[
العزائم والحفلات تجمع العائلة بأكملها وهي تحتاج
لاستعدادات عديدة ، لذا تجنبي القيام بالأمور التالية
أثناء العزائم والحفلات وخاصة إذا كنتِ أنتِ المضيفة
ولست مجرد ضيفة.

- لا تنتقدي الطعام:
الشخصيات المثالية والمحبة للكمال تشعر دائما أن هناك
أمر ناقص لذلك فالأمر قد يكون منطقيا لعدم رضا المرأة
عن الطعام التي قامت بطهيه أو ربما تذكرت أنها قد نسيت
وضع احد التوابل التي كانت ستضفي طعم ورائحة مختلفة للطعام.

سواء كنتِ مضيفة أو ضيفة احتفظي بأرائكِ السلبية لنفسك
لا داعي أبدا ليشارك الضيوف في تلك الأفكار المسبقة
لتناول الطعام.. دعيهم يحكموا بذاتهم على جودة وطعم
الأكلات المختلفة فربما أذواقهم تختلف عن ذوقك في الطعام
فقد يعجبهم الطعام دون الإضافات التي نسيتِ وضعها.

- الاختفاء:
الكثير من النساء تظل منشغلة في أعمال المطبخ ما بين
ذهابا وإيابا وتقضي وقتا قصيرا مع ضيوفها وهو الأمر
الذي يفقد العزومة أو الحفلة مغزاها!

فالمغزى من وراء العزائم والحفلات هو الاحتفال
والاجتماع مع الأقارب والأصدقاء وقضاء الوقت الممتع
معهم ولكن إذا ظلت ربة المنـزل منغمسة داخل المطبخ
فقط فسيشعر الضيوف أما أنهم قد أرهقوا ربة المنـزل أكثر
من الحد أو أنها لا تود بالفعل قضاء الوقت معهم
وتتحجج بأعمال الطهي والتنظيف!

لذلك انتبهي جيدا لهذا الأمر فأنتِ ربة المنـزل
ووجودك ضرورة وليس اختيارا.

- المشاحنات مع زوجك:
تناول الطعام مع الأصدقاء أو الأقارب في منـزلك
هو الوقت الغير مناسب لمناقشة مشاكلك الزوجية!
ابتعدي دائما عن إثارة المشاحنات أو مناقشة مشاكلكم
الزوجية أثناء العزائم والحفلات فبالتأكيد لا يريد
الضيوف حضور إحدى المشاجرات أو المشاحنات -
الزوجية المعتادة والتي قد يهربون منها هم شخصيا!

-لا تتباهي:
لا تكوني امرأة متباهية أمام ضيوفك فالحديث عن مكونات
الطعام الفاخرة او مفارش الطاولة باهظة الثمن ....الخ
سيشعر الضيوف انك متعالية ومتفاخرة فلماذا تدفعين
ضيوفك الى الشعور بهذا الإحساس الكريه؟
لا تجعلي الآخرين يشعرون انكِ امرأة مريضة
قمت بدعوتهم من اجل التعالي عليهم!

- الالحاح:
الجدات والأمهات كانت لديهن عادة لا يمكن التخلي عنها
وهي الإلحاح المستمر على تناول الطعام مهما عارضت
أو رفضت فالمعارضة معهن لن تفيد ففي النهاية بعد هذا
الإلحاح المستمر تستسلمين إلى الأمر الواقع وتأكلين ما يرغبون!

تلك الأجيال عاشت في عصور مختلفة فهناك فارق بين
الضيف الخجول أو الضيف الذي بالفعل لا يرغب في تناول
المزيد حاولي دائما معرفة الخط الرفيع الفاصل بين الأمرين.