طالب بتخصيص 80% من الموازنة للتعليم لأنه المدخل للمستقبل
المفتي للرئيس القادم:إتق الله فينا..نريد عمر بن الخطاب جديد

فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة
أجرى الحوار: حمودة كامل
]هو رجل من صعيد مصر، من أبناء بني سويف، ولد قبل ثورة يوليو بأربعة اشهر،
وسلك طريق العلم، ليحصل على الماجستير والدكتوراة في أصول الفقه في عامي
1985 و 1988، ليصبح مفتيا لمصر في سبتمبر 2003، فعرف من يومها بآرائه
وفتاواه القوية والمباشرة، واليوم يفتح لنا قلبه ليحدثنا في كل ما يشغل
الشعب المصري من قضايا وهموم، فإليكم هذا الحوار مع فضيلة المفتي الدكتور
علي جمعة:
الدين ليس اداة يتم إستغلالها سياسياً
•الدكتور علي جمعة، ما رأي فضيلتك في عملية تسييس الدين وإتخاذ الدين وسيلة
لأغراض خاصة سياسية او غيرها، وهذا ما تم قبل عملية الاستفتاء على
التعديلات الدستورية؟
- السياسة الحزبية،
وليست السياسة بمعنى رعاية شئون الأمة،الاختيار وآخره، لأن الدين يرعى شئون
الأمة، وإنما السياسة الحزبية التي هي أساس الانتخابات والإختيار وغيرها،
لابد ألا يتدخل فيها إستغلال الدين، وإلا فإننا هكذا نكون نزلنا بالدين من
جلاله ومن مبادئه العظمى ومن توجيهه للبشر كبشر والخطاب الإلهي فيه إلى
الاستغلال كأداة من ادوات السياسة ، وهذا أيضا وارد في مجالات الاقتصاد
والاجتماع، وهنا يجب أن نؤكد أن الدين ليس أداة يتم إستغلالها، الدين مبادئ
عليا وسامية تربي الانسان وتجعله معمراً .. لا مدمراً ، تجعله مصلحا .. لا
مفسداً، وهذا هو الموقف الأساسي في هذه القضية.
• وبهذه المناسبة ، ماذا كان رأي فضيلتكم في الإستفتاء؟
-لقد سئلت في المؤتمر الصحفي قبل الاستفتاء عما أنوي قوله، ورفضت الاجابة،
وأثناء خروجي من اللجنة التي أدليت فيها بصوتي، سئلت مرة أخرى وأجبت أن هذا
سر بيني وبين الصندوق، وأقول اليوم أن ثقافتنا لم تصل للقدر الذي تفرق فيه
بين الرأي الشخصي للمفتي وبين الفتوى، كما أن لدينا العديد من الانتخابات
والاستفتاءات القادمة، لذا أوثر أن يظل قراري ورأيي الشخصي سر بيني وبين
صندوق الاقتراع حتى لا يكون رأيي الشخصي ذو تأثير على رأي الآخرين من خلال
عباءة الدين وعنوان العمامة والجبة التي هي رداء عالم الدين وهي أعلى من أن
تستخدم كأداة لخدمة السياسة الحزبية.
فنحن نريد بناء عقلية تعلم حقيقة الديمقراطية التي اخترناها لحياتنا لأنها هي
الأنسب عصريا، عقلية تعلم حقيقة المواطنة وما معنى التنوع ، ما معنى
المساواة، ما معنى العدل، عقلية تعلم وتعي أملنا الكبير والفسيح في
المستقبل.
• وماذا عمن يريدون إستغلال الظروف ويطالبون بتغيير المادة الثانية من الدستور والتي تنص على أن الدين الإسلامي هو مصدر التشريع؟
_المادة الثانية دائما ما أقول أنها مادة فوق دستورية وغير قابلة للتغيير،
ودعني أقول أنها ليست خاضعة للجدل، فلم أرى جدلا حقيقياً حولها، فهيا بنا
نخرج هذه المادة من الجدال.
• متى وما الذي يمكن ان يجعل الدكتور علي جمعة يقدم إستقاله من منصب الإفتاء؟
_ اقول باختصار أنه إذا تم الضغط علي فيما يخالف شرع الله فلن أتردد في تقديم إستقالتي.

