"منظر حوش بيت ريفى. كبير نوعا ما. باب المنزل على يسار المتفرج وباب الحوش الذى يخرج إلى الطريق على يمينه.
وسور الحوش يستمر من خلف الجزء الظاهر من المنزل. ويوجد ممر بين السور وبين المنزل يظهر فى الممر طرف مجموعة من عشش الطيور والدواجن"
"يفتح الستار على وقت طلوع النهار . وهناك ديك يقف على سطح العشش ويصيح"


كو كو كو كو … طلع النهار "ينظر إلى أسفل ثم يرفع رأسه قائلا" حايا كلوكو … جابو الفطار
"يقفز من مكانه ويختفى ليأكل".

* تسمع ضوضاء صادرة من الممر تمثل دجاجا يأكل ويلقى إليه الحب
* يخرج مكمكينو الرجل الآلى من بين العشش متراجعا بظهره حتى يصل إلى وسط الحوش وهو يقول :
مكمكينو : كله ياكل من سكات .. مش ضرورى دربكات .. وز بط فراخ حمام .. كله يسمع الكلام : النهاردة الجمعة والشاطر حسن لسه نايم . مفهوم ؟ انت يا عفريت هناك .. بس ! وانتى يا غولة كمان .. هس ! "يعود إلى التراجع" هس .. هس ..

* ينظر إلى ما حوله فى ارتياح ويقول وهو يتمطع


يوم جميل باين عليه .. نبتدى فى التمرينات .. واحد اثنين ثلاثة أربعة .. واحد اثنين ثلاثة أربعة ..

"يغنى"
تـن تـتـن تـتـن تـتـن
أنـا اسـمـى مكمـكـيـنو
كـل جـسمـى مـن المكن
يـاسـلام تسـلـم يمـينـه
الشـاطر حسـن ده سيـدى
يـاحـلوللـى يـاحلوللـى
صاحى ومصحـصح تمـللى
آجــى مــن أول نــدا
عـنـدى قــوة كـركـدن
وأنـا اسـمـى مكمـكيـنو

تـن تـتـن تـتـن تـتـن
مـن عجـايـب الـزمـن
صـنـعة الشـاطر حسـن
وأنـا اسـمـى مكمـكيـنو
وأنـا خـدامـه الحـديـدى
يـاسـلام علـيـّه كـلـى
لمـا يحتـاج شـئ يقوللـى
واشـتـغـل مفيـش كــدا
تـن تـتـن تـتـن تـتـن
مـن عـجـائـب الـزمن

* فى هذه الأثناء يكون الشاطر حسن قد ظهر من فتحة باب المنزل ووقف يستمع إلى مكمكينو
الشاطر حسن : مكمكينو
مكمكينو : شاطر حسن ؟ صباح النور
الشاطر حسن : ازاى الصحة ؟ حديد ؟
مكمكينو : "يضحك" ها ها ها . كويسة حديد دى … الحمد لله !
الشاطر حسن : حطيت أكل للفراخ ؟ والحاجات اللى جوه كلها ؟
مكمكينو : أيوه
الشاطر حسن : والسبع اللى أنا اصطدته فى الحدوته اللى قبل اللى فاتت. حطيت له أكل ؟
مكمكينو : أيوه يا أفندم
الشاطر حسن : وأبو رجل مسلوخة ؟
مكمكينو : فطر
الشاطر حسن : وازاى رجله ؟
مكمكينو : لسه مسلوخة بس بيتعالج
الشاطر حسن : والباقى ؟
مكمكينو : العفريت الأحمر مزكوم
لشاطر حسن : ا آه .. العفريت الأحمر ! .. ياه … ده أنا كنت ناسيه خالص . انده له نتفرج عليه !
مكمكينو : حاضر .. "يستدير ويتجه إلى الممر"
الشاطر حسن : آه .. آهو جه

* يدخل مكمكينو ومعه العفريت الأحمر .. العفريت ينحنى ويسجد أمام الشاطر حسن
الشاطر حسن : لألأ .. ما فيش لزوم .. انت فاكرنى الملك سليمان بتاعكم ؟ لأ قوم اقف كويس .. قومه يا مكمكينو!

* مكمكينو يشده ليقف
مكمكينو : اقف كويس .. ما تخافش

* العفريت يقف بأدب أمام الشاطر حسن قريبا منه
الشاطر حسن : لأ ابعد شويه أحسن تعدينى زكام .. أيوه كده كويس .. ما شاء الله ما شاء الله.. عظيم عظيم ..

* الشاطر حسن يتفرج على العفريت
مكمكينو : ده يا شاطر حسن . من أحسن المساجين عندنا .. مؤدب وهادى ومنكسر !
الشاطر حسن : يعنى كعفريت مش مشتاق للعفرته ؟
مكمكينو : إلا مشتاق ؟ ودى عايزة كلام ؟ ما تتكسفش قول !

