بالرغم من أن الزوجة تدري بعدم وجود أي رجل كامل
فتكون واقعية و راضية بما هو متاح لها فترضى بمرارة
الحياة الزوجية و قسوتها فتكون العون لزوجها بالرغم من المشاكل
التي تطرأ على حياتها الزوجية تصبر لترسو بأسرتها على بر الأمان.

يؤكد الدكتور رجب عبد الحكيم أستاذ الطب النفسى :
أنه على الزوج أن يحاول هو الآخر أن يتخلى عن السلوكات الهدامة
التي تدمر الزوجة من الداخل كالشك و الخيانة و الأوهام من بين أكثر
هذه الشكوك التي تكون بين الزوجين و التي ينصح بتجنبها هناك عدم
الشعور بالسعادة رفقة الشريك و الشعور بالأمان إلى جانبه مما يسبب
في حدوث مشاكل بينهما في المستقبل

الشك في حب أحد الطرفين للطرف الآخر.. إذ يجب على الشريكين
أن يكنا مشاعر متبادلة لبعضهما البعض و يجب أن يكون الشريكان
متفقان على نفس المبادئ لأن الاختلاف بينهما في الطباع و المبادئ
يقودهما إلى نتائج سلبية لا تحمد عقباها بينما يؤدي العكس إلى الحصول
على الحياة الزوجية السعيدة ويجب أن تكون الثقة و الصدق من الشيم
المتبادلة بين الزوجين لأن عدم تواجدها يولد الشك المدمر للعلاقة الزوجية.