برامج الإصلاح لبناء المستقبل
• ما هي متطلبات مرحلة البناء وكيف يمكن توجيه واستغلال طاقات وقدرات الشباب بما ينفع الأمة؟_
هناك برامج تصلح لمثل هذه الأحوال؛ تسمى برامج الإصلاح وهي متعددة وموجودة
في الكتب، وانا تحت يدي أكثر من سبعة وثلاثين كتابا تتكلم في هذه البرامج،
وأول هذه البرامج على سبيل المثال: برنامج المحاسبة، حيث أنه لابد في
الفترات التي حدث فيها فساد وتجاوز وعدوان على القوانين والشعب أن تتم
عملية محاسبة، وفي عملية المحاسبة هذه نرى أن المتهم من ذوي الأحجام
الكبيرة والحيثيات، وهنا فن المحاسبة أن نبدأ بمحاكمة القيادات فقط وليس كل
الاشخاص معا وسائر الناس ويجب أن تتم المحاسبة بعدل وإنصاف وشفافية
وعلانية.• وهل هناك برامج أخرى؟- نعم، هي خمسة برامج؛
البرنامج الثاني يسمى برنامج الإصلاح، وهو يتكون من اربع محاور أو اضلاع
وهي: القيادة والأفراد والهيكل والنظام أو أسلوب إدارة العمل، في البداية
ندرب القيادة على الرؤية الجديدة، واغير الهيكل القديم، والقيادة بدورها
تدرب وتتعامل مع الأفراد، وبالتالي النظام يعمل في ضوء ذلك التغيير.أريد
أن أقول أن هذا البرنامج ليس بجديد ولا مستحدث، وإنما هو برنامج تكلم فيه
وتناوله عشرات الكتب، وطبقته أمم غيرنا لذلك يجب أن نستفيد من خبرات الأمم
وتجاربها.
أما البرنامج الثالث فيعرف ببرنامج التعويض، وفيه يتم تعويض
المتضررين؛ إما تعويضا ماديا- إن أمكن - ، وإما تعويضا عينيا، كأن نعطيه
ارضا يزرعها مثلا أو غير ذلك، وإما تعويضا معنوياً؛ بأن نمنحه وساما أو
نطلق إسمه على شارع أو ما شابه.ثم ناتي للبرنامج أو المحور الرابع وهو
الحقيقة؛ وهذا يتناول تعديل القوانين وفقا لما تم إكتشافه ومعايشته من
أحداث وملابسات وإعترافات، وأيضا تعديل وتصحيح مسار الإعلام وسد فجوات
معينة نعرفها من خلال الحقيقة، وكذلك إستشراف المستقبل والرؤية المستقبلية.أما البرنامج الخامس والأخير فهو إحياء الذكرى؛ وهو أن ذكرى هذا التغيير يجب الا تنسى، وذلك حتى لا نعود لما كنا عليه قبل ذلك.

التعليم والتنمية والأخلاق
• وما هو المدخل لهذه البرامج والأساس الذي تقوم عليه؟
-المدخل هو العلم، ولا شيء غير العلم، حيث يجب أن يكون ثمانون بالمائة من
موازنة الدولة وميزانيتها مخصصة للعلم والتعليم لمدة عشر سنوات، لأن العلم
هو البوابة التي يجب ان نمر منها نحو المستقبل ، ويجب الاستفادة من تجارب
وخبرات الأمم الأخرى في هذا الصدد، مثل جنوب أفريقيا وأوكرانيا والهند
وكوريا ورومانيا وغيرهم، ومصر دولة علم وحضارة وتاريخ، لذا فلابد أن ننطلق،
ولن يكون ذلك إلا عبر بوابة العلم.
• ولكن هل تصلح هذه التجارب لمصر؟
-نعم، فالتمصير ضروري ولابد منه، وهذا يتحقق من منطلق أن الوعي قبل السعي،
فهذه الكتب المكتوبة باللغة الإنجليزية يجب أن يتم تشكيل فرق عمل متخصصة
تقوم من خلال ورش عمل بترجمتها ووضع الخطط والبرامج التنفيذية لها وتقديم
أوراق عمل للمسئولين، وهذا دور الحكومة الجديدة التي أوجه لها هذا النداء
من خلالكم عبر موقعكم، والتي أرجو أن يعينها الله في مهمتها.
• هل هناك بوابات اخرى يجب أن تعبر مصر من خلالها لمستقبل أفضل؟
-نعم ، فبالإضافة لبوابة العلم هناك بوابة التنمية، وهذه لدينا فيها عدد من
المشروعات القومية؛ مثل: مشروع ممر التنمية الذي عرضه الدكتور فاروق
الباز، ومشروع توشكى ، وسيناء التي يمكن أن نحولها لمروج خضراء، والممر
المائي قناة السويس الذي لو قمنا باستغلال مساحة 10 كيلو يمينا ويساراً
لجعلنا منها سنغافورة جديدة، وبذلك يستطيع كل مشروع من هؤلاء أن يسحب من
الوادي المتكدس نحو عشرة ملايين، فينشئ مصر جديدة، وهذا الكلام مدروس وقائم
على دراسات ومستندات وهي موجودة لدى الحكومة ويمكن تنفيذه ونحن بحاجة إليه
الآن.
أما البوابة الثالثة والتي يجب أن نعبر منهم جميعا في آن واحد
بأن يتم العمل فيهم بالتوازي، فهي بوابة القيم الأخلاقية، وهذه مسئوليتي
أنا وغيري من علماء ومشايخ المسلمين.
• ماذا تقصد فضيلتكم بالقيم الأخلاقية؟
-إذا أردنا أن نؤسس لمشروع الغد لابد أن يتم ذلك بناءً على منظومة من القيم
مثل: المواطنة المتسامحة، والحرية الملتزمة، والمساواة العاقلة،
والديمقراطية والشورى، والتكافل الاجتماعي، والصدق والشفافية، والمسئولية
والمحاسبة والعدل.
وهناك أيضا مجموعة من
قيم المرحلة مثل: حفظ الحرمات؛ حيث يجب على الجميع حفظ الحرمات، والتعمير
لا التدمير، والاستيعاب لا الإقصاء، وإحترام القانون

نريد رئيسا مثل عمر بن الخطاب

• في حين تنتظر مصر إنتخاب رئيسها القادم، ما هي المواصفات والمعايير التي يجب أن يختار الشعب على أساسها من يتولى حكم مصر؟
-أقولها باختصار معيارين أساسيين هما الإخلاص والكفاءة، واعني بالإخلاص هو
حب البلد وهذا نقيسه من خلال تاريخ هذا الرجل، من خلال أعماله وإنجازاته
التي نفع بها البلد، والتي سيقدم نفسه للناس من خلالها، وأيضا الكفاءة التي
يجب أن تظهر في برنامجه الذي سيقدمه للناس ويعرضه عليهم، وخلاصة القول هو
أننا نريد رئيسا مثل عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز.
• كلمة توجهها لمن يرد الترشح لرئاسة الجمهورية؟
-أقول له إتق الله فينا؛ إتق الله في شعب مصر، وأذكره بقول
النبي صلى الله عليه وسلم
"إتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس
بخلق حسن"
• كيف تنظر لحالة الشارع والمجتمع المصري الآن من فقدان للأمن والأمان، وكذلك دور رجال الأمن في هذه المرحلة؟
-الأمن مكون أساسي للحياة، ففقد الأمن مثل فقد المياه، فالمعتدي على حرمات
الناس وأمنهم ويقوم بترويعهم، هذا ليس فقط عديم الدين أو الأخلاق، وإنما هو
شخص " نذل " فاقد للإنسانية، ويستحق كل أنواع العقاب.
وأقول لأفراد الشرطة أنتم أبناؤنا وإخواننا، فكلنا أفراد عائلة واحدة وأبناء وطن
واحد، فأنتم لستم وارد الخارج " مستوردين من بره"، وأنتم مُرحبا بكم في كل
وقت ومكان، فأنتم منا ونحن منكم.