* العفريت يهز رأسه بالإيجاب
* مكمكينو والشاطر حسن يتبادلان النظرات
الشاطر حسن : طيب ممكن تتعفرت شويه هنا فى الحوش . بس زى ما أقول لك أنا


* العفريت ينحنى ويرفع يديه إلى رأسه شاكرا
الشاطر حسن : نبتدى ! … اتنطط ! "العفريت يتنطط ويرتفع فى الهواء وينتفش وينزل"
اطول ! "العفريت يطول لفوق مثل بالونة طويلة"
اقصر ! "يقصر"
اطول كمان ! "يطول"
كمان ! "يطول كمان"
اقصر بقى ! "يقصر"
كمان ! "يقصر"
بس بس لاتخلص ! "يتوقف"
طيب كويس .. ارجع بقى زى ما كنت … "العفريت يرجع كما كان"
مكمكينو : مبسوط بقى يا عم ؟

* العفريت يهز رأسه شاكرا
الشاطر حسن : لسه شويه .. ارقص بقى .. رقصة عفاريتى .. روك آند رول مثلا

* العفريت يقف ساكنا ويهز يديه حائرا
مكمكينو : الظاهر يا شاطر حسن انه عاوز واحدة ست يرقص معاها!!

* العفريت يؤيد كلام مكمكينو بإشاراته
الشاطر حسن : واحدة ست ؟ واحدة ست ؟ "يفكر" وجدتها !
مكمكينو : مين ؟
الشاطر حسن : الغولة ! هاتها من القفص بتاعها !

* العفريت بمجرد سماع كلمة الغولة .. تركبه الرعشة والخوف
مكمكينو : الغولة ؟ ليه بس ؟
الشاطر حسن : إيه ؟ فيه إيه ؟ جرى إيه ؟

* تهبط حداية على السور وتأخذ فى الصياح
الحداية : فيه سر .. فيه سر .. ولا أقول ولا أقر
فيه سر .. فيه سر .. الطير حا يفر
الشاطر حسن : بتقول إيه الحداية دى ؟
مكمكينو : هش … "تطير الحداية" بتقول فيه سر فيه سر ولا أقول ولا أقر .. وحاجات كده تانية آخرها ار …
الشاطر حسن : الحدايات كلامهم كثير .. اجرى بقى هات الغولة !

* العفريت تركبه الرعشة تانى
مكمكينو : أصل بقى فيه مشكلة بخصوص الغولة دى !
الشاطر حسن : مشكلة ايه ؟
مكمكينو :

بقالها كام يوم مش راضية تاكل الخضار .. وبتعتدى على زملاءها .. ما بلاش منها .. !

* العفريت يؤمن على كلام مكمكينو بهزات رأسه
الشاطر حسن : والله عال .. انا ما عنديش كلام من ده .. أنا قلت الغولة حا ترقص روك آند رول مع العفريت الأحمر يعنى الغولة حاترقص روك آند رول مع العفريت الأحمر.


* العفريت يرتعش بعنف
الشاطر حسن : مكمكينو ! هات الغولة دى هنا !
مكمكينو : حاضر يا افندم !

* يذهب مكمكينو ويترك الشاطر حسن مع العفريت الأحمر
الشاطر حسن : عفريت جبان .. خايف من الغولة ؟ على رأى المثل .. "خيال مآته قال إيه مخيف ، وهو قلبه من جوه ليف!" "للجمهور" على فكرة المثل ده أنا قايله دلوقت حالا بس! "للعفريت" ثم انت خايف منها قوى كده ليه ؟ هى يعنى كانت القنبلة الذرية ولا الهيدروجينية ؟

* تسمع ضوضاء قادمة من خارج المسرح. مكمكينو قادم ومعه الغولة يسب ويلعن
الغولة : "من خارج المسرح" أوعى كده .. ما تحطش ايدك على .. ما تلمسنيش يا ختى !! أوعى ايدك دى كده !!
مكمكينو : "خارج المسرح" بس يا مجنونة انتى !

" يدخلان "
الغولة : مجنونة ؟ جاك جن لما يلخبطك يا حتة حديد خردة يا صفيحة الجبنة يا مصدى !!
مكمكينو : سامع يا شاطر حسن ؟ سامع قلة الأدب بتاعتها ؟
الغولة : اسم الله عليك انت يا للى ………
الشاطر حسن : "يقاطعها" هس ! ولا كلمة ! تعالى هنا محرومة من الأكل 24 ساعة !
الغولة : هو إيه ده !
الشاطر حسن : بس بلاش دوشة ! قلبتى دماغنا .. شوفى مكمكينو حا يقول لك إيه .. واعملى زى ما بيقول لك تمام !
"لمكمكينو" أنا داخل استعد لفسحة يوم الجمعة .. العفريت الأحمر عندك أهه والغولة أهه شوف أنت بقى حكاية الروك آند رول دى !

* الشاطر حسن يدخل المنزل. العفريت يرتعش ويتراجع طول الوقت إلى أن يلتصق بالحائط تماما. ثم يتسحب لكى يهرب إلى العشش
مكمكينو : حيلك .. حيلك .. رايح فين ؟ .. استنى لما ترقص .. !

* العفريت يقف .. ويقصر ويقصر إلى أن يكاد يختفى
* مكمكينو ينظر إلى الغولة وهى تولول على نفسها وإلى العفريت وهو يحاول الهرب .. وينقل بصره بين الاثنين
مكمكينو :

"لنفسه" مش حاقول لها ترقص .. مش معقول حاتفهم .. ! طب أعمل إيه ؟ … فكرة !!
"للغولة" يا غولة !
الغولة : "تلتفت إليه" عايز إيه يا علبة المسامير !
مكمكينو :

"مشيرا إلى العفريت الأحمر" العفريت الأحمر ده .. عمال يشتم فيكى من الصبح.. بسك عليه

* الغولة تتنمر للعفريت الأحمر وتندفع نحو بعنف وتهاجمه بوحشية بالغة وتمسك بتلابيبه.
* بمجرد ما تصل الغولة إلى العفريت الأحمر يبدأ ايقاع رقصة الروك آند رول .
* مكمكينو يستغل طشطا مقلوبا فى الدق لحفظ التمبو
* مكمكينو يغنى أثناء المعركة بين الغولة والعفريت
مكمكينو : يالله الروك ويالله الرول
اتشقلبوا يا ولاد بلا ذل
اتمرمغوا بهدلوا فى هدومكم
بعد ما كانت زى الفل
وآدى حلاوة الروك آند رول
لحن معفرت لحن صاروخى
مخى دماغى عقلى نافوخى
دورى يا دنيا ولفى ودوخى
واتطربقى على راس الكل
وآدى حلاوة الروك آند رول

* العفريت يقصر ويقصر والمعركة مستمرة وفى لحظة تستدير الغولة … والعفريت غير موجود
مكمكينو : "لا يزال يغنى" يالله الروك .. ويالله الرو … الله ! أمال فين العفريت الأحمر ؟ .. فين زميلك فى الرقص ؟ فين الكافالييه ؟
الغولة : "ببساطة" كلته !
مكمكينو : إيه وأقول للشاطر حسن إيه ؟ ده مديهولى عهدة .. تاكلى العهدة ؟ .. وقعتك سودة يا مفجوعة ! "يهم بضربها"
الغولة : وإيه يعنى .. ده حتى طعمه وحش .. وحا يعمل لى حموضة فى معدتى

* الشاطر حسن يخرج من الباب
* فى نفس الوقت
الحداية : فيه سر .. فيه سر .. ولا أقول ولا أقر ..
فيه سر .. فيه سر .. الطير حا يفر ..

* الغولة تنظر إلى الحداية وتضحك .. الحداية تنظر إلى الغولة .. الحداية تهز رأسها .. الغولة تهز رأسها
الشاطر حسن : بتبصى لها قوى كده ليه ؟ عاوزة تاكليها هى كمان ؟
مكمكينو : هش بقى .. احنا ناقصينك "يهش الحداية"

* الحداية لا تزال تهز رأسها للغولة والغولة تهز رأسها للحداية ..
مكمكينو : خارج يا شاطر حسن ؟
الشاطر حسن : أيوه !
الغولة : "تضحك" هى هى هى هى هى هى هى !

* الحداية تطير
* موسيقى حزينة وعاطفية ومعها من خارج المسرح صوت الحداية يقول "فيه سر"
مكمكينو : هش بقى .. "يلتفت إلى الحداية ليهشها" الله دى طارت

* الموسيقى الحزينة تستمر
الغولة : "تضحك" هى هى هى هى هى هى هى !

* مكمكينو يدفع الغولة إلى الداخل ويستدير داخلا إلى الممر
* الموسيقى الحزينة مستمرة
الشاطر حسن : معلهش يا مكمكيو .. ما تزعلش على العفريت الأحمر .. انت كنت بتحبه صحيح لكن على رأى المثل .. "الجبان جبان ، ولو حطوا عليه دادابان .." "يلتفت للجمهور" برضه أنا اللى قايل المثل ده

* مكمكينو يتجه ببطء مع الغولة إلى الممر .. ويهز رأسه بحزن والغولة تضحك
الشاطر حسن : أنا خارج بقى يا مكمكينو .. خد بالك كويس المرة دى !

* مكمكينو يهز رأسه بحزن ويستمر
* يظل الشاطر حسن ناظرا إليه حتى يختفى ويستدير ليخرج من بوابة الحوش
* الموسيقى الحزينة تتحول إلى نقرات بسيطة تعبر عن المشى أثناء خروجه فى أول الطريق.. ثم لا يلبث أن ينبثق لحن مرح أخاذ يعبر عن جمال المناظر الطبيعية التى يمر بها الشاطر حسن
الشاطر حسن :

"يغنى"
حا جرى كأنى فوق حصان وحاطير كأنى بأجنحة
جميلة جدا الغيطان والفسحة فيها مفرحة
لو كنت رسام كنت جيت ومعايا شنطة فيها زيت
ورسمت كل غيط وبيت
لو كنت شاعر كنت أقول عن الجداول والحقول
قصيدة فيها ألف بيت
لو كنت ده أو كنت ده مش حا فرح أكتر من كده
ما فيش لزوم أقول ياريت
والنسمة بتمر بحنان والشمس حلوة مفتحة
جميلة جدا الغيطان والفسحة فيها مفرحة
حاجرى كأنى فوق حصان وحاطير كأنى بأجنحة

* وتتتابع المناظر الجميلة مع حركات تعبيرية من الشاطر حسن وهو يجرى ويقفز فرحا بالطبيعة.
* ثم تأتى الحداية طائرة نحوه
الحداية : الحق يا شاطر حسن .. الحق يا شاطر حسن
الشاطر حسن : مين بينادى ؟ .. الحداية ؟
الحداية : ياللا بسرعة بسرعة ورايا .
الشاطر حسن : ها ها ها .. إيه .. فيه سر ؟
الحداية : ولا فيه سر .. ولا فيه مر .. عند النيل طفل بيغرق .. وأمه بتصرخ وتزعق .. يالله بسرعة قوام الحق !
الشاطر حسن : فين هو قوليلى قوام
الحداية : قدام قدام قدام
الشاطر حسن : أما حكاية !
الحداية : يا للا ورايا !

* تجرى الحداية طائرة والشاطر حسن يجرى من تحتها على الأرض
الحداية : يا للا بسرعة بسرعة نط قناية واقزح ترعة
راس الواد أهى نازلة وطال عة يا حبيبى ياخويا ياضنايا
يالله بسرعة بسرعة ورايا

* يصلان إلى مكان تبدو فيه الجنية مختبئة خلف بعض الشجيرات والأعشاب الطويلة على شاطئ النيل.
* الشاطر حسن يتلفت
الشاطر حسن : فين ؟ مش شايف حد بيغرق ؟
الحداية : قرب حبة وبص وحقق … قرب قرب قرب

* يقترب الشاطر حسن من مكان الجنية. الجنية تمسك به وتشده إلى أسفل .. يسقطان سويا ويختفيان. نسمع فقط صوت سقوط جسم فى الماء.
الحداية : طب !
طب يا خويا خلاص وقعتك
ريحنا من الغلبة بتاعتك
أنا خدامة أمينة وفية
ستى الغولة غالية على
من بعدها مالقيتش القوت
علشان حتة واد هلفوت
جرجرته ووقعته فى خية
وأهو طب فى ايد الجنية
تحت المية تحت المية
كان فيه سر كان فيه سر .. دلوقت با قر

* وتظل تدور فى المسرح وظلها الأسود يسود الأرض وجسمها الأزرق الداكن يظلم السماء.

نفس المنظر الأول. الوقت قبل الغروب. الحداية واقفة على السور. ومكمكينو
واقف فى الحوش. وصوت الغولة من الممر يعلو وهى تنادى وتصيح. وتحاول تحطيم
باب القفص "حا كسر القفص . حا كسر القفص" "الغولة تصيح"
* أصوات الدواجن تعلو. وصوت مكمكينو من الداخل مع الدواجن.

الحداية : شوف الروتين بتاع مكمكينو . برضه بعد الشاطر حسن ما غرق وخطفته الجنية .. قال إيه بيوكل الفراخ .. والدواجن..
مكمكينو : "من الممر" بيتك بيتك بيتك ..
الحداية : ويبيتهم قال زى كل يوم ….
مكمكينو : بيتك بيتك بيتك ….
الحداية : بيتك بيتك ؟؟ ها ها ها .. كل الطيور حا تروّح تنام إلا أبو فصاده الغلباوى
مكمكينو : "من داخل الممر" أبو فصاده إيه يا أم قويق
الحداية : أبو فصاده .. الشاطر حسن سيدك يا مكمكينو .. مش حا يروّح بيته الليلة يا عينى !
مكمكينو : "خارجا إلى الحوش" أنا مكنة . أنا آلة .. فاهمة ؟ يعنى ما تحاوليش تثيرى أعصابى .. علشان أفتح للغولة بتاعتك !
الحداية : انت حر .. هى حا تكسر القفص وتخرج !
مكمكينو : إذا خرجت حا تعرف شغلها ..
الحداية : من مين ؟
مكمكينو : من الشاطر حسن
الحداية : رجعنا تانى ؟ باقول لك غرق .. خطفته الجنية وشدته معاها تحت الميه !
مكمكينو : مفهوم مفهوم !
الحداية : مش مصدق ؟ مخك حديد .. اعمل لك إيه ؟ على رأيك ما بتتأثرش .. معندكش دم
مكمكينو : عندى بنزين !

