Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: إسماعيل يس أسطورة سينمائية الأربعاء 17 أكتوبر 2012, 3:20 pm | |
| إسماعيل يس أسطورة سينمائية 100 عام مرت على ميلاده: إسماعيل يس أبو" ضحكة جنان".. أسطورة سينمائية .. والرجل الوحيد في تاريخ السينما الذي أنتجت له أفلام باسمه .
"بس إيه هي السعادة؟.. ولا إيه معنى السعادة؟ سؤالين من الصعب أن يتخذ إنسانا منهما منهاجا ومسلكا يضعهما نصب عينيه، ويسعى خلفهما طوال حياته في محاولة منه لاستكشاف مصدر السعادة ومعناها، ورغم إخفاقاته وأحزانه، تستمر محاولاته واحدة تلو الأخرى دون كلل، لا لشيء سوى لتقديمها إلى الآخرين متى أرادوها، أينما تواجدوا، لذلك كانت نيته الطيبة سبيلا لاختراق قلوب وعقول أجيال متتابعة لأعوام وعقود قد لا تنتهي، وكما كان قلبه هو مصدر عطاء السعادة في حياته لمحبيه ولمن حوله،كان أيضاً مصدر ضعفه وسبب هوان جسده وفراقه لدنيا الأحزان، تلك هي ببساطة قصة حياة "الباحث عن السعادة" الفنان الراحل الكبير" إسماعيل يس"، الذي وافق منذ فترة قريبة الذكرى المائة لمولد الفنان الجميل والذي يعد زعيم المونولوج العربى وصاحب أشهر ضحكة سينمائية، بل ويمكن القول: انه كان أسطورة سينمائية لم تحافظ على نجاحها.
ولد "إسماعيل يس" في مدينة السويس في مثل تلك الأيام منذ قرن، ليعيش طفولة بائسة وحياة غير مستقرة، حيث لم يستطيع استكمال تعليمه الابتدائي، وترك المدرسة عقب وفاة أمه ودخول أبيه السجن، وقد تكون وفاة والدة إسماعيل ياسين في طفولته سببا رئيسيا ليبدأ رحلته في البحث عن السعادة التي لم يشعر بها في حضن زوجة أبيه، ليأتي فشل مدرسته الابتدائية التي تركها في الصف الرابع ليستكمل سلسلة حرمانه، مما يلاقيه من خشونة معاملة زوجة أبيه له، لينمو طفلا مفتقدًا للسعادة، ثم شاباً باحثا عنها، ثم رجلا معطاءا لها بغير حساب،وأوهمته عقليته الصغيرة أن يترك دراسته بحثا عن عمل هربا من معاملة زوجة أبيه السيئة بعد الزج بوالده في السجن نتيجة تعثرات مادية في محل الصاغة الذي كان يملكه، فعمل مناديا لمحل أقمشة ثم مناديا مرة أخرى بأحد مواقف السويس، إلا أنه لم يجد ضالته في مهنة المناداة، فقرر التوجه إلى القاهرة بحثا عن فرصة أفضل، وفي شارع محمد علي الذي وفد إليه في أواخر الثلاثينيات ومن بعده شارع عماد الدين قرر الاستقرار، في وقت كان فيه شارع عماد الدين الشارع المزدهر فنياً يمتد إلى العتبة شمالا، وقصر النيل جنوبا، حيث المزيد من المسارح والكازينوهات والفرق، بعد أن وجد عملاً في أحد مقاهي شارع الموسيقى، ثم وكيلاً لأحد المحامين.
ويبدو أن مهنة المنادة التي امتهنها بعد هروبه من منزل والده قد أوحت إلى إسماعيل ياسين بعذوبة صوته، فأخذ يحلم بمنافسة الموسيقار محمد عبدا لوهاب الذي يعشق كل أغنياته، وحاول مرارا إقناع رواد المقهى الذي يعمل به بإجادته الغناء، وغنى فى الأفراح والمقاهى لكنه تعرض إسماعيل ياسين إلي سخرية من الجميع، خاصا أنه كان يري نفسه مطربا، لكن ملامحه الشكلية كانت تؤدي إلى حدوث حالة من السخرية، لكنه طور من نفسه، حيث بدأ يتقن الفن المنولوج الذي يجمع بين الغناء و الكوميديان، وبرغم أن إسماعيل يس بدا كمطرب، إلا أن شكله وخفة ظله جعلاه يترك الغناء ويتجه إلى المنولوج، إلى أن وجد ضالته في أبو السعود الإبياري، الذي اقتنع بموهبته بعد أن تعرف إليه وألحقه بالعمل في فرقة بديعة مصابني عام 1935 وهو ابن 23 عاماً، ليقدم فقرة ثابتة يغني من خلالها عدد من المونولوجات التي كتبها له مكتشفه ورفيق رحلة كفاحه فيما بعد أبو السعود الإبياري.
