يعد انفصال الأبوين من أشد الأمور التي تؤثر على الطفل
وقد تسبب له العديد من الأزمات والمشكلات النفسية.

يقول الدكتور عبد الرحمن النجار
أخصائي طب الأطفال وحساسية الصدر :
أن مشكلة قلق الانفصال تمثل شعور الطفل
بعدم الارتياح والاضطراب والهم
ويظهر ذلك نتيجة للخوف المستمر من فقدان أحد الأبوين
والتعلق غير الآمن بالحاضن ويعبر عنه الطفل ببكاء شديد
لمدة طويلة عندما ينفصل عن أمه ثم ببكائه مرة أخرى عندما يجتمعان
كذلك يبكي الطفل الغير آمن عندما يبعد عن الالتصاق العضوي بجسد الأم.

ومن أسباب هذه المشكلة كما يحددها النجار:
1-الشعور بعدم الأمان نتيجة للحماية الزائدة والاعتماد على الكبار.

2-غياب الأم المتكرر عن الطفل في السنوات الأولى من عمره.

3-المشاكل والصراعات الأسرية التي تثير خوف الطفل من فقدان أحد الأبوين.

ويقترح النجار عدة خطوات لعلاج هذه المشكلة:
1-إشعار الطفل بالأمن والطمأنينة وتعويده الاعتماد على النفس.

2- بناء علاقة عاطفية مستمرة معه من جانب الأبوين حتى إذا حدث الانفصال بالفعل.

3-التماسك الأسري وحل الخلافات الأسرية بعيدا عنه.

4-عدم تركه فجأة في السنوات الأولى من عمره،وإذا حدث ذلك يجب تعويضه بحاضن مناسب.