العقيد عمر عفيفى ضابط الشرطة السباق

أكد العقيد عمر عفيفى أن تهديدات عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية للمشاركين فى تظاهرات 30 يونيو الجارى ليس لها قيمة على أرض الواقع ، وقال "تصريحات وتهديدات عاصم عبد الماجد حلاوة روح وأتمني أن يلجأ للعنف أو لحمل السلاح لأنه سيكون كتب شهادة وفاة جميع الإرهابيين بيده"

وأضاف عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" "لا تلتفتوا لتلك المهاترات لأنها فشنك وفنجرة بق وهم لا يملكون أي قوة للمقاومة ، بل إنهم بتلك التصريحات الطايشة حكموا علي نفسهم بالتشرد خارج أرض مصر لمن سيتبقي منهم علي قيد الحياة هذا لو رفعوا سلاحا أو استخدموا أي نوع من أنواع العنف"

وأشار إلى أن "قياداتهم سيهربون بالأموال التي سرقوها غصبا من مبارك وفلوله وسيتركون الغلابة المضحوك عليهم لمصير أسود علي يد الشعب المصري الذي لو اشتم رائحة الدماء سيتحول لقرش مفترس سيسبح في دماء جميع الإرهابيين ، وهم يحولون الخصومة حاليا لعداء يستحيل معه بقاء فرد واحد منهم علي أرض مصر

ربنا يعمي بصيرتهم كمان وكمان ويورونا الرجولة والفتونة عشان يبقوا جنوا علي نفسهم للأبد"

وقال "أنا شبه متأكد أنهم سيختفون في الجحور ولن ينزل منهم أحد وكل أقوالهم مجرد حرب نفسية من جهلهم لا يعلمون نتيجة ما يفعلون ولكن المهم أن يكون لدي شباب تمرد خطة متكاملة لكل وأسوأ الاحتمالات ، ويبتعدوا عن الخونة والسياسيين أشباه الرجال الذين ضيعوا عشرات الفرص وآخرها الاتحادية وعندما فتح لهم ضباط الشرطة الطريق بإضرابهم عن العمل .لأن لدينا مجموعة سياسيين أجبن من الجبن وأخون من الخيانة لا يعرفون معني الشرف ولا يفهمون غير لغة الاتفاقات القذرة في الخفاء

وحتي هذه اللحظة لم يحدث أي تنسيق بين تمرد وقادة المجموعات الفدائية ولا زلنا عند موقفنا الذي أعلناه من قبل ولكن ربما يتغير بعد تصريحات عبد الماجد لأنه مستحيل أن نقف متفرجين وهولاء الارهابيين يهددون شعب مصر وتصريحاته تفتح أمامنا كل الخيارات لمواجهة أي تهديدات حتي ولو كنا نعلم علم اليقين أنها فشنك وحلاوة روح"