«البومة» سوداء اللون رغم شهرتها فى الكتب والأساطير بأنها رمزا للتشاؤم
فى القرى وأعماق الريف على مدى قرون إلا أنها احتلت مركزا بارزا فى عالم ا
لموضة خلال السنتين الماضيتين، ومازالت تتنوع فى أشكالها وتصميماتها..

وقد أصبحت هى البطل فى عالم التصميم والموضة واتخذت موقعا متميزا فى عالم
الأزياء والأكسسوارات والشنط ولا سيما فى ملابس الأطفال.. كما أصبح لها ظهورا
واضحا فى عالم الديكور سواء فى الأقمشة مثل أقمشة التنجيد والستائر والملايات
أوفى أكسسوارات المنزل كالشمعدانات والأباجورات والشمع
وأدوات الطعام والوسائد وغيرها ...

أما عن الخامات التى تظهر عليها البومة فتتنوع ما بين الحديد والفضة والفخار
والأحجار والقماش وغيرها من الخامات التى تتشكل بنعومة لتظهر التفاصيل الدقيقة لها..
لم يخل عالم المشاهير من ظهور البومة.. وقد ظهر المطرب الشهير جستن بيبر
عام 2012 بوشم كبير للبومة على يده فى أثناء إحدى حفلاته.

سبب انتشارها
لا يوجد سبب واضح للظهور القوى للبومة كموضة فى عالم التصميم ولكن يرى البعض
أنها دخلت تدريجيا من مصمم لآخر ثم سرعان ما انتشرت بشكل كبير حيث يتغزل البعض
فى جمال عيونها المتسعة والبعض الآخر فى دقة تفاصيلها وحكمتها.. لذلك لا تحاولى
أن تبحثى عن السبب ولكن استمتعى بارتداء إحدى تصميمات البومة لتواكبى الموضة..

يقول وليد خيرى مصمم الأزياء:
كل مصمم لابد أن يستوحى تصميماته من شئ سواء من الطبيعة كالبحر أو الرمال
أو الأشجار أوالزهوروغيرها أومن الحيوانات أو الجماد وينطبق ذلك على أى تصميم
سواء فى الأزياء أوالأكسسوارات أو الأثاث ومع أن العنصر واحد إلا أن كل مصمم
يراه من منظوره الخاص وإلا توقف الإبداع. والبومة كعنصر من عناصرالطبيعة
الملهمة فهى أيضا مصدر لكثير من المصممين سواء فى شكلها أو من خلال استخدام
ريشها أو حتى فى إبراز عيونها المتميزتين على مختلف التصميمات.