كلّ حركة تقوم بها المرأة، لها إتيكيت معيّن يجب عليها اتّباعه، لأنّ حركات المرأة تعكس شخصيّتها في حياتها، وفي عملها، ما إذا كانت مرتّبة ومتألّقة في عملها أو مضطربة. ولعلّ أهمّ مفاتيح حركة المرأة التي تحكم على شخصيّتها طريقتها في المصافحة واستقبال ضيوف العمل.

خبيرة الإتيكيت سالي جبر
تعطي أهمّ شروط إتيكيت المصافحة والاستقبال في العمل وإليك النّصائح:

- الخطوة الأولى كونك امرأة يجب عليك المبادرة إلى المصافحة.

- صافحي بليونة، ولا تضغطي على يد من تسلّمين عليها، ولو أنّكما لم تلتقيا منذ زمن.

- عندما يسلم عليك أحد الرجال صافحيه وأنت جالسه ولا تقومي من المقعد، إما إذا صافحت سيده فقومي لها مهما كان سنها أو مركزها الاجتماعي.

-عندما يتم تقديمك لأحدهم لا تمدي يدك بمصافحتها أولا، لأن الأصول تقضي بأن الذي يقدم له هو الذي يبدأ بمد اليد للمصافحة.

-أصول التقديم تقضي بتقديم الرجل للسيدة ويقدم الرجال للرجال حسب السن والأهمية.

-إذا كانت مبادئك أو عاداتك المجتمعيّة تمنعك من المصافحة، حاولي وضع منديل على يدك ولاتردّي المصافح، لكي لا يتكرّر هذا الموقف، أو كما هو متعارف عليه، قومي بالربت على صدرك بطريقة خفيفة مع إحناء رأسك قليلاً، كاعتذار عن المصافحة لاختلاف التقاليد والعادات.

-في المصافحة الصحيحة، لا بدّ من بقاء إصبع الإبهام إلى الأعلى مع لمس الجليدة التي توجد بين إصبعي الإبهام والسبابة قبل ثني باقي الأصابع على يد الشّخص الذي تصافحينه.

-اتّبعي مصافحتك بابتسامة لطيفة .

-بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصّة ، حاولي مصافحتهم من دون إحراج، ولا تُظهري الشّفقة عليهم، إلا إذا كانت إعاقتهم في اليد، فيكفيك النّظر والحديث معهم باستقبالهم بابتسامة.

مشكورة عالموضوع