وسط متابعة المصريين لـ‫ "‬مولد‫"‬ انتخابات الرئاسة والدعاية للمرشحين، وإحساس الشعب بروح جديدة يعيشها لأول مرة في تاريخ مصر، اختارت حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الانتخابية، أوبريت العرائس المصري الأشهر على الإطلاق ‫"‬الليلة الكبيرة‫"، ليكون إحدى وسائل الدعاية التليفزيونية للمرشح.‬

‎احتفظت حملة أبوالفتوح في الإعلان بلحن الأوبريت، وغيروا كلماته لتناسب المرشح الرئاسي وتوصفه، بأن تقول كل شخصية في الأوبريت الإعلاني، الذي لا يتجاوز الدقيقة واحدة، أوصاف أبو الفتوح وميزاته‫.‬

‎ويبدأ الإعلان الأوبريتى بحديث بين العمدة والموظف ‫-‬ وهما شخصيتان في الأوبريت‫ -‬ بقول العمدة ‫"‬يا حضرة الفاهم قولي‫"‬ فيرد الموظف ‫"‬نعم يا مصري عايز ايه؟‫"‬، ويسأله العمدة ‫"‬رئيسنا مين أرجوك قولي؟ "ويبدأ الموظف في سرد الأوصاف المطلوبة للرئيس، ويقول "رئيسنا لازم يبقى أمين في الحق عمره ما يقصر" وهي المواصفات التي يكون المقصود بها أبو الفتوح كما يظهر في الإعلان.‬

راح أبطال الأوبريت يدعون إلى انتخاب مرشحهم بقولهم "حاسس قوي بالمصريين، بالغرب عمره ما يتأثر" في محاولة للتأكيد على عدم انصياع أبوالفتوح لأوامر الغرب ومصالحهم، وهي التهمة الموجهة للرئيس المخلوع حسني مبارك من جانب أغلب قطاعات الشعب، وينهي كلامه بقول "اختار لبلدك أقوى رئيس.. لا كدب يعرف ولا تدليس".

وتظهر الجملة الشهيرة في الأوبريت "دي وصفة سهلة.. دي وصفة هايلة.. دي وصفة سهلة.. دا رئيسنا هو"، في نهاية الإعلان، مع إضافة اسم أبوالفتوح بين شطري الجملة، باعتباره صاحب تلك المواصفات، ويهتم الإعلان بغناء شعار الحملة "مصر القوية" بقولهم "معانا تبقى مصر قوية".

هههههههههههههههههههههه
طيب بالذمة ده اسمه كلام ؟؟؟

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات