Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 67 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: سفالات موريس صادق ومن معه! الثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 11:49 pm | |
| سفالات موريس صادق ومن معه! خيرى رمضان سفالات موريس صادق ومن معه!
نجح «السافل» موريس صادق ومن معه ومن خلفه فى تحقيق كل أهدافهم من نشر الفيلم المسىء للنبى الكريم محمد «صلى الله عليه وسلم».
شاهدت ما قيل إنه فيلم، مضطراً، لطبيعة عملى، واستفزنى أشد الاستفزاز، خاصة بعد ردود فعل العالم الإسلامى الغاضب والتى رجت العالم، أوقن بعد ما شاهدت أنه لا يوجد فيلم لعدة ساعات، كما أُشيع، وأن ما سُجل هى هذه الدقائق الهزيلة التى تنقص بثوانٍ عن 15 دقيقة وأن الشائعات التى قالت إن الفيلم تكلف ملايين الدولارات خدعة، فتكلفة هذا الهزل الذى رأيته قد لا تصل إلى 20 ألف دولار، بأجور الممثلين الذين ينتمون إلى ممثلى أفلام «البورنو»، وهذا ليس سباً لهم فهذا ما نُشر.
إذن نحن أمام مشاهد مسيئة لنبى الرحمة، تكلفة هزيلة، ونص أكثر هزلاناً يبث عبر اليوتيوب، ويروج له فى ذكرى 11 سبتمبر من مجموعة «سفلة» من أقباط المهجر -وسفلة هنا ليست سباباً وإنما توصيف لتمييزهم عن أقباط مصر المهاجرين- بزعم أنه ثلاث ساعات وسيعرض فى دور سينما وغيرها من الشائعات، ولأن منتجى الفيلم يعرفون سلوك الإدارة الأمريكية وبطء رد فعلها واعتراضها أبداً فى موسم الانتخابات، فقد نجح موريس ومن معه من خلفه وأهم ما حققه بمشاهد منحطة يستطيع أى طفل مصرى أن ينتج أفضل منها لو أراد الإساءة، ولكنه لجأ إلى السباب والاستفزاز إلى أقصى حد ممكن؛ لأنه يعرف قيمة وقدر سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم».
- أوقع الفتنة بين الإدارة الأمريكية والدول الإسلامية والعربية، خاصة دول الربيع العربى.
- نجح فى الربط بين الإسلام والإرهاب، خاصة بعد ما حدث فى ليبيا من عمل إرهابى باغتيال السفير الأمريكى.
- جدد التخويف من المسلمين فى دول أوروبا ووضعهم فى دائرة الحصار.
- حمّل الحكام الجدد فى المنطقة أعباءً سياسية واقتصادية هم فى غنى عنها الآن.
- أشعل فتنة، العقلاء يقاومون حدوثها، بين المسلمين والمسيحيين فى مصر.
ارتكب موريس صادق جرماً فمات المسلمون فى مصر وتونس والسودان بأيدى مسلمين.
خرج الغاضبون إلى الشوارع، وهذا حقهم، ولكن هناك فارقاً بين مسلمى أندونيسيا الذين تظاهروا وصلوا فى انتظام مبهر أمام السفارة الأمريكية وبين مسلمين اعتدوا على سفارات واقتحموها وقتلوا سفيراً وحرقوا سيارات الأمن وغيرها من التصرفات غير المسئولة.
الأخطر من ذلك ما قام به بعض الدعاة من الهجوم على الديانة المسيحية والسخرية منها وسب رموزها والتهديد بإذلالهم واستخدام ألفاظ خارجة بزعم أنهم الذين بدأوا بالسب، وهذا ما لم يأمرنا بها نبينا الكريم، عف اللسان والقلب.
نحن نحقق كل أهداف الشيطان موريس صادق وأكثر، فهل نلتفت إلى المخطط الكبير لنفوت الفرصة على الشياطين.. أدعو الله الذى حفظ كتابه ونبيه ووصل أتباعه والمؤمنون به لأكثر من مليار ونصف المليار أن لا يؤثر فيهم فيلم مراهق وتافه وسطحى قيل مثله الكثير وما زاد المؤمنين إلا إيماناً.
|
|