• عانى وقاسى الناس من الظلم في مختلف مناحي وجوانب الحياة، فكيف ترى سبل ووسائل
تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع الظلم عن الناس في المرحلة القادمة؟
-تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع الظلم عن الناس وإعطاء الناس حقوقهم، كل
ذلك لا يمكن أن يتم في يوم وليلة، وإنما يحتاج ذلك إلى وقت ومراحل، وأول
هذه المراحل هو عملية التصديق وأعني بها أن يكون صاحب الحق صادقا في حقه،
وأن يصدق المسئول من بيده الأمر هذا الشخص في إستحقاقه لهذا الأمر الذي
يطلبه، ثم تأتي الخطوة الثانية وهي وضع البرامج لتحقيق هذه العدالة
الاجتماعية في توزيع الحقوق، ونهاية مرحلة تنفيذ وتطبيق هذه البرامج
والمراحل.لابد أن نسير بهذه المراحل، ولابد من إتاحة الفرصة لحكومة مثل
حكومة الدكتور عصام شرف، فلا نريد أن نفشل هذه الحكومة التي يرتاح إليها
الناس ويتوجهون إليها حتى نتيح لبرامج الإصلاح أن تتم وفق ثلاثية نحن
مصدقين لهذه الطلبات والمظالم ثم برامج الإصلاح كيف تكون ثم ما هو الجدول
الزمني للتنفيذ.
• هل معنى ذلك أن فضيلتكم ترفض المظاهرات والاعتصامات والمطالب الفئوية؟
-يجب أن يعي الناس ان تحقيق المطالب لن يتم بين عشية وضحاها، فنحن على عتبة
عصر جديد ومرحلة جديدة، فلو أننا استمررنا في مثل هذه الأمور من مظاهرات
واعتصامات فإننا سنضيع الوقت والجهد وسنوقف عجلة العمل والتنمية، لذا أقول
للجميع هيا بنا معا نعمل، تعالوا سويا لنجعل عجلة العمل تدور من جديد.
• وبم تفسر بقاء بعض الشخصيات القيادية الفاسدة في أماكنها حتى الآن؟
-ثبت بالتجربة في الأمم الأخرى، أن الذين تخلصوا من كل الناس القدامى وقعوا
في مشاكل كثيرة، وأن الذين أبقوا على كل الناس في أماكنهم أيضا واجهوا
مشكلات كبيرة، وإنما الحل الصواب وهو موجود في البرامج التي أشرنا إليها،
بأن نحاسب من تثبت إدانته بما يرضي الله وبالمحاكمة العادلة ونقيله، ثم
ندخل الآخرين في برامج الإصلاح وفق الرؤية والهيكلة الجديدة مع المتابعة
والمحاسبة المستمرة.
• في وقت سابق، كان
هناك جدل مجتمعي توجه لجماعة "الإخوان المسلمون" بمطالبة أن يصبحون جمعية
خيرية ، أو يتحولون لحزب سياسي لا يقوم على أساس ديني، فما رايك في ذلك؟
-لقد تم ذلك فعلا ، وانا أرى أنه لم لا، فليس هناك ما يمنع أن ينشئ "
الإخوان المسلمون" حزبا ويدخلون المعترك السياسي الحزبي، ولكن يجب ألا نخلط
بين الأزهر هذا الصرح التعليمي العلمي الدعوي التنويري بأساتذته ومشايخه
وبين الأحزاب والسياسة الحزبية.
• هل توجد في مصر فتنة طائفية؟
-أنا أرى أن مصر ليس فيها فتنة طائفية، فالمصريون دائما وعلى مدار تاريخنا،
يعيش المسيحي جنبا إلى جنب المسلم، لا فرق بين هذا وذاك، وأقول للذين
يريدون أن يشعلوا نار الفتنة بيننا أن الله سيرد كيدهم إلى نحورهم، وسيحفظ
الله مصر وشعبها مسلمين ومسيحيين.
• تمر الأمة العربية والإسلامية الآن في كثير من الدول بتقلبات ومظاهرات وثورات،
وهذا يظهر في ليبيا واليمن والبحرين والأردن، فبم تنصحهم ، ماذا تقول
للحكام وللشعوب المحكومين؟
- سبق للأزهر الشريف وعلماء المسلمين أن أدانوا الأنظمة الاستبدادية القمعية التي تسلطت
على الشعوب العربية المظلومة والمقهورة، وطالبوا الحكام والرؤساء أن
يوازنوا بين تركهم لمناصبهم وبين الدماء التي تسيل أنهارًا نتيجة للتمسك
بالبقاء في مناصبهم، وطالبوهم بأن يتركوا أماكنهم كأقل واجب يرد إلى شعوبهم
التي تَحمَّلَتهم وصبرت عليهم طويلاً.
