التهاب الأنف المزمن لدى الأطفال

يعانى عدد كبير من الأطفال بنوع من التهاب الأنف الشديد خلال فصل الشتاء
وهو الأمر المزعج سواء للطفل أو للأم لأن التهاب الأنف يؤدى إلى
ضيق الطفل وشعوره بآلام حادة تعكر عليه صفو حياته.

الدكتور"أسامة جلال" أستاذ طب الأطفا
يشير إلى الأسباب التى تؤدى إلى التهاب الأنف لدى الأطفال فى النقاط التالية:
- الإجهاد الشديد.
- انسداد الأنف.
- سوء وقلة التغذية.
- ضعف مناعة الجسم.
- التعرض للهواء البارد.
- التواجد فى الأماكن التى يوجد بها مدخنون.
- تقبيل أشخاص مصابين بنزلات برد ورشح.
- التغيير المفاجئ فى درجة حرارة الجسم .

ويؤكد أن هذه الأسباب تكون مصاحبة لنزلة برد شديدة
لأن خلال هذه الفترة تزداد التغذية الربوية للأنف
وتؤدى لحدوث رشح فى صورة مائية ثم يتحول لسائل مخاطى صديدى
يؤدى إلى زيادة الالتهاب الناتج عن وجود البكتيريا.

ويقول إنه عادة يزداد تعرض الطفل لنزلات البرد
عندما ينتقل من دور الحضانة إلى المدرسة
وذلك لأنهم يتعرضون إلى مجموعة فيروسات جديدة.

الأعراض التى يسببها التهاب أنف الأطفال:
- العطس.
- الصداع.
- انسداد الأنف.
- ازدياد الرشح.
- ارتفاع درجة الحرارة.

وهذة الأعراض تكون شديدة فى الأطفال لأن جهازهم المناعى
لايزال فى مرحلة التكوين ولأنهم يسعلون فى وجه بعضهم البعض.

أما العلاج فيعتمد على:
- إعطاء الطفل خافضا للحرارة .
- مسكن للألم "إسبرين أطفال".
- استخدام مضاد حيوى مناسب لعمر الطفل.

ومن الإرشارات العامة:
- التزام الراحة التامة.
- تجنب مخالطة الآخرين.
- التحذير من التمخض بعنف لمنع انتشار الالتهاب إلى الجيوب الأنفية.
- الحرص على أن يتواجد الطفل فى مكان يجدد فيه الهواء بصفة مستمرة.