ناقش إسماعيل ياسين من خلال المونولوج عدداً من المشاكل والأفكار المختلفة، وقدمها بطريقة مبتكرة مستخدماً بعض اللازمات التي ارتبطت به فيما بعد وحتى الآن، مثل استخدام فمه الذي اشتهر به في الوسط الفني وبين الجمهور، إلى أن ذاع صيته وأصبح مطلوباً في عدد من الملاهي الليلية، حتى أن الإذاعة طلبت منه تقديم مونولوج ثابت إعلانًا منها في ذلك الوقت عن ظهور نجم جديد ستتخطفه شركات الإنتاج وكبار النجوم فيما بعد، وذاع صيت إسماعيل ياسين في فن إلقاء المونولوج، فتشجع كاتب السيناريو فؤاد الجزايرلي عام 1939 في إسناد عدد من الأدوار السينمائية له منها أفلام "خلف الحبيب"، "علي بابا والأربعين حرامي"، "نور الدين والبحارة الثلاثة"، «القلب له واحد"، فيما أسند إليه فذاع صيته مرة أخرى وازدادت شهرته.
وإذا كان هناك مقولة صينية تقول: "القدر يحمل لمن يعانون في طفولتهم الخير إلا أنه لا يستطيع إبعاد المعاناة عنهم" فان القدر وهب مفاتيح أبواب الشهرة إلى إسماعيل ياسين بعد سنوات ثلاث من منتصف عمره، وكأن القدر يعلن له أن نصف المشوار انتهى وعلى صاحب المفاتيح أن يشعر بلحظات سعادة ما تبقى له من عمر، وفي عام 1945 قرر المنتج والمخرج الجريء أنور وجدي الاستعانة به في عدد من أفلامه، وفي خطوة أجرأ قرر إسناد البطولة المطلقة له في فيلم "الناصح" قبل أن يتم عامه السابع والثلاثين، لتبدأ أسطورة إسماعيل ياسين الفنية الحقيقية في شق صفحاتها في كتب وموسوعات تاريخ الفن المصري والعربي، ليسطر بموهبته فقط نجاحه الذي لم يكن مخططاً له.
وأصبح الفنان القدير إسماعيل يس بعد هذا النجاح العظيم من أبرز نجوم السينما العربية، فمع إتمامه الأربعين من عمره عام 1952، أصبح إسماعيل ياسين نجم الشباك الأول بلغة إيرادات السينما في ذلك الوقت، وتهافتت عليه شركات الإنتاج والمنتجون المستقلون أملاً في الحصول على توقيعه على عقودها، ولم يبخل إسماعيل ياسين على أحد بفنه مثلما يحدث حالياً من قبل بعض الفنانين، بل لم يشترط في يوم ما أجراً معيناً، فقط كان يطلب المتعارف عليه في السوق، فقدم خلال ثلاث سنوات فقط 48 فيلماً من أنجح أفلامه، وهو رقم يتطلب من أي فنان في 2012 أكثر من 40 عاماً تقريباً ليصل إلى أقرب رقم له، لتبدأ بعدها سنوات المعاناة مجدداً بعد أن أبى القدر إبعاده عنها.
وقد تميز " إسماعيل يس" بروح جميلة وبسيطة، لكنه كان يمثل بدون هدف, و تركه نفسه لمخرجين غير جيدين قدموا به أفلام لا تليق به, لذلك تظل أفلامه الباقية هي الأفلام التي أخرجها مخرجين محترمين، مثل فطين عبد الوهاب، مثل "إسماعيل يس في البوليس" الحربي, "إسماعيل يس في بيت الأشباح", "إسماعيل يس في الجيش، إسماعيل ياسين لم يستطيع أن يطور نفسه, و لم يستطيع أن يقف أمام الجيل القادم وقتها، مثل فؤاد المهندس ومحمد عوض وعبد المنعم مد بولي, و لم يستطيع أن يفعل مثل ما فعل فؤاد المهندس، حيث وافق أن يظهر خلف تلميذه عادل أمام في أفلامه, و قد يكون ذلك نقطة تحسب لفؤاد المهندس الذي أحب الفن بعيدا عن ترتيب الأسماء, عندما أغلقوا السينما في وجه اتجه إلي فرقته المسرحية يقدم مسرحياته بنفس الأسلوب و الطريقة.
قدم إسماعيل ياسين أكثر من ثلاثمائة فيلم واشترك عام 1949 في أربعة عشر فيلماً، ووصل الرقم في العام التالي 1950 إلى سبعة عشر فيلما، ونستطيع أن نقسم أفلام إسماعيل ياسين إلى قسمين: أولهما كان يؤدي فيها الدور الثاني أو الدور المساعد, وكان يضفي على الأفلام طابعا محببا من الحيوية والمرح, أما القسم الثاني فيقوم فيه بدور البطولة المطلقة، وفيه حقق بعض النجاح مثل الآنسة ماما و دهب، أما الأفلام التي قام ببطولتها المطلقة فالكثير منها يكاد يخلو تماماً من الفكر والفن ويعتمد على شعبية إسماعيل ياسين، لكن هذا لا يعني أن كل الأفلام التي قام ببطولتها هي بلا قيمة، على العكس منها ما يتميز بقيمة حقيقية تجعلها قادرة، حتى الآن، على مخاطبة الجمهور المتغير، الذي لا يزال يجد فيه ما يستحق المشاهدة مثل فيلم إنسان غلبان و الآنسة حنفي.
حققت أفلام إسماعيل يس أعلى الإيرادات في تاريخ السينما العربية حتى اليوم، ولا زالت أفلامه العديدة القديمة "أبيض وأسود" هي المادة المفضلة لدي قطاع عريض من الجمهور في مصر والعالم العربي، لأنه استطاع أن يرسم البسمة علي شفاه الجماهير بفضل ملكاته ومواهبه المنفردة، كما ساهم إسماعيل ياسين في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه، وظلت هذه الفرقة تعمل علي مدي 12 عاما منذ عام 1954 حتى عام 1966 قدم خلالها ما يزيد علي خمسين مسرحية بشكل شبه يومي، ورغم نجاحه في إعادة تشكيل أفكار المسرح المصري وتغيير نمطه، إلا أن النجاح لم يكن حليفاً له في نهاية مشواره الفني خاصة مع بداية الستينيات عندما انحصرت عنه أضواء السينما لارتباط برواياته المسرحية، وما لبث أن حل فرقته المسرحية عام 1966 بعد وقوعه ضحية للديون، لينتهي مثلما بدأ تمامًا، وحيداً يبحث عن السعادة ولا يجدها، رغم تقديمها لمن حوله ولمن لا يعرفهم خلال 27 عاماً هي تاريخ عمله في الفن.. إلى أن توفى في 24 مايو 1972
ومن الأشياء المحزنة أن إسماعيل يس في أواخر أيامه سجل كل مسرحياته التلفزيون المصري، حيث كان يسجل في اليوم الواحد أكثر من ثلاث مسرحيات، ولكنها فقدت بسبب إهمال العاملون في التلفزيون حيث سجلوا على نفس الشرائط مباريات كرة القدم ولم يبقي سوي مسرحية واحدة، وقد أنتجت شركة صوت القاهرة لهذا العملاق العظيم ألبومين وهما، ألبوم ياللى تملى تحسد ويضم "الدنيا تياترو، نبويهم من أين لك هذا، لت وعجن، ياللى مشفتش، أصلى مؤدب، ميمى و فيفى، إبليس إيه ذنبه، خيرات رمضان، خير الكلام، العجوز، ياللى تملى تحسد"، وألبوم ارتحت يا باشا ويضم " أنا أنا، صاحب السعادة، ولع ولع، فين وفين، صد ورد، حرب الحما، سخطة يا سخطة، الدنيا دى متعبة، ماتستعجبش، كل ما فوت ع البنك، ارتحت يا باشا"، كما طرحت الشركة هذان الألبومان في فروع بيع الشركة إحياءها لذكرى هذا الفنان العملاق.
|
|
هبة الرحمن كبار الشخصيات
تاريخ التسجيل : 05/02/2012 عدد المساهمات : 2460 نقاط : 3715 الابراج : المزاج : كوكتيل عصبية و طيبة و تفاؤل العمر : 33 رسالة sms : دعاء : اوسمتي :
| موضوع: رد: إسماعيل يس أسطورة سينمائية الأربعاء 17 أكتوبر 2012, 3:22 pm | |
| إسماعيل يس أسطورة سينمائية ربنا يرحمو
انا لما بحضر افلامو
تعي انتي شوفي شو بيصير معي
هههههههه
مشكورة حبيبتي عالموضوع |
|