Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 67 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: الشخص المزاجى لديه نظرة سوداوية للحياة. الثلاثاء 22 أبريل 2014, 11:15 pm | |
| الشخص المزاجى لديه نظرة سوداوية للحياة. أنّ صفة المزاجية هي صفة يكتسبها الفرد من التعلم من المحيط الخارجي الذي يعيش فيه فيتعلم من محيط الأسرة والوالدين وذلك حينما كان طفلاً يلاحظ هذه المزاجية من والده أو والدته فالطفل هنا يعتقد بأن المزاجية نمط سلوكي عادي فيبدأ في اكتسابها من خلال الملاحظة ومن خلال التركيز و أنّ المزاجية هي «الكبت» لذلك فهي لا تحمل البوح بمعناه فالرجل حينما يكتسب المزاجية ويكبر على ذلك فهو يعتقد أنه بمزاجيته تلك يحصل على متطلباته في كل يسر وسهوله وحينما يرغب في الزواج يشعر بأنه يعاني من كبت داخلي عميق فتتشكل لديه النظرة السوداوية للحياة، ونظرته لذاته ينقصها التقدير العالي وبالتالي هو لايعبر عن مشكلاته تجاه الآخرين فيعتقد بأنه بصمته يحل مشكلاته بالداخل بعيدا عن الآخرين إلاّ أن الحقيقة أن تلك المشكلات تتفاقم بداخله.
يؤكد الدكتور رجب عبد الحكيم أستاذ الطب النفسى : أنّ متقلب المزاج كثيراً ما يكون متقلبا بين حالة السعادة والحزن فمرة منطلق ومرة منسحب على ذاته فهذا يعاني من حالة نفسية نتيجة القلق الذي يأتي من الاكتئاب والنظرة التشاؤمية من الأشياء مضيفاً أنّ الإنسان الذي ينقلب مزاجه بين الانطلاق والتراجع في ذات الوقت مع الآخرين فإنه يعيش حالة من تراجع خارطة الدماغ إلى الماضي أو ربما انسحب إلى المستقبل الذي يخافه كثيرا وذلك هو الإنسان الذي لا يعرف أن يعيش اللحظة فهناك من الناس من هو في حالة تقلب مزاجي دائم وهناك من هو متقلب بين التقلب والاستقرار في المزاج فمرة سعيد ومرة حزين وهذا يعتمد على حالته النفسية التي ينطلق من خلفيتها أما الشخص الدائم في تقلبه فهو غالباً ما يكون شخصاً مكتئبا، ومنسحبا من المجتمع فلا يستطيع أن يشارك في المناسبات الاجتماعية وربما فجأة شارك الآخرين بشكل جيد لذلك فإنّ التقلب في المزاج دليل على وجود مشكلة نفسية لدى الإنسان لا يعرف كيف يعالجها وهناك كبت في الداخل لا يستطيع أن يلاحظه و أنّ الشخص المتقلب في مزاجه يؤثر على نفسه في المقام الأول أكثر بكثير من تأثيره على الآخرين أما المحيطون به فإن كانوا إيجابيين فإنهم سينفرون منه بلاشك فالشخص المزاجي لا يتلاءم إلاّ مع الأشخاص المزاجيين الذين يشبهونه في الحياة.
|
|