Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: اصل قصة يوم المرأة المصرية الأحد 17 مارس 2013, 2:38 am | |
| اصل قصة يوم المرأة المصرية التظاهر ضد الانجليز والاحتلال
يعود بنا الزمن القريب إلى عام 1919، عندما خرجت 300 سيدة وآنسة مصرية، فى يوم 16 مارس من نفس العام، يتظاهرن ضد الإنجليز والاحتلال، ورفعن شعارات تندد بالاستعمار وتنادى بسقوطه.
وهو اليوم الذى سقطت فيه أول شهيدة للحركة النسائية فى مصر، وهى السيدة (حميