طالب الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، بأن يتوقف كل من وصفهم بـ "العابثين والمزايدين" عن تلك التصرفات، موضحًا إدانته لـ"غير المخلصين الذين يتخيلون أنه يمكن لهم أن يحصلوا علي أصوات المصريين بمساندة العنف أو المشاركة".

وأشار شفيق إلي أنه "من العار أن يعلن أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة أنه يساند الاعتصام في العباسية ثم يتحول هذا الاعتصام إلي عنف ضد وزارة الدفاع".

ونعي شفيق، في بيان صدر عن حملته بعد ظهر اليوم، المجند الشهيد سمير أنور إسماعيل، الذي لقي وجه ربه خلال الأحداث التي جرت في ميدان العباسية أمس الجمعة، وقال "نحي الشهيد ونتقدم بالعزاء إلي أسرته، ونشد علي أيدي كل من يساهم في عودة مصر إلي الاستقرار ونحي التضحيات المجيدة التي تقدمها القوات المسلحه من أجل حفظ أمن البلاد".

وأضاف شفيق، في بيانه "إن المصريين جميعًا يؤمنون بقيمة ومكانة القوات المسلحة وجيش مصر العظيم ودوره في حماية أرضها وحدودها والحفاظ علي شرعيتها، ومواجهة الأخطار التي تتعرض لها الدولة، وأكد "أننا نتقدم بكل المساندة الواجبة لجيش مصر العظيم ونحن متأكدون من أن تلك هي مشاعر كل مواطن شريف ومخلص لمصر".

وقال المرشح لرئاسة الجمهورية: إن الوقت ليس وقتًا "للعبث ولا المزايدات السياسية.. بل إنه وقت المواقف الواضحة والصريحة، وإذا كنا نريد أن يعود إلى مصر أمنها واستقرارها فإننا ندين كل من يساند العنف أو يحرض عليه أو يشارك فيه، وكل من يبرره، ويخلط مابين الحق في حريه التعبير بكل الوسائل القانونية وبين التعدي علي مؤسسات الدولة واستثمار التظاهر والاعتصام في نشر الفوضي".

كان الفريق أحمد شفيق، قد أصدر بيانًا صحفيًا مساء أمس الجمعة، قال فيه: إن مصر لن ترفع الراية السوداء، وأدان تحول الاعتصام في ميدان العباسية إلى عنف دموي من قبل بعض المشاركين، مؤكدًا أن هدف هذا العنف هو تعطيل الانتخابات الرئاسية.

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات