أكد خالد على، أصغر المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة، أن ‎‪قلة السن لا تعني بالضرورة قلة الخبرة، لكنها تعني القدرة علي التطوير، وأن ‎‪أكثر المؤيدين له هم الأكبر سنًا وأن قاعدته الشعبية لا تعتمد على الشباب فقط، وفى حال فوزه بمعقد الرئاسة لن يختار أحد من المرشحين الحاليين، ليكون نائبًا له.

جاء ذلك خلال الجزء الثانى من حواره فى برنامج "مصر تنتخب الرئيس" على فضائية "سي بي سي" أمس الأحد، واستعرض عدة قضايا تتعلق بالتعليم والسياسة الداخلية والعشوائيات فى برنامجه الانتخابي.

وقال علي، إن فرص نجاحه فى سباق الرئاسة كبيرة وأن تقييم المواطن هو الفيصل فى الحكم على المرشح وليس الدعاية والإعلانات فقط، مطالبًا وسائل الإعلام بمنحه الفرصة لشرح برنامجه الانتخابى على المواطنين أسوة بالمرشحين الآخرين، لافتًا إلى أنه سبق ورفض أن يكون وزيرا فى حكومة شرف، زاعمًا أن خوضه هذه الانتخابات يأتى كصوت من أصوات الثورة المصرية دون أن يدعمه فصيل سياسى بعينه.

وحول الملف التعليمى ببرنامجه الانتخابى، أكد أن زيادة الإنفاق على العملية التعليمية ليس المعضلة الأساسية، وأن هناك توافقًا بين مرشحى الرئاسة على دعمها، مشيرًا إلى أنه سيتبنى الدعوة إلى مؤتمر قومى لتحديد أهداف التعليم وأولوياته فى مصر، وأنه من الضرورى أن يتم الربط بين التعليم الفنى والتدريس بخطط تراعى أولويات الحكومة والقطاع الخاص لاحتياجاتها العديد وتفعيل دور رجال الأعمال فى التدريب الفنى.

أشار إلى أن الدعوة لمجانية التعليم بدأت قبل عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، معلنا دعمه لهذه السياسة حتى التعليم الجامعى مع إعادة النظر فى التعليم الدولى بمصر وفقا لحاجة المجتمع، معلنا عن عزمه رفع ميزانية الإنفاق على التعليم والاهتمام بالتعليم الأزهرى.

كما تعهد بالعمل على دعم الحريات الطلابية ومنع عودة الأمن للجامعات تحت أى مسمى والتعامل مع الجامعات على أنها أحد مؤسسات الدولة تتفاعل معها وليست أحد أدوات النظام الحاكم، معلنا عزمه طرح فكرة إنشاء ثلاث جامعات جديدة فى سيناء وسيوة وأسوان مع التركيز على سياسة البعثات والوفود التعليمية .

وفيما يتعلق بملف السياسة الداخلية ببرنامجه، أشار إلى أن دور مؤسسات الرئاسة أن تكون مساعدة لرئيس الجمهورية للقيام بمهامه، وليست متحكمة لافتا إلى أن مصر خرجت من نظام كان يتعامل مع منظمات المجتمع المدنى على أنها عدو، ويتبنى المؤسسات الداعمة لسياساته، وأن ‎‪ دور الجيش هو حماية المصريين.

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات