نصحت الدكتورة أميرة زيد أخصائية التغذية العلاجية الفتيات التي تعاني من آلام الدورة الشهرية باللجوء للطبيب المعالج للتعرف على الأسباب الطبية لهذه الآلام غير المحتملة، مع البعد قدر الإمكان عن تناول المسكنات في هذه الفترة واللجوء للأعشاب الطبيعية ومنها عشبة الحصالبان" أو "الروز مارى" التي تمنح الجسم العديد من الفوائد كما تساعد في التخلص من الآلام دون آثار جانبية.

وتحتوى "الحصالبان" على مجموعة متكاملة من الفيتامينات المقوية للذاكرة، وهى من أكثر الأعشاب التي تستخلص منها مواد فعالة تدخل في علاج مرض الزهايمر وضعف الذاكرة، لذا ينصح بتناول كوب أو اثنين للوقاية من أمراض الشيخوخة.

وبالنسبة للسيدات العاملات اللاتي تفضلن الاحتفاظ بالدجاج واللحوم الحمراء متبلة في الفريزر لسهولة استخدامها فيفضل إضافة عشبة الحصا لبان للتوابل، حيث تعمل كمضاد للأكسدة وبالتالي تساعد في الاحتفاظ بالقيمة الغذائية للطعام.

ويساعد شرب فنجان مغلي من "حصالبان" بعد تناول الوجبة الغذائية في تسهيل عملية الهضم خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من سوء عملية امتصاص الفيتامينات والمعادن والإمساك أو الإسهال المزمن، وما يرتبط بهما من مشكلات للصحة العامة والضعف ومشكلات البشرة.

ونصحت الأشخاص الذين يعانوا من انبعاث روائح غير مرغوب فيها من أفواههم نتيجة مشكلة في الحلق أو تناول أنواع معينة من الأطعمة، بغلي قليل من حصالبان واستخدامه للغرغرة والمضمضة في الصباح وقبل النوم.

كما أجرت الدكتورة أمل البسطويسى أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية، بحثا عن الروزمارى حيث أثبتت الأبحاث التى أجرتها أهمية استخدام نبات الروزمارى فى الأطعمة التى نتناولها سواء على الشاى مثل النعناع أو على الشوربة أو على كافة الأطعمة الأخرى.

وقد أجريت الدراسة على استخلاص الزيت العطرى والمستخلص الأثيلى له، وأثبتت الأبحاث أن الروزمارى له تأثير عال كمضاد للأكسدة وهو يستعمل كمضاد للفطريات، كما تم استخدامه كمضاد قوى للالتهابات الحادة والمزمنة.

وأثبتت الدراسات أن للنبات تأثيرات عالية كمضاد قوى للحساسية كما يساهم بدرجة عالية فى علاج الخلايا السرطانية، وأوصت الدراسة بضرورة احتواء الأغذية على نبات الروزمارى نظرا لفائدته فى مجالات عديدة حيث يمكن إضافتة على كافة الأطعمة سواء أكان جافا كان يستعمل مع التوابل نظرا لرائحه المميزة أو بصورته الخضراء الطازجة لما له أهمية خاصة كمضاد قوى للأكسدة.