* يصدر من صدره صوت موتور سيارة
* يسمع من خارج المسرح صوت هبد شديد والغولة تصيح من الممر

الغولة : "من خارج المسرح" هيلا هوب ! "هبد" هيلا هوب ! "هبد"
الحداية : سامع ؟ حا تكسر الباب وتخرج .. افتح لها أحسن لك !
مكمكينو : مش حا تقدر

* تسمع هبدة جامدة .

الحداية : اديله ! هبدة كمان !

* مكمكينو .. يستدير بعصبية ويدخل الممر

مكمكينو : طيب أنا حا عرف شغلى !
الحداية : "تتبعه وهو داخل" بيعمل إيه ده ؟

* يسمع صوت تخبيط مثل دق الشاكوش

مكمكينو : "من الممر" أنا حاعرف شغلى !
الغولة : "من الممر" إن ما وريتك ؟ !! إن ما انتقمت منك ؟ ! برضه حاكسر القفص.
الحداية : "صوت الدق مستمر" الله ! الله !

* يعود مكمكينو بسرعة . والغولة من الداخل تصيح "حا كسره"

مكمكينو : "وهو خارج" خلاص صلحت الباب .. خليها تخبط زى ما هى عايزة .. كل ما ييجى ينكسر .. حاصلحه .. حاصلحه!
الحداية : ياباى على برودك .. ما عندكش دم !!
مكمكينو : عندى بنزين !! "يسمع صوت الموتور" ياللا من هنا بلا هوسة !
الحداية : طاوعنى أحسن لك .. افتح لها من سكات واحنا والله نديلك اللى انت عاوزه .. حانبسطك
مكمكينو : ده أنا اللى حاديلك ضرب دلوقت عمرك ما دقتيه .. تعالى هنا !!

*
الجو مشحون بأصوات التخبيط من عند الممر .. ثم تبدأ محاورة بين مكمكينو
والحداية . مكمكينو يجرى من هنا لهنا قائلا "تعالى هنا تعالى هنا".

الحداية : "تحاوره" حاورينى يا مساكة !
مكمكينو
: تعالى هنا .. تعالى هنا .. تعالى هنا .. "ثم يحدث شئ لحركته فتبطئ
وتنقطع فى حركات قصيرة متباعدة " ت .. عا .. لى .. هـ .. "ثم تقف حركته"

* مكمكينو يقف جامدا وسط الحوش

الحداية : ها ها ها .. جرى إيه ؟ خلص البنزين ؟ والا فضى الزمبلك .. إلا انت بالبنزين والا الزمبلك ؟ يا ست غولة !!

* تفطس من الضحك

الغولة : "من خارج المسرح" إيه يا حداية ؟
الحداية : "وهى تضحك" تعرفى حصل إيه دلوقتى ؟
الغولة : "من خارج المسرح" إيه ؟
الحداية : مكمكينو
الغولة : "من خارج المسرح" ماله ؟
الحداية : فضى .. وقف الزمبلك نهائى .. اعمل لك فيه إيه ؟
الغولة : "من خارج المسرح" ها أو أو أو .. سيبهولى !
الحداية : طب همتك بقى يا ست الغيلان .. وانتى خبطتين ثلاثة تخرجى بالسلامة !
الغولة : "من خارج المسرح" الله يسلمك يا روحى !
الحداية : أنا حاغنى لك أهه .. أسليكى وانتى بتشتغلى ..
الغولة
: "من خارج المسرح" غنى يا حبيبتى .. ردوا عليها ياولاد .. يا بو رجل
مسلوخة يا نداهة .. يا سبع .. يا ديب .. ياسماوى .. ردوا ع الحداية .. غنى
ياختى غنى !

* تغنى الحداية

الحداية : الشاطر حسن أبو على فى الميه مع الجنية
الرد : "من خارج المسرح" يا حلاوة
الحداية : خطفته والنبى خطفته وارتحنا من الرزية
الرد : "من خارج المسرح" يا براوه
الحداية : "من خارج المسرح" أبو على فى الميه
الرد : "من خارج المسرح" ها ها ها
الحداية : "من خارج المسرح" خطفته جنية
الرد : "من خارج المسرح" ها ها ها
الحداية : "من خارج المسرح" كسروا الأقفاص
الرد : "من خارج المسرح" ها ها ها
الحداية : "من خارج المسرح" ما خلاص ما خلاص

الرد : "من خارج المسرح" ها ها ها
الحداية : "من خارج المسرح" وكمان تخبيطة
الرد : "من خارج المسرح" ها ها ها
الحداية : "من خارج المسرح" تتهد الحيطة
الرد : "من خارج المسرح " ها ها ها

*
يستمر اللحن والشمس تغيب والمسرح يظلم رويدا رويدا ومكمكينو واقف كالتمثال
رافع ايد ومادد رجل ولا يتحرك .. فى الظلام الدامس يزيد الهبد ثم نسمع صوت
تكسير.

الغولة : "من خارج المسرح" آدينى خرجت لك يا مكمكينو
الخردة انت .. إن ما خليت كل مسمار منك فى حتة .. ما ابقاش أنا الغولة
المهولة اللى فى الشراسة طالعة الأولى !!
الحداية : ألف نهار أبيض يا ست غولة !
أصوات : "من خارج المسرح" افتحيلنا احنا كمان
الحداية : ما تفتحوا لنفسكم إن كنتم شاطرين !
الغولة : تعالى هنا يا سى مكمكينو بقى !
الأصوات : افتحيلنا .. "ثم هبد من الداخل وصرخات شيطانية وبكاء"
الغولة : أنا جيت لك يا مكمكينو .. أخيرا !

*
فجأة يضاء النور .. كله يسكت ويسهم .. الشاطر حسن واقف وايده على زرار
النور لسه.. مكمكينو واقف كما لو كان بلا حراك بالطبع .. والغولة مائلة
عليه ورافعة يدها لكى تضربه

الغولة : يا امه .. الشاطر حسن ؟ جه ؟ ..
الحداية : ج ج ج ج ج ج جه ؟ ج ج ج ج ج ج جه ؟
الشاطر حسن : أ أ أ أ آه .. عملنا فراخ "يعايب عليها"
الحداية : "لنفسها فى اضطراب" أعمل إيه ؟ .. أروح فين ؟ ما باعرفش أطير بالليل !
الشاطر حسن : ما تخافيش .. حابعت معاكى وطواط يوصلك !
الغولة : بسم الله الرحمن الرحيم .. يا سلامو سلم !
الشاطر حسن : لولا سلامك سبق كلامك لكلت لحمك قبل عضامك !
الغولة : "تسجد أمامه" فى عرضك يا شاطر حسن .. أنا ماليش دعوة .. أنا ماعملتش حاجة!! "وتظل ساجدة"

الشاطر حسن : "يتجه نحو مكمكينو" ياه الزمبلك فضى ؟ .. مسكين يا مكمكينو .. لازم أجهدت نفسك كثير !!

* يبدأ فى ملء الزمبلك

الغولة : شاطر حسن .. يا شاطر حسن .. أنا ولية كبيرة يا شاطر حسن .. فى عرضك ما تئذينيش

* الشاطر حسن يملأ الزمبلك صامتا

الشاطر حسن : "للحداية" الولد اللى غرق فى النيل .. طلع يا حداية هانم!
الحداية : فيه سررررر .. فيه سررررر !
الغولة : أتوسل إليك !!

*
الشاطر حسن يملأ الزمبلك ثم نسمع تنتنة على نغمة "أنا اسمى مكمكينو" ويبدأ
مكمكينو فى الحركة ويتجه فورا نحو الحداية مكملا نفس الذى كان قد وقف عنده
وهو محاولة إمساك الحداية

مكمكينو : "مكملا" تعالى هنا .. تعالى هنا .. أنا لازم أنتف ريشك .. ولما يرجع الشاطر حسن أفرجه عليكى يا مجرمة !
الشاطر حسن : أنا رجعت يا مكمكينو ..
مكمكينو : "للحداية" شفتى .. أهو جه ..
الشاطر حسن : وراها
الحداية : "تجرى على السور إلى ما وراء المنزل"
مكمكينو : "يجرى خلفها" حالا حا اقفشها !
الشاطر
حسن : "للغولة" غريبة .. إيه المسكنة اللى حطت عليكى مرة واحدة دى ؟
انتى مش كنتى متزربنة دلوقت وحاتكسرى مكمكينو .. وهربانة .. ايه الانقلاب
اللى حصل فى أخلاقك ده ؟ ..

* الغولة تنتفض من الداخل

الشاطر حسن : آه .. ده لازم العفريت الأحمر اللى بلعتيه عمل مفعوله !
الغولة : أنا ولية عجوزة .. أنا غلبانة …. يا اختى "تنتفض بشدة"

*
تقف وفجأة بنتعه واحدة تطول .. وبنتعة أخرى تقصر .. ثم تطول بنتعات متقطعة
و .. وتقصر بنتعات متقطعة .. وتستمر كذلك فترة والشاطر حسن ينظر إليها
ويضحك

الغولة : "مع كل نتعة" يا اختى !! يا اختى .. ياختى .. ياختى ..
الشاطر حسن : ها ها ها .. ده العفريت الأحمر .. مش قلت لك ؟
الغولة : يا لهوى .. حوش يا شاطر حسن .. "مع كل نتعة" حوش .. حوش ..
الشاطر حسن : طيب خلاص .. كفاية يا أحمر .. سيبها شوية !

