وجه محمد عبد العزيز مؤسس حركة تمرد وعضو بلجنة الخمسين
 رسالة إلي "كاثرين أشتون" مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قائلاً:
 لن يستطيع أحد من أصدقاءك في الخارج أو الداخل
 فرض أي حرف على إرادة الشعب المصري.

وأضاف " عبد العزيز" أن مرسي وقيادات الجماعة المحظورة
 يخضعون لتحقيقات جنائية وليس من حق أحد المطالبة بالإفراج عنهم.

كما  أكدت مها أبو بكر، عضو اللجنة المركزية بحركة تمرد
 أن كاثرين آشتون مسئولة السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبى
 أصبح غير مرحب بها فى مصر وغير مسموح لها بالتدخل فى السياسية الداخلية للبلاد.

وأوضحت أبو بكر أن رفض "تمرد" لقاء آشتون جاء لإدراك الحركة أنها جاءت فقط
من أجل إنقاذ حلفائها ومنفذى مخططاتها فى مصر وأرادت تمرد أن تؤكد للغرب
 أن التدخل فى عمل القضاء المصرى غير مسموح به لافتًا إلى أن متهمى جماعة الإخوان
 يحاكمون بتهم منها التخابر والتحريض على القتل والإرهاب.