و أحيانا
أحب أن أذهب لتناول الغذاء في الخارج ويختلف هذا الموضوع من شخص
لآخر فربما يكون للشخص عادات تُضيع أمواله بشكل كبير.

و تؤكد إسراء -25 عاما-
أن أكثر ما تصرف عليه أموالها هو "كروت شحن" بالإضافة لكثرة الهدايا
التي تحضرها لأصدقائها حتى بدون مناسبات و شراء الحلويات بشكل دائم
هذا بخلاف تناول الطعام في الخارج مضيفة أنها أحيانا تحاول الاحتفاظ
بجزء من أموالها عندما تضع أمامها هدفا معينا تحاول تحقيقه كأن يعجبها
أحد "الفساتين" غالية الثمن وتضطر لتوفير الكثير من المال لشرائه..
بخلاف ذلك لا يوجد لديها قاعدة واحدة لشراء أشياء محدده.

ويوافق سعيد -26 عاما- إسراء
في أن أكثر ما يضيع علية أمواله هو "كروت الشحن" والطعام الذي تعود
على تناوله في الخارج لكنه يعتقد أن الأمر يعود بشكل أساسي لسوء توزيع
الأموال فهو لا يضع أمامه قائمة بأهم الأشياء التي علية شرائها أو الأشياء
التي لا يحتاجها وبالتالي قد ينقضي الشهر دون شراء الأشياء التي يحتاجها
وإنما على العكس تماما يجد أنه أسرف في أشياء لا يستخدمها على الإطلاق.

تضيف أسماء-25 عاما-
أنها كانت تنفق الكثير من أموالها في البداية على الأكل لكنها حاليا تنفق هذه
الأموال على دكتور "التخسيس" الذي تذهب إليه مؤكدة أن ما كانت تضيعه
على الطعام يلزم أضعافه لشراء طعام "الدايت" غالي الثمن و يأتي بعد ذلك
بالنسبة لها أموال وقود السيارة والهدايا والمجاملات التي تقتطع جزء كبير
من المرتب أما الملابس فليست من أولوياتها.

يعتقد محمد -28 عاما-
أن معظم أمواله تذهب على الوقت الذي يخرج فيه مع أصدقائه فهو يذهب
معهم إلى أماكن ينفقون فيها أموالا كثيرة أما تناول الطعام
فيأتي في الترتيب بعد ذلك.

ويفرق رياض -24 عاما-
بين مرحلتين في إنفاق الأموال بحياته، فقبل أن يجد وظيفة كان ينفق ما يأخذه
من والديه على "البلاي ستيشن " الذي يلعبه مع أصدقائه لكن بعد أن وجد
عملا تعلم كيف يحافظ على الأموال التي يكسبها ويوفر معظمها للسفر
مع أصدقائه بين كل فترة وأخرى.