حفل الزفاف هو حلم كل فتاة منذ طفولتها وقبل حتى أن تفهم معنى الزواج
إنها تلك الليلة التي تشغل بالها على مدار عمرها.

ففي طفولتها تلهو مع صديقاتها متقمصة دور العروسة في مشيتها وملبسها وحتى تصفيفة شعرها، وحين تكبر وتصبح في عمر الزواج تكون ترتيبات هذا اليوم هو محور حياتها، لتدخل في اليوم الذي يليه مرحلة الذكريات، فتشارك تفاصيله ولحظاته مع كل من حولها، ثم مع أطفالها ثم أحفادها.

ولا تنفك عن تذكر تفاصيله الخالدة في ألبوم صور أو شريط فيديو أو صورة معلقة على الجدار. كل فتاة ترغب في حفل زواج مثالي تحظى فيه بإطلالة أسطورية كالأميرات، تحفها ألوان الزهور الرائعة والأضواء البديعة، ويشاركها أفراد العائلة وأصدقاء العمر فرحة هذا اليوم.

هي تتمنى أن يكون كل شيء فيه استثنائياً، لذلك تسعى دائماً ليكون الأفضل والأجمل من بين كل الحفلات.

ليلة واحدة سعيدة يسبقها شهرمن العذاب
حين ترى تألق العروس في ليلة زفافها، ابتسامتها وسعادتها، بشرتها النضرة ومشيتها الواثقة، النشاط والطاقة في كل حركاتها، كل ذلك لايبعث ولا يدُل أبدا على أن تلك الصورة الكاملة تحمل ورائها انهاكا وتعبا وإرهاقا خلفه أشهر من الترتيب والتحضير والتدقيق في كل كبيرة وصغبرة.

فتلك العروس في أبهى صورها، قد تحملت عناء وجهد إعداد أصغر الأمور وأكبرها. فهي تحرص على أن تشرف بنفسها على كل تفاصيل تحضير عُرسها، إنطلاقاً من اختيار فستان الزفاف والطرحة التي تناسبه، وأزياء وصيفات الشرف، مرورا إلى ترتيبات الطاولة والزهور وبطاقات الدعوات ومصفف الشعر، وصولا إلى قائمة الطعام والمشروبات وزينة كوشة العرس والإضاءة والصوت والتصوير والفرق الموسيقية، والمزيد المزيد.

كلها اختيارات تعكس أحلام الفتاة منذ أن بدأت تحلم بهذا اليوم.

نصائح سريعة لحفل " ليلة العمر"
1- تناقشي مع شريك العمر فى تخيلاتك عن ليلة العمر وتبادلوا الأفكار، لكى تحصلوا على زفاف يرضى الطرفين ويمزج فيه ذوقك مع ذوقه.

2- أهم خطوة في ترتيبات الزفاف هو تحديد الميزانية، مهما كانت إمكانياتك أنت وخطيبك، يجب عليك تحديدها ومحاولة عدم تجاوزها.

3- احتفظي دائماً بمفكرة وقلم فى حقيبتك، لتتجنبي نسيان أي شيء يجب عليك عمله نتيجة للضغط والاستعجال.

4- ترتيبات الزفاف ليست بالأمر السهل، فإنك حقاً تحتاجين إلى خبير في عالم الأفراح لكي يساعدك في كل ترتيبات الاحتفال.

5- يعتبر الانترنت صديق أي عروس، فأصبح الانترنت صاحب ثورة في عالم الأفراح، فالانترنت يسهل لكي الكثير من الأمور ويساعدك على إنجاز ترتيبات كثيرة قبل الزفاف.

وتبقى الابتسامة
لايخلو حفل زفاف من مواقف طريفة ترسم الابتسامة وتبقى عالقة في الأذهان لارتباطها بالحدث.

سواء أثناء الترتيبات أو وقت مراسم الحفل نفسه. وذلك أمرا واردا حين توكل المهام لعدد كبير من الأشخاص منهم أطفال وكبار السن، فالكل يتسابق في أن يكون له دور في ليلة العمر.

فهذا الطفل يغفو قليلا حين يجب أن يتقدم بالشموع، وتلك الجدة تأخذها الحماسة فتتعثر وهي ترقص فرحا، وهذة الأم تُحضر لإبنتها العروس سهوا الحذاء الخاطئ، أما الأب فترك خاتم الزواج في المنزل!

كلها أمور قد تبدو كارثية حينها ولكنها تمر وتبقى الابتسامة حين نسترجعها.

كلامك صح مية المية

مشكورة عالموضوع

نورتي الموضوع يا قلبي