هل يعاني طفلك من سرعة الحركة وفرط النشاط أو نقص الانتباه؟
يمكن أن يكون العلاج في طعامه!

الأطعمة التي تحتوي على السكر والكافيين يمكن أن تجعل الأمور أسوأ
وفقا للدراسات، الأطفال الذين يعانون من نقص الانتباه واضطرابات
فرط النشاط غالبا ما يعانون من نقص في الأحماض الدهنية الأساسية
(EFA ) .. وهنا يأتي دور الأهل في تعزيز هذه الأحماض وسد النقص.

نقدم لكم قائمة بالأطعمة التي يجب أن تدرج
في النظام الغذائي للطفل شديد النشاط.

الحليب:
يدعم الحليب الغني بالكالسيوم أغشية الخلايا ويساعد الجهاز العصبي
الذي يمكن أن يحسن سلوك الطفل. كما يحتوي الحليب أيضا
على الماغنيسيوم الذي يملك تأثيرا مهدئا على الجهاز العصبي
ويساعد في الحفاظ على العضلات الطبيعية ووظيفة العصب .

المكسرات: ا
لجوز، واللوز، والكاجو، وغيرها. وكذلك بذور الكتان التي تعتب
ر مصدرا هاما من الأحماض الدهنية أوميجا -3
التي تملك تأثيرا مهدئا.

البرتقال:
يحتوي على فيتامين ج والبوتاسيوم الذي يساعد على استرخاء
العضلات.. والبرتقال خيار جيد لتهدئة الطفل النشيط. في الواقع
يفضل إعطاء الطفل برتقالة ليقشرها بنفسه.

هذا في حد ذاته سوف يستغرق بضع دقائق ويساعد على تهدئته
وتعزيز تركيزه. تحتوي فواكه التوت والفراولة أيضا على مواد
صحية مضادة للاكسدة وفيتامين ج.. علاوة على ذلك فإنها تساعد
على منع زيادة هرمون الكورتيزول أو "هرمون الإجهاد "
الذي تفرزها الغدة الكظرية.

الخضروات الورقية:
مثل البروكلي والسبانخ تعد مصدرا غنيا من فيتامين B التي
ترتبط بتحسين النشاط العصبي والحد من التوتر.. ومن المصادر
الغذائية الجيدة الأخرى لهذه الفيتامينات :
الحبوب الكاملة، والخبز، والأرز، والمكسرات، والحليب
والبيض، واللحوم، والأسماك، والفواكه، والخضار الورقية
الخضراء، وفول الصويا.

الموز:
هذه الفاكهة غنية بالبروتين وتحافظ على مستوى الطاقة
كما ان أكل أجزاء صغيرة من البروتين طوال اليوم يعمل
على تعادل الطاقة. تأكد من حصول طفلك على وجبة إفطار
غنية بالبروتين مع إضافة الموز الذي سيساعد
في علاج مشكلة نقص الانتباه.