* تهدأ حركتها وتقف وهى تنهج من التعب

الغولة : يا دى الليلة اللى مش فايتة .. هو أنا كنت ناقصاه ده كمان ؟؟
الشاطر حسن : بقى كنتى عاوزة تهربى ؟؟
الغولة : "وهى تنهج" أنا .. أبدا .. دى الحداية .. هى اللى ..
الشاطر حسن : هى اللى إيه ؟
الغولة : هى اللى .. كانت "تنهج" عايزانى .. أهرب ..
الشاطر حسن : ليه ؟
الغولة : أكل عيش "تنهج وتنهج"
الشاطر حسن : إزاى ؟
الغولة : "لا تزال تنهج" أصلى كنت ستها .. وكانت .. بتاكل .. معايا ..
الشاطر حسن : أعوذ بالله .. واللى كنتى بتاكليه ده اسمه عيش ؟
الغولة
: "تتنهد" ايه .. كانت .. أيام .. "وفجأة تعود النتعات القصيرة
المتقطعة" يا اختى .. يا اختى .. يا اختى .. ايه ده .. حوش .. حوش ..
مكمكينو : "من خارج المسرح" مسكتها يا شاطر حسن !
الشاطر حسن : "يلتفت إلى الغولة" استنى شوية يا عفريت يا أحمر

* تقف الغولة عن الطول والقصر وتعود للنهجان
* الشاطر حسن يخاطب مكمكينو .. حطها طيب عندك .. لما نبقى نحنطها ونعلقها فى أودة الجلوس .. حطها فى قفص.

مكمكينو : "من خارج المسرح" حاضر !!
الغولة : "مذعورة" وأنا .. حا تعمل فى ايه ؟ . حاتحنطنى ؟
الشاطر حسن : انتى إيه رأيك ؟ .. تفضلى كده أحسن .. يعنى نحنطك .. والا تفضلى نعملك دواسة قدام الكنبة الكبيرة اللى فى الفسحة ؟
الغولة : "بخوف" لأ لأ .. والنبى .. أحرم !!

* يخرج مكمكينو من الممر

مكمكينو : حمد الله ع السلامة يا شاطر حسن .. اتفسحت كويس ؟
الشاطر حسن : حمد الله ع السلامة انت !

* مكمكينو ينظر إلى الغولة .. فيندهش

مكمكينو : الله ! .. إيه اللى خرج دى من القفص بتاعها ؟ أنا ما كنتش باحلم بقى والا إيه ؟
الشاطر حسن : تحلم بايه ؟
مكمكينو : اتهيأ لى انى حلمت انها كسرت القفص وخرجت …
الشاطر حسن : ما هى فعلا عملت كده !
مكمكينو : وأنا كنت فين ساعتها ؟
الشاطر حسن : ساعتها ؟ كنت راكن ! "للمتفرجين" كويسة دى ؟
مكمكينو : الله ؟ فيه حاجة أنا مش فاهمها !
الشاطر حسن : معلهش تعيش وتاخد غيرها !
مكمكينو
: "سارحا وواقفا فى وسط المسرح كمن يكلم نفسه" الله ! دول كانوا بيقولوا
انهم وقعوك فى كمين .. وخطفتك الجنية . يبقى ده راخر صحيح ؟
الشاطر حسن : أيوه صحيح !
مكمكينو : "يتنبه" وقعت صحيح وغرقت ؟
الشاطر حسن : وقعت .. بس طلعت تانى .. قال على رأى المثل …
مكمكينو : إيه ؟
الشاطر حسن : لأ .. ما فيش مثل على الحكاية دى .. آهو طلعت وخلاص ..
مكمكينو : ازاى
الشاطر حسن : بالنباهة بتاعتى .. والفهلوة .. والحداقة ..
مكمكينو : ولاد الإيه !! "يستدير" أنا رايح أموت الحداية دى حالا..
الشاطر حسن : لأ استنى "يقف" خليها نبقى نحنطها زى ما قلنا .. المهم فى شيخة المنصر دى "يشير إلى الغولة"
مكمكينو : دى ؟ .. دى ؟ .. نعمل فيها إيه دى ؟ .. "يعلو صوت الموتور من داخله"
الغولة : يا امه !!
الشاطر حسن : معلهش يا مكمكينو .. روق دمك .. قصدى كرر بترولك!!
مكمكينو : "يضحك" ها ها ها .. كويسة .. طيب نعمل فيها إيه ؟
الغولة : "بخوف" تحنيط لأ .. تحنيط لأ .. "نتعة من الداخل" يا اختى .. "تطول" يا اختى "تطول" حوش يا شاطر حسن "تقصر" يا اختى !!
مكمكينو : الله .. هى جرالها إيه ؟
الشاطر حسن : "بانبساط" ده صاحبك .. العفريت الأحمر .. اللى بلعته الصبح !!
الغولة : يا ختى "نتعة" يا اختى "نتعة" يا اختى …..
مكمكينو : "بمرح شديد" حلاوتك يا أبو حمرة .. ورينى كده يا خويا .. "يغنى" يالله الروك ويالله الرول … اتشقلبوا ياولاد بلا ذل ..

