النسيان أصبح آفة المجتمع، وخاصة النساء، فهل تنسين دائما أين وضعتِ الأشياء، ومواعيد تمرين ابنك، وموعدك مع دكتور الأسنان، حتى الاتصال بأمك، أو إحدى صديقاتك التي علمتِ بمرضها، كلها أمور أصبحت من الصعب تذكرها.

يؤكد الدكتور أحمد فهمي، استشاري الطب النفسي، أنه في حالة الوصول لهذه الدرجة من التشويش والنسيان، فهناك عدد من الأمور يمكن أن تجعلك تنسي لهذه الدرجة كالعمل خارج المنزل، وداخل المنزل، والمشاكل العائلية والمسئوليات المتعددة.

يضيف الدكتور أحمد أن هناك بعض الخطوات والسلوكيات التي يمكن أن تساعدك على استعادة تركيزك؛ أولها وأهمها أن تكوني أكثر تنظيما، فهناك الكثير من الناس يتسبب لهم عدم التنظيم والإهمال والفوضى في النسيان.

وينصحك الدكتور أحمد بضرورة البدء بتنظيم يومك من خلال رسم لائحة تنظيمية تجمع مهامك ومسئولياتك اليومية، فهذا سيساعدك على مواجهة النسيان، ولتجعلي هذه اللائحة عادة يومية، حتى تنتظم حياتك، وتعتادي الجدول الذي تضعينه لنفسك يوميا.

وهناك طريقة أخرى لمساعدة نفسك على مواجهة النسيان هو أن تطلبي من أطفالك وزوجك أن يذكرونك ببعض الأشياء، ولكن على ألا تطلبي من الشخص الواحد أكثر من أمرين فقط ليذكرك بهما، حتى لا تثقلي كاهله هو أيضا.

يضيف الدكتور أحمد أنه يمكنك وضع رسائل تذكيرية على هاتفك لبعض المواعيد المهمة، كالمقابلات أو التليفونات التي تريدين إجراءها.

آخر نصيحة يوجهها لكِ الدكتور أحمد هو أن تحفظي بجانبك نوتة صغيرة وقلم تصحبك في كل مكان، حتى بجانبك على السرير، حتى يمكنك تدوين أي شيء تتذكرينه فجأة فيها.