للرياضة والنشاط الحركي العديد من الفوائد الصحية
التي تساهم في رفع مستوى صحة الجسم وتحد من المشاكل المختلفة.

فوائد النشاط الحركي (الرياضي):
مما لا شك فيه أن للرياضة دورا فعالا في المحافظة على صحة وسلامة الإنسان حيث إنها تساهم في تقوية العضلات وخاصة عضلة القلب وهي العضلة المهمة جدا في استمرار الحياة فالرياضة دور فعال في تقوية عضلة القلب وجعلها تضخ الدم بشكل جيد دون أي إرهاق أو تعب أو عبء عليه حيث نجد أن دقات قلب الرياضي (الشخص الذي يزاول التمارين الرياضية) تكون في وضع غير سريع كما أن للرياضة دوراَ في مساعدة الرئتين للاستفادة من الأوكسجين بشكل كبير - وكذلك تساهم الرياضة والنشاط الحركي في الحد من العديد من الأمراض المختلفة مثل السكري والضغط وارتفاع الكوليسترول وكذلك تساهم في الحد من ألم المفاصل والربو لذلك ينصح المتخصصون في الحرص على تشجيع الجميع يؤدي الرياضة بشكل مستمر سوء الكبار أو الصغار والرجال والنساء.

اللياقة البدنية: Physical fitness
يعتقد العديد من الناس أن اللياقة البدنية تعرف بأنها المنافسات المختلفة في مجالات الرياضة مثل كرة القدم والطائرة وغيرها إلا أنه يجب أن نعلم أن اللياقة البدنية تخضع لعدة محاور أو عناصر أساسية.

أ - قدرة الدورة الدموية:
ويقصد بها قوة كل من القلب والرئتين والنظام الدوري الدموي حيث يجب أن تدرب هذه الأعضاء جميعاً لرفع قدرتها وتحملها وكفاءتها حيث يجب أن يقوى القلب كعضلة والرئتين للاستفادة من التنفس بشكل جيد وكفاءة عالية للقيام بدورها الصحيح.

ب - قوة العضلات وكفاءتها:
تعني اللياقة الجيدة كما يمكن للشخص أن يدفع أو يسحب الأشياء بالنسبة للمسافة وللوقت لذلك يجب أن تدرب العضلات لأداء المجهود المطلوب منها اليومي فإذا لم تستطع ذلك فإن الإنسان يعاني من لياقة منخفضة.

ج- المرونة:
الإنحاء والإطالة وحركة العضلات والمفاصل والتي تحافظ على الحركة ولقد لوحظ أن الأشخاص الذين يتدربون أو يقومون بأداء التمارين باستمرار هم الأكثر مرونة.

مما سبق يتضح أهمية معرفة اللياقة البدنية والتي هي عبارة عن اندماج وسلامة وقوة ثلاثة عناصر هي الجهاز الدوري والعضلات والمرونة.

قبل البدء بأي برنامج رياضي:
يجب علينا جميعاً قبل البدء بأي برنامج رياضي سواء لرفع اللياقة أو التخلص من الدهون والسمنة الحرص على رفع مستوى اللياقة بشكل تدريجي وكذلك عدم البدء بعنف لأن ذلك سوف يؤدي إلى عدة مشاكل تعيق استمرارية النشاط الحركي.

ويفضل أن تكون البداية بالاستعانة بشخص ذي خبرة في مجال النشاط الحركي (مدرب) حيث يساهم في إعطاء البرنامج المناسب لك ويدخل ضمن الأمور هو العمر، نسبة الدهون، الجنس، خلفيتك السابقة مع الرياضة، قوة العظام ونوع البرنامج الغذائي.

العرق مهم لرفع اللياقة:
إن خروج وتساقط العرق من الجسم أحد العوامل المهمة التي توضح وتبين أن الجسم سوف يتغير من الرياضة حيث أن نزول العرق خلال التمارين له فوائد صحية جيدة لذلك يجب على من يرغب في زيادة لياقته والاستفادة من الرياضة والنشاط الحركي أن يستمر في التمارين ويركز عليها حتى يلاحظ خروج العرق وأنه لا يعتمد فقط على المشي الخفيف فإن المشي أو الحركة البسيطة إلى السيارة لا تدخل ضمن النشاط الحركي هذا ما ذكره أعضاء الكلية الأمريكية للطب الرياضي. لذلك فإن أهم العوامل المهمة لأن يقدم النشاط الحركي الفائدة منه أن يركز الشخص لأداء التمارين ويفضل أن يلبس الملابس والحذاء المناسب كذلك ينصح بإجراء تمارين الإحماء أو الإطالة قبل المشي أو النشاط الذي سوف يقوم به لأن الإحماء أو الإطالة سوف تقلل الشد على العضلات وتحد من الإصابة كما أنها سوف تساهم في تنمية المخ لإرسال الغذاء والأكسجين للعضلات مما يعطي نتائج جيدة.

شرب الماء:
يلاحظ أن من أهم العوامل التي تساهم في إنجاح البرنامج الرياضي أو الحركي والذي يساهم في المحافظة على الصحة هو استهلاك كمية جيدة من السوائل وخاصة الماء والتي يفقدها الجسم خلال الرياضة كما أنه لا بأس من استهلاك الماء في جميع الأوقات قبل أو أثناء أو بعد الرياضة ولكن لا بد أن يستمر استهلاك الماء خلال الساعتين بعد الرياضة ويجب الحد من استهلاك القهوة التي تساهم في إدرار السوائل خارج الجسم ويجب أن لا ننسى كذلك تناول الفاكهة خاصة بعد التمارين لإرجاع معدل مستوى الجليكوجين في العضلات.

العضلات:
هناك بعض المشاكل التي قد تنتج من استخدام الرياضة (المشي، الجري، السير) لفترات طويلة حيث قد يساهم في الحد من زيادة العضلات لذلك يتضح باستخدام وإدخال الحديد ولو لفترات بسيطة خلال البرنامج لأن ذلك سوف يساهم في المحافظة على العضلات وتقويتها وقد يبدأ الشخص باستخدام أثقال (حديد) حسب قدرته حيث يبدأ بنصف كيلو إلى كيلو ويزيد بعد عدة أسابيع الأوزان بتدريج.