رسالة الرحالة حجاجوفتش للشباب :
"احمي حلمك ولا تفقد حماسك"

من النماذج المشرفة التى تفخر بها مصر ، الرحالة المصري العالمي أحمد حجاج
الشهير بـ" حجاجوفتش " أو " ابن بطوطة المصري " كما يطلق عليه
الذي استطاع أن يلفت نظر العالم بزيارته لـ 98 دولة منذ عام 2007
ورفع العلم المصري للترويج لمصر ونشر رسالته وتحقيق حلم الطفولة.

يقول "حجاجوفتش":
رسالتي هي الفرح والحرية والسلام وعالم واحد متحد بلا عنصرية وبلا حدود ومتحد على حب بلدي مصر.

حجاجوفتش بدأ حلمه في الترحال منذ أن كان عمره 4 سنوات وتخيل زياراته لليابان ونيوزلاندا ، وفي عمر 14 عاماً قرر كتابة أحلامه رغم سخرية المحيطين به ، وإلى هذه اللحظة يحمل هذه الورقة ، وتمكن من تحقيق معظم أحلامه .

يقول الرحالة :
"من أهم امنياتي إقامة حفل زفافي فى أقدم كهف كرستالي فى العالم في نيوزيلاندا ، هذا الكهف زرته بالفعل ، وهو يتميز بالطابع الكرستالي فى الداخل ، ويحتوي على شلالات وديدان فسفورية تضيء فى الظلام" ، وأضاف :" أحلم بدخول الموسوعة القياسية "جينيس ريكورد" لمصر ، وأنا بالفعل على أعتاب تحقيق هذا الحلم ، وأحب أن اقدم من خلال تجربتي للشباب رسالة وهي : "احمي حلمك ولا تفقد حماسك لتحقيقه حتى لو العالم كله وقف أمامك أو سخر منك"

زار حجاجوفتش 98 دولة تعرض خلالها لتجارب جديدة وأفكار وأخطار أيضاً ، وعن وسائل الدعم قال : "بعض الدول عرضت تقديم الدعم اللازم ، ولكنى احتاج إلى دعم بلدي ، وفى الحقيقة ، مصر للطيران تدعم تذاكر السفر ، ولكني ملتزم بدفع الضريبة فقط بالإضافة إلى أجر المصور الخاص بي ، أما اتصالاتي تدعمها شركة موبنيل ، وتتبني أيضاً برنامجي الخاص على اليوتيوب التي لم تحاول أي قناة تبنيه بالرغم من كونه مادة واقعية من الممكن أن تدر ملايين على القنوات الخاصة ، أنا لا أطلب دعم لنفسي ، ولكن فقط أرغب في تكملة المسيرة والرحلة ليرى كل العالم مصر".

ومن أغرب العادات الغريبة التي صادفها "حجاجوفتش" خلال رحلاته كان منها ، ندرة الماء في مملكة "تونجا" واعتماد أهلها على مياه الأمطار ولبن جوز الهند وتداول المياه ممنوع يوم الأحد ، الأمر الذي أدي إلى إصابته بالحمى ، أما أكلات البلاد الشعبية ، فكانت "الخنازير المشوية" في تونجا ، أما في فيتنام الكلاب المقلية ، وتناول الحشرات والعناكب في تايلند دول شرق أسيا ، وتناول لحوم الخيل المشوية ، وفي بعض البلاد الأسيوية يتناولون مخ القرد حي وغيرها من المأكوت الغريبة.

ومن أكثر الشخصيات التى أثرت على حجاجوفتش كان الرئيس البرازيلي السابق لولا دي سيلفا مشيراً إلى أنه رجل عاشقاً لبلده ، أحب البرازيل أكثر من المنصب ، طور بلده وعمل عاصمة جديدة "برازيليا" في مكان جديد وسط الغابات ، وبدأ في تطوير الصناعة بالرغم من انعدام الموارد ، وبالفعل تمكن من استغلال المطاط الذي جنى له خلال سنوات قليلة ربحاً كبيراً بنى من خلاله نهضة قيقية للبلاد ، وسرعان ما تحولت البرازيل إلى مرحلة أخرى متطورة تجارياً وصناعياً.

ولم ينس الرئيس لولا دي سيلفا أن زوجته توفيت أثناء الولادة في مستشفي حكومي تشبه المستشفيات الحكومية في مصر ، ففي عهده تم اغلاق هذه المستشفيات وتم تطويرها واتباع نظام تأمين صحي ممتاز لجميع المواطنين وعمال المصانع على حد الخصوص.

ويري حجاجوفتش أن سر تقدم أي بلد في العالم لا تتحقق إلا بتمكين الشباب دون محسوبية للاستفادة من ابداعهم وطاقتهم ، ونصح كل شاب بالتمسك بحلمه والاصرار على تحقيقه.

ويذكر أن حجاجوفتش مرشح من وكالة ناسا ضمن المرشحين للسفر بمكوك الفضاء أبولو فى رحلة خاصة إلى الفضاء الخارجي لرفع علم مصر هناك ، وإلى الآن يتصدر الرحالة المصري العالمي قمة السباق ، ولدعم حجاجوفتش شارك فى التصويت من خلال الرابط التالي لينك المسابقة اضغط Vote.