Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 67 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: أهم الأفكار العملية لتطوير مستقبل البشرية الأحد 06 سبتمبر 2015, 3:05 pm | |
| أهم الأفكار العملية لتطوير مستقبل البشرية نحن نعيش في عالم متسارع الأحداث، ويحتاج منا إلى التقدم والتطور ومواكبة هذه الأحداث على أعلى المستويات؛ مما يفرض علينا البحث عن كل ما هو متطور وجديد من اجل مستقبل أفضل وأسرع، من اجل ذلك وجد العلماء، الذين يعملون ليلاً ونهاراً لتحقيق هذا الهدف، ويسعون بجد لتقدم البشرية في شتى المجالات والحقول، والتي تضمن فيما بعد رفاهية الإنسان وراحته، وقدرته على مواكبة التطورات المتسارعة، واليوم نبين أهم الأفكار التي جاء بها العلماء لتقديم مستقبل أفضل للبشرية، والتفاصيل فيما يلي:
نبدأ الحديث عن المحطات الهيدروجينية غير الضارة بالبيئة، والتي جاء الحديث عنها في مجلة "فوكس" العلمية المتخصصة، فسيارات تويوتا المعززة بالهيدروجين "ميراي" لا تطلق أي انبعاثات ضارة، إلا أن هذه السيارات تظل باهظة الثمن لأسباب أمنية، ويجب أن يحفظ غاز الهيدروجين في خزانات تتحمل الضغط العالي، لذا فإن الخبراء يسعون إلى تطوير طرق ذات تكلفة بسيطة لفصل الهيدروجين عن الأمونيا، فزجاجة من لترين من الأمونيا تكفي لتشغيل سيارة تويوتا عائلية تقليدية بالهيدروجين لفترة كافية، ويمكن تخزين الغاز تحت ضغط منخفض.
ومن الأفكار الحديثة التي تعمل على تقدم البشرية وتهمنا هي تطوير كمبيوترات مصنوعة من المياه؛ حيث أن الكمبيوترات التقليدية تعمل عبر إطلاق الإلكترونات حول الدارات السيليكونية، إلا أن المهندسين في جامعة "ستانفورد" طوروا أجهزة كمبيوتر تستخدم قطرات المياه بدلاً من الإلكترونات.
ومن الأفكار المذهلة أيضاً، عمل العلماء على تطوير مسبارات فضائية موجهة عن بعد؛ حيث طلبت وكالة "ناسا" من المصممين تصميم طائرة تقليدية تعمل داخل المحطة، وتسلك الطريق نفسه من دون أن تضطر إلى الارتفاع أو الانخفاض.
وبحسب صحيفة "البيان"، يعكف العلماء على تطوير مناطيد فضائية للرحلات السياحية؛ حيث تسعى شركة "ورلد فيو إنتربرايسز" إلى إرسال السياح إلى طبقات الجو العليا، على ارتفاع 32 كيلومترا فوق سطح الأرض؛ حيث يكفي هذا الارتفاع لمشاهدة دوران الأرض، على غرار ما فعل فيليكس باومغارتنر في قفزته الشهيرة، وستباشر الشركة ببيع تذاكر الرحلات الجوية عام 2016، بسعر يصل إلى 75 ألف دولار للفرد.
ومن الاختراعات التي تم التوصل إليها هي، تطوير العلماء لسيارات تقيس نسبة الكحول في جسم الإنسان من رائحة نفسه في السيارة، أو عبر ملامسة الأصابع للمقود؛ بحيث تتباطأ السيارة كلما زادت نسبة الكحول، والسيارات التي تستخدم هذه الأنظمة تمنح أقساط تأمين أقل.
إضافة إلى ما سبق، يحاول العلماء جعل الإنترنت متاحة للجميع، فبالإضافة إلى شركة "تسلا" و"سبيس كرافت"، ينشط مؤسس شركة "بيي بال" إلون مسك في إرسال نحو 4000 قمر اصطناعي جديد إلى المدار الأرضي المنخفض، بحيث تطلق إشارات لاسلكية إلى أي شخص على الكوكب، ويتطلع مسك إلى إرسال الأقمار الاصطناعية للفضاء عام 2016 على أن يستكمل البرنامج عام 2020.
كذلك لا ننسى في هذا الموضوع ذكر ما حصلت عليه شركة "جوجل" من براءة اختراع لتطوير روبوتات تشبه الإنسان، وقد يختار الشاري صفات الروبوت الذي يريده أو اختيار روبوت استناداً إلى إحدى الشخصيات الخيالية، بحيث يمكنها التفاعل مع الإنسان بأفضل الطرق الممكنة.
ومن الأفكار الهامة التي تخدم القطاع الصحي هي، تطوير العلماء أجهزة كمبيوتر ترصد تفاعلات الدماغ، فالأطفال لا يمكنهم دائماً شرح مستوى الألم الذي يشعرون به، لذا فإن العاملين في قطاع الصحة يستخدمون تدرجات الألم كي يحدد الأطفال من خلالها مستوى الألم الذي يشعرون به، من خلال مجموعة من تعابير الوجه المختلفة، وأثبتت التجارب إن جودة هذه التقنيات تعادل مهارة الأطباء والممرضات.
كذلك طور فريق من الخبراء في جامعة "بينغهامتون" في نيويورك أجهزة كمبيوتر تقيس موجات الدماغ، بينما يتم قراءة مجموعة من الرموز، ويسعى الخبراء إلى استخدام هذه الرموز في فك شيفرة جهاز الكمبيوتر.
كذلك، يجتهد الخبراء في تطوير مادة "الايروجيل" المليئة بالثقوب والخفيفة جداً، المصنوعة من استخراج كل السائل الموجود في جل ما، ويمكن أن تصل نسبة المسام فيها إلى 95%، ويتراوح حجم هذه الثقوب من 20-50 نانوميتر، بحيث لا يمكن لذرات الغاز النفاذ عبرها، ويسعى الخبراء إلى استخدامها في تصميم أجهزة الهاتف المحمول والثلاجات؛ حيث يشيرون إلى أنه كلما زادت نسبة هذه المادة في المكونات الإلكترونية هذه، زادت كفاءتها، وتستخدم المادة أيضاً في تطوير الهوائيات خفيفة الوزن وتدخل في صناعة الأقمار الاصطناعية والطائرات.
إضافة إلى جميع الأفكار المذهلة السابقة، طور ديفيد إغليمان سترة تحول الأصوات إلى موجات يمكن للمرء الإحساس بها، بحيث تساعد من فقد حاسة الشم، أو أصيب بالعمى أو الصمم، على استعادة الحاسة المفقودة عبر استعمال هذه السترة، حيث يتم التقاط الأصوات المحيطة بالشخص الذي يرتديها وتحويلها إلى موجات ملموسة، عبر تطبيق موجود في الهاتف الذكي.
ومن الأفكار الصعبة التي يأمل العلماء في التوصل إلى نجاحها واثبات كفاءتها هي، محاولة أحد علماء الأعصاب الإيطاليين زرع أول رأس بشري بحلول عام 2016، وقد تساعد هذه العملية على بدء نمو الأعصاب في الحبل الشوكي، إلا أن هناك تحديات كثيرة لا تزال تواجه هذه التجربة للتأكد من أن الدماغ يظل على قيد الحياة، ويسيطر على الجسم، ويؤكد كثير من العلماء أن هذه التجربة صعبة جداً، ولا بد من أن تختبر بداية على الحيوانات، إلا أنهم أظهروا تفاؤلاً بإمكانية إصلاح الضرر في مشكلات الحبال الصوتية، خلال العقد المقبل.
|
|