* الغولة ترقص على أنغام أغنية الروك آند رول مع العفريت الأحمر الذى بداخلها

الشاطر حسن : ستوب !!
مكمكينو : "يقف الرقص"
أيوه يا فندم !
الشاطر
حسن : ما قلتليش .. نعمل فيها إيه ؟ جزاء لها على محاولتها الهرب ..
ومحاولتها اغتيالى .. فى حكاية النيل بتاعة الصبح دى ؟
مكمكينو : أنا رأيى نموتها .. ونطلع العفريت الأحمر من جواها ..

* يركع على ركبة ونص أمام الشاطر حسن ويرجوه

والنبى .. أنا عاوزه !
الشاطر حسن : لأ يا سى مكمكينو !
مكمكينو : "ينهض" طيب بلاش
الشاطر حسن : أنا باقول بعد التعديلات اللى حصلت فيها دى .. خسارة نموتها !!
الغولة : أمال حا تعملوا فى إيه ؟
الشاطر حسن : نديها هدية لسيرك الحلو .. تشجيعا لفن السيرك فى الجمهورية العربية المتحدة!! دخلها القفص !!
مكمكينو : "يضحك" أحسن فكرة .. يالله .. آلى هاب !!
"يدفعها أمامه نحو الممر ويأخذ فى الغناء" يالله الروك ويالله الرول .. اتشقلبوا يا ولاد بلا ذل ..

* يدخلان إلى الممر على أنغام رقصةالروك آند رول

الشاطر
حسن : "وحده" ياه !! كان الواحد خارج الصبح قال إيه أجازة !! شوف دلوقت
انتهى اليوم على إيه ؟. حدوته جديدة من حواديت الشاطر حسن .. قال على رأى
المثل "بين البداية وبين النهاية … لازم ضرورى تحصل حكاية" .. المثل ده
قاله راجل عظيم . باحمل له فى قلبى أعظم تقدير …. هو أنا!! " ينادى
مكمكينو" !!
مكمكينو : "يدخل الحوش" أيوه جاى !!
الشاطر حسن : تعال بقى دلوقت نجيب الحاجة اللى أنا سايبها بره .. لأ أحد يلطشها !

* يتجه نحو باب الخروج .. ومكمكينو خلفه

مكمكينو : حاضر.
الشاطر حسن : "وهما يخرجان من المسرح" تعجبنى منك قوى قولة حاضر دى !!

* المسرح فاضى فى هذا الوقت

مكمكينو : "من خارج المسرح" ليه ؟
الشاطر حسن : "من خارج المسرح" اسكت أنت !

مكمكينو : "من خارج المسرح" حاضر ! "بدهشة" الله ! إيه دى ؟ حاجة عجيبة
الشاطر حسن : "من خارج المسرح" زق انت من هنا وأنا حاسند من هنا !
مكمكينو : "من خارج المسرح" حاضر !
الشاطر حسن : "من خارج المسرح" هات بقى على كده ؟
مكمكينو : "من خارج المسرح" حاضر !

الشاطر حسن : "من خارج المسرح" زق الناحية دى
مكمكينو : "من خارج المسرح" حاضر
الشاطر
حسن : "من خارج المسرح" هات .. هات .. "يدخلان إلى المسرح وهما يدفعان
اناء للسملك به الجنية" هات .. هات .. بس بقى هنا ..
مكمكينو : ليه .. مش حندخلها جوة مع بقية الشلة ؟
الشاطر حسن : لأ .. نحطها هنا ..
مكمكينو : ليه ؟ ما نخليها جوة .. علشان يبقى كله مع بعضه .. الجنية ع الغولة فى الكانى ع المانى !!
الشاطر حسن : لأ .. خليها هنا .. !
مكمكينو : أنا باقول يعنى لو ندخلها جوه …
الشاطر
حسن : يا سلام يا مكمكينو .. اسمع الكلام !! الحدوته اللى احنا بنمثلها
دى معناها إن كل شئ تحت أمر الإنسان .. اللى هو أقوى من العفاريت والجن
والغيلان .. وكل الخزعبلات دى .. وإن الإنسان اللى هو أنا .. مسيطر على
الآلات اللى هى حضرتك ..
مكمكينو : متأسف !
الشاطر حسن : تقوم الآلات عاوزة تمشى كلامها على الانسان ؟
مكمكينو : لأ
الشاطر حسن : طيب .. هات هنا ..
مكمكينو : حاضر
الشاطر حسن : كمان شويه
مكمكينو : حاضر
الشاطر حسن : اقف كويس

مكمكينو : حاضر "يقف معتدلا"
الشاطر حسن : اضرب سلام
مكمكينو : حاضر "يضرب سلام"
الشاطر حسن : "للجنية" وانتى يا جنية.
الجنية : أيوه يا أفندم
الشاطر حسن : اضربى سلام
الجنية : حاضر يا افندم "تضرب سلام"
الشاطر حسن : "يستدير إلى الجمهور ويرفع يديه إلى أعلا" قال على رأى المثل