أحيانا يحن الرجال لأيام العزوبية، حيث عدم الالتزام بمسئوليات الزواج وتفاصيله، ولكن فى أغلب الأحيان تكون الزوجة هى المسئولة عن هذا الحنين الذى يتحرك داخل الرجل، بأفعالها معه.

وتؤكد دكتورة كريستين هودسن، أخصائى الطب النفسى، أن هناك العديد من التصرفات والسلوكيات التى تقوم بها الزوجة تدفع زوجها لتذكر أيام عزوبيته، والحنين لها.

ومن أهم هذه الأمور هو خلافات الزوجة مع زوجها على أى شيء يشتريه لنفسه، خاصة إن كان باهظ الثمن، كالملابس أو العطور، أو إكسسورات المحمول أو الإلكترونيات، فمثل هذه الأمور، تجعل الرجل يتذكر الأيام التى كان فيها حرا يشترى ما يحلو له دون أن يكدر صفوه واستمتاعه بها أى أحد.

كذلك إقحام الزوجة لزوجها، فى كل المناسبات العائلية، حتى دون التخطيط معه، فيجد الرجل نفسه مضطرا للتعامل مع العديد من الأشخاص الذين قد لا يجيد التواؤم معهم، أو حتى فى أوقات يفضل الراحة فيها.

وهناك زوجات يتدخلن فى كل ما يرتديه زوجها من ملابس، خاصة فى المناسبات الخاصة، وتحاول فرض ذوقها عليه، مما يشعره بالضيق، وتجعله يمل من مؤسسة الزواج بأكملها، كذلك مشاجرات الزوجة المستمرة حول ترك الزوج لمتعلقاته الشخصية فى كل مكان، تجعله ينفر من الزواج بأكمله، ويتذكر ما كانت تفعله والدته من أجله.

ومن أكثر الأمور التى تجعل الرجل يحن لأيام العزوبية، عندما يعود من العمل محملا بمشكاله وضغوطه يحلم بالراحة والاسترخاء فى بيته، فتستقبله زوجته بمشاكل يومها، وما فعلته ومن حادثها وحادثته، وما فعله أبناؤهم، وغيرها من الأمور التى تحكيها دون توقف، فلا تنتظر حتى ساعة ليهدأ فيها، ينعم بالراحة.