حذر الدكتور محمد رمضان الداعية والخطيب بوزارة الأوقاف من سبعة أفعال كارثية
تقدم على ارتكابها النساء الصائمات في رمضان تهدر ثواب العبادة وتضعهن في مقام
منبوذ شرعًا "جملة وتفصيلا".

1- خروج بعض النساء إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح بلباس الزينة مع التعطر
والتطيب مع ما في ذلك من أسباب الفتنة والإثم والنبي يقول:
"أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية"[2].

2- اختلاط النساء والرجال عند الخروج من المسجد بعد صلاة التراويح مما قد يتسبب
في وقوع الفتنة والواجب عليهن أن يُبادرن بالخروج قبل الرجال ولا يمشين إلا في حافة
الطرق وجوانبها فهو الأستر والأحفظ لهن.

3- بعض النساء لا يتمكن من الغسل بسبب الحيض أو الجنابة لضيق الوقت فتترك الصيام
بحجة أن الصبح أدركها قبل أن تغتسل مع أن الواجب عليها أن تصوم ولو لم تغتسل.

4- انشغال النساء طول نهار رمضان بإعداد الطعام دون استثمار الوقت في قراءة القرآن
والعبادة وابتغاء نفحات الشهر الفضيل.

5- ضياع أوقات الليل في الزيارات التي قد تمتد لساعات متأخرة أو الانشغال بمتابعة
القنوات والبرامج التليفزيونية ومن الأولى بها أن تحيي ليلها بعبادة الله
وذكره وشكره وتلاوة كتابه.

6- الانشغال في العشر الأواخر من رمضان بالتجهيز للعيد والتجول في الأسواق والمحال
لشراء الملابس وهو خلاف هدي النبي الذي كان يجتهد في هذه العشر
ما لا يجتهد في غيرها هو وزوجاته "صلى الله عليه وسلم".

7- ومن الأخطاء أيضا فتور بعض النساء عن العبادة حال الحيض والنفاس فتظن أنها
في رخصة من كل أنواع العبادة التي تقربها إلى الله جل وعلا مع أنه يمكن للحائض
أن تؤدي كثيرًا من الطاعات حال حيضها كالمداومة على الذكر والدعاء والصدقة
وقراءة الكتب النافعة والتفقه في الدين.. بل لها أن تقرأ القرآن على القول الصحيح
دون مس للمصحف إلى غير ذلك من الأمور التي ينبغي أن تحرص عليها الأخت المسلمة.