في هذا الألبوم سوف نشاهد مجموعة من الصور الفريدة جدا لأنواع مختلفة من قناديل البحر، والتي تتميز بألوانها الجذابة. هذه الكائنات الرقيقة على صغرها فقد تكون لاذعة، سامة وأحيانا مميتة...


قنديل البحر يشبه الفسيفساء (Mosaic Jellyfish)، يزدهر هذا النوع في المياه العميقة والسواحل كما يمكن أن يعيش في المياه الباردة أو الدافئة على حد سواء.


يسمى هذا النوع قنديل البحر القمري (Moon Jellyfish) ويرجع السبب في هذه التسمية إلى أنه يشبه الأقمار. يعيش هذا النوع في المياه الدافئة حول العالم.


قناديل البحر قرمزية التخطيط (Purple-Striped Jellyfish) الكبيرة تعيش في سواحل كاليفورنيا، تنمو هذه الأنواع بشكل ضخم حتى يصل قطرها في بعض الأحيان إلى متر. وعادة ما تستخدم مجساتها (tentacles) اللاذعة في جلب الفرائس الصغيرة مثل يرقات الأسماك، الهائمات وبيض الأسماك.


هذه الصورة لقنديل البحر يعيش في أحد بحيرات المحيط الهادي و يميل إلى الانجراف مع التيارات المائية في حركة مميزة تشبه النبضات، يستخدم فمه الكبير من أجل استهلاك الطعام و طرد النفايات وأيضا في إطلاق تيارات مائية من أجل الدفع الذاتي في الماء.


هذا النوع من قناديل البحر يعيش في سواحل المحيط الهادي ويسمى (Pacific Coast Jellyfish). يستخدم هذا النوع مجساته المتدلية من أجل رمي فرائسه بما يشبه النبال التي تقوم بدورها بلدغ الفريسة التي عادة ما تكون أسماك، جمبري أو كابوريا. ويمكن لهذه المجسات أن تصيب الإنسان أيضا بلدغات مؤلمة.


يسمى هذا النوع باسم قنديل البحر ذو رأس الأسد (Lion’s Mane Jellyfish). تكون مجساته بشكل يشبه غطاء الشعر الكثيف للأسد و هذه المجسات يمكن أن تصيب فرائسها بلدغات مؤلمة و أحيانا مميتة. ويفضل هذا النوع من القناديل العيش في المياه الباردة.


قنديل البحر المشط (comb jellies) لديه أهداب تشبه الشعيرات لدفع نفسه في الماء وهذا هو سبب تسميته بهذا الاسم. و تعمل هذه الأهداب على تكسير الضوء لذلك عادة ما يأخذ هذا النوع ألوان مثل قوس قزح.


هذا النوع من القناديل يسمى (Mastigias Jellyfish). دراسة هذا النوع من الكائنات دعت العلماء إلى اقتراح فكرة أن حركة الحيوانات داخل الماء تتسبب في خلط مياه البحر إلى جانب ظواهر مثل المد و الجزر.


هذه الصورة لنوع من قناديل البحر يسمى (Cassiopea andromeda) وقد روي عن هذا النوع أساطير يونانية قديمة. أحيانا تحمل كائنات مثل الكابوريا هذه القناديل وتستعملها كدروع واقية.


قناديل البحر القرمزية يمكن أن تكون مخبأ لكثير من الكائنات البحرية الضعيفة حيث تعيش صغار الأسماك بين مجسات هذه القناديل السامة. ويتغذى هذا النوع على الهائمات الحيوانية، واليرقات وبقايا الأسماك.


التقطت هذه الصورة قرب شاطئ رايتفيل في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية. وأحد الأدوار التي تلعبها قناديل البحر في النظام البيئي هو نقل الكائنات من مكان لآخر عبر المحيط.


في هذه الصورة نرى قنديل البحر في بحيرة بالاو، و يبدو في هذه الصورة تزايد ملحوظ لأعداد قناديل البحر وهو الأمر الذي قد يرجع إلى عمليات الصيد الجائر للأسماك التي تعتبر منافس طبيعي لهذه الأنواع. كما أن ارتفاع درجة حرارة الماء نتيجة الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى زيادة نمو هذه القناديل.