والآن نحن ندين سلبية العالم العربي والإسلامي بمنظماته ومؤسساته ونُظُمه التي
تقاعست عن واجبها في حل مشكلاتنا الداخلية السياسية والاقتصادية وغيرها،
وهيأت الأجواء لتدخلات عسكرية أجنبية، كنا نظن أن عهدها قد ولى إلى غير
رجعة، وسوف لا ينسى التاريخ أننا كشعوب عربية حكامًا ومحكومين قد فقدنا
الاتجاه الصحيح في مواجهة قضايانا ومشاكلنا المصيرية.
ونحن نساند المطالب المشروعة لثورة الشعب الليبي الشقيق، ونحذر من الاستعمار
الأمريكي والأوروبي للأراضي الليبية العربية وتقسيمها وتدمير ثرواتها
الطبيعية والبشرية، ولنا في ما حدث في العراق بالأمس القريب عبرة لمن
يعتبر.وأقول أنهم الآن في حاجة لأن ندعوا لهم دعاءً مخلصاً من القلب، فالدعاء سلاح أغفلناه، وما أحوجنا إليه الآن.
• وماذا تقول للدول والجهات التي قد تظن أن مصر الآن ضعيفة؟
-مصر لن تكون أبدا ضعيفة، أو مطمع لأحد، مصر قوية بأبنائها وشعبها وجيشها،
وأقول للجميع الذين يريدون التدخل في شئوننا، أن مصر لا تقبل أن يتدخل احد
في شئونها الداخلية، وأن من أراد أن يدعم مصر فاهلا به ومرحبا ولكن بدون
شرط أو قيد.
• ما هي الرسالة التي تريد أن توجهها للشعب المصري الآن في هذه المرحلة؟
- ليست رسالة واحدة، وإنما هي مجموعة رسائل، وهي:
1. ضرورة الانتقال من المواقف إلى الأدوار والمهام الجسام
2. الحوار الوطني الوسيع أهم آليات المرحلة
3. التعليم مشروع مصر القومي الأول ، وقاطرة سائر المشروعات القومية
4. البحث العلمي ضرورة حياة ومستقبل ، ولا تقدم بغير بحث علمي
5. دعم الاقتصاد والاستثمار هو واجب الوقت ، وهي رسالة إلى رجال الأعمال وأصحاب الأموال والأفكار في مصر والأمة والعالم
6.التركيز فى الفترة القادمة على قضايا الوطن الجسام ، العمل المدني هو مجال
المجتمع الخيّر ، تتكافل فيه الجهود ، وتتوزع فيه المهام في قضايا ( أطفال
الشوارع – العنوسة – العشوائيات – التدريب المهني والتأهيل للعمل – إعانة
الفقراء – رعاية المواهب- كسر دوائر الفقر والجهل (محو الأمية) - المرض )
7.التواصل مع العالم : عطاء لا أخذاً فقط ، وتعاوناً لا تبعية ، ومنها
الاستفادة من خبرات وكفاءات أبنائنا المهاجرين خارج الوطن وتهيئة المناخ
لهم ليعودوا ويفيدوا بلدهم
8. منظومة القيم هي الإطار الذي يجب أن يحكم تفاعلات المرحلة
9. المؤسسة الدينية المصرية صمام أمان ديني وفكري ومحور حركة في الداخل والخارج ، وأهمية الدور العالمي لها في قارات العالم .
10. الإعلام مسئولية وطنية ومنبر حرية لتكوين رأي عام قوي ، لا ميدان صراع وتشتيت
11. مبادرة المصالحة مع الشرطة
• كلمة توجهها للجيش والقوات المسلحة في هذه الظروف؟
- أقول للجيش إن المسئولية كبيرة وثقة الشعب أيضا فيكم كبيرة، فسر على بركة الله.. سر فلا كبا بك الفرس.
• كلمة توجهها للرئيس السابق حسني مبارك الآن؟
- أقول له حاول أن تبدأ مع الله حياة جديدة ليعفو الله عما قد سلف

شكرا يا دودي على متبعتك لينا لمعرفت كل جديد