الاهم بس هو استعادة الثقة و الشعور بالامان الاول..

احنا عايشين فى فوضى ملهاش مثيل..

و الكل منتهز الفرصة دلوقتى لتصفية حسابات قديمة معظمها شخصى بحت..

التعديلات بالصورة دى دلوقتى مرضية لينا جدا..

لكن فيه ناس بتحب تصطاد ف المياه العكرة كالعادة..

مثلا المسيحيين معترضين على عدم تعديل المادة التانية بالدستور..

و رافضين تفهم ان انسب وضع للحفاظ عليهم هو انهم يعيشوا فى ظل الشريعة الاسلامية..

الانكت بقى اعتراض القضاة على تعديل المادتين 88 و 93 عشان الاشراف القضائى و الفصل فى الطعون..

و زى مايكون الكل همه بس دوره الشخصى فى المستقبل هيكون ايه ومين اعلى من مين ..و مين مختص و مين لأ..

بغض النظر عن حساسية الوضع المهبب اللى احنا فيه دلوقتى..

كمان اعترضوا على مدة الرئاسة "4 سنين مش كفايه عشان الريس ينجز.. المفروض يبقوا 5 !!!!!!!!!!!"

و الله العظيم حاجة تفلق..

اعتراض لمجرد الاعتراض و بس..

و تلاقى كمان ناس ملهاش ف حاجة اللهم الا الرخامة و التباته و بس "احنا قلنا الدستور يتغير بيعدلوه ليه؟ طب احنا بقى مش موافقين و معتصمين"..

منتهى الغباء و قمة الفوضى من طوائف مختلفة من المجتمع..

المشكلة ان البنى ادمين دول ليهم صوت اكيد هيكون "لا" وقت الاستفتاء..

و ربنا يستر و ميكونش مؤثر..

مشكورة يا دودى على الموضوع..