رمال الموجودة فى فناء كل مدرسة، إضافة لعوامل التلوث الموجودة حول الطفل تستوجب من كل أم زيادة جهدها المبذول لتعليم طفلها كيفية الحفاظ على نفسه من التلوث، وعلى صحته من انتقال العدوى والإصابة بمختلف الأمراض، أثناء وجوده فى المدرسة.
 
أكد الدكتور أيمن محمد أخصائى أمراض الجلدية أن النظافة الشخصية هى أو ما يمكن للأم زرعه فى الطفل الصغير منذ نعومة أظافرة، ومنذ أول يوم وطأت قدميه المدرسة، فعليها أن ترسم له تخيلا لكل أنواع التلوث التى من الممكن أن يقابلها وتحذيره من تناول أى طعام يسقط على الأرض فى المدرسة، وكذلك تحذيره من استخدام أى أدوات مدرسية من أى زميل له. 
 
كذلك على الطفل أن يبتعد عن التلامس الكثير والمبالغ فيه مع أصدقائه أثناء اللعب، وهى عادة موجودة بين الأطفال الصغار فى أوقات اللعب والفسحة فى المدارس، وعليه أن يكون محافظا على ملابسه نظيفة وعلى يديه ووجهه نظيفين باستمرار.
 
كما يفضل أن يجلس الطفل دوما بجانب الشباك للحصول على تهوية جيدة، وعلى الطفل أن يحافظ على نفسه وصحته ويشعر بالمسئولية تجاه صحته، وهى وظيفة الأم التى تعلمه أن يكون رقيبا على نفسه.