فتور العلاقة بين الحب والصداقة
من الملاحظ في فتور العلاقة بين الحب والصداقة فتبدا هذه الضاهرة فى
الحدوث بعد انجاب المولد الاول للزوجين حيث كان الاهتمام الاول والاخير
له ولكن اصبح الان الاهتمام الاكثر بعد انجاب هذا المولود والحب بين الزوجين
فى صمود والمشاعر فى جمود والفرق بينهم ليس لهل حدود وكل مشكلة
لها ردود * فعند ممارسة الحب فالاجسام هى التى تشبع رغبتها ام الروح
فى برود وتنوح وليس هناك تفاعل فى هذه اللحظة قائم فكله كلام عائم *
ولكن اين هذه الاسباب التى وطرت العلاقة بين كل باب فاصبح الزوج فى
واددٍ وشريكته فى وادٍ اخر ولا نعرف من المسبب لهذا الفطور هل هذا يرجع
الى الحياة الروتينية التى يحياها كلا منهما الاخر وليس هناك تجديد فى هذا
الوقت بالتحديد ومتى يذوب بين الزوجين الجليد ويصبح كلٌ منهما ليس بيعيد *
هل السبب الاخر هو الضغط النفسي الذى يعيشه كل الازواج وراء المادة
لسد البطون وتجفيف العيون واخفاء كل الظنون فيمكن ان يؤدى كل هذا
غلى الجنون ولا يعد هناك انسان خنون * الا يتذكر الزوج والزوجة فترة
مقدمة اللزواج وكيف كان المزاج وكل منهما متلهف للقاء الاخر وكيف
ينتقى كل منهما عذب الكلام والبعد عن الخصام مغازلة حبيبه برقيق الكلام
فاتمنى ان يسود بينهم السلام ويرجع لهم والود والوئام وفى الختام *
اود ان يذوب هذا الفطور بعد كتابة هذه السطور وهذا الزوجة وتتعطر
ببعض العطور ويذهب الزوج ويزيل هذا الفطور وينشا علاقة من الجذور
مبنية على الحب والصداقة ولا ينخدع تحت المظاهر البراقة وكل
انسان منا وله طاقة فهذه بعض الافاقة
( من كلمات المعلم ) لاننا من الزمن نتعلم

رائع يا لولو
يسلمو