طمع الإنساآآن عند الحب

ان الانسان لا يحب الا من يتجاهله ، فأحيانا نتجاهل
شخصا يهوانا ونعشق شخصا لايبالي لرضانا
وأحيانا ننسى شخصا يذكرنا ونذكر شخصا ينسانا ، فلو كان الانسان
يستطيع أن يتحكم في قلبه ويتجاهل من يريد ويحب من يريد ...
لترك المحبه على الرصيف ،وجعل كرامته في المقدمه وماتركها تسقط كورق الخريف .
وقد يصل طمع الانسان إلى المستحيل فيطلب حبا كالبحر
وفوق هذا يريد الدليل وكأنه لغز أو سحر !!.
وتسبقنا الغيره وتطرق الأبواب ..
ونسهر الليالي ننتظر الجواب..
ويأخذنا الشك بسحر التفكير ،..ثم تبدأ اسئلة تخطر في البال.
كيف، ولماذا ، وغيرها الكثير ،حتى تحت الوساده تجد سؤال !!
ونشعر بأن ماحدث مثير ، وهو بسيط وليس بمحال !..
هكذا نحن، نبدأ دائما بانتظار نظرات ...ويستمر طمعنا حتى الكلمات ...
وفي النهاية نريد مرسال...!!.
ننظر إلى الأعلى وكأننا نستطيع أن نبقي أنظارنا إلى الأعلى!
نتبع قلوبنا وكأنه ليس لدينا عقول نفكر بها!!...وكأننا اذا اتبعنا قلبنا ستصبح حياتنا
أحلى!! وان حدث بعكس توقعنا نترك اللوم يؤذي مشاعرنا ،نبقي الكلام في
داخلنا ،ونستضيف الصمت حتى يزيننا ...حتى يزيننا بضجيجه
فللصمت أحيانا ضجيج لكنه يطحن عظام الصمت
...لما نطمع بأشياء نعلم أنها بعيده؟؟...لما نطمع بحب كبير من أي شخص مع أنه قد
لانكون بالنسبة إليه شيء يعنيه!! أم أننا وكما قلت لانعشق إلامن يتجاهلنا؟ لما
نجعل قلوبنا عنيده؟؟ ونمنع عقولنا من التدخل فيه؟!
وقد يكون في احساسنا نوع من العلم بمشاعر ذلك الشخص ..لكننا نتركه في زاوية
مهملة بحجة أنه سيفقدنا الأمل وفجأة نوهم أنفسنا بأننا قد صدمنا بمشاعره تجاهنا
ونسمح لليأس أن يتجول في قلوبنا وفي أركانه العديده...لابل نأخذ قلوبنا لعالم اليأس !!!
هكذا طمع الإنسان حين يحب كأي طمع يبدأ بالأمس ...ولكن لااعلم أين النهاية !.
قد يكون الطمع صوت أو ضجيج أو همس، يدخلنا في قصص وحكايا..
قدلا نجد الحل المناسب لكن سذاجتنا و_ بالتأكيد_ ستعيد البداية

كلام جميل و صحيح هكذا هو طمع الانسان عندما يحب