النور ممكن يتسمع..
موقع إلكتروني شبابي يضع الإنترنت والكتب في خدمة المكفوفين

مجموعه من الشباب، لا تزيد أعمارهم على 30 عاماً، أرادوا بمجهودهم الذاتى أن يفتحوا «طاقه نور» تساعد المكفوفين على التعرف على جوانب الحياه المختلفه، فكان «الإنترنت» هو وسيلتهم لإطلاق مبادرتهم بإنشاء أول موقع إلكترونى عام يعتمد على التقنيات الصوتيه لخدمه المكفوفين.

محمد حبيب أحد المشاركين فى مبادره «طاقه نور»، قال إن تدشين موقع «طاقه نور» سيكون خلال الأسابيع المقبله، وإن فكرته جاءت بعد اطلاعه والمشاركين معه على جميع الخدمات المقدمه للمكفوفين على الإنترنت، وتأكدهم أنها تقتصر على برامج المحادثه أو الخدمات التعليميه، ومن بينها برنامج «جويس» قارئ الصف حات على الإنترنت.

تسجيل الكتب العلميه والثقافيه ذات الطابع العام هو الأساس الذى يقوم عليه موقع «طاقه نور»، وحسبما أكد «حبيب» فمجموعه عمل «طاقه نور» انتهت فعلياً من تسجيل كتابين هما «طبائع الاستبداد» لعبدالرحمن الكواكبي، و«من وحى القلم» لمصطفى صادق الرافعي.

وعن اختيار مجموعه «طاقه نور» للكتب المسجله، يقول محمد حبيب: «حرصنا على اختيار الكتب المنوعه، التى يهتم بها قطاع كبير من الأشخاص سواء مكفوفين أو مبصرين، فهدفنا هو إتاحه الثقافه للمكفوفين بطرق بسيطه».

«حبيب» الذى أكد أن عمليه تسجيل 10 كتب تحتاج قرابه الشهر لضروره الالتزام بالمعايير الخاصه بالقراءه للمكفوفين، أوضح أن إنشاء الموقع لم يكلفهم سوى 800 جنيه، وأن أهم مشكله قابلتهم هى حقوق الملكيه الفكريه لبعض الكتب: «مابنقدرش نسجل إلا الكتب اللى فات على إصدارها 50 سنه، وطلبنا من دور نشر مشهوره فى مصر السماح لنا بتسجيل بعض إصداراتها، لكن تأجيل الرد هو ما واجهنا فى كل مره نتواصل فيها مع تلك الجهات».

توفير بطاقات ذكيه يدفع قيمتها المكفوف مقدماً لصالح دور النشر، هو البديل الذى اقترحه محمد حبيب وأصدقاؤه للخروج من أزمه الملكيه الفكريه، ويقول: «هنحل المشكله لو كل مكفوف بيدخل على الموقع دفع قيمه الكتاب فى دار النشر الخاصه به وأخذ بطاقه مدوناً عليها رقم يضعه عند رغبته فى الاستماع للكتاب إلكترونياً».

مشكورة عالموضوع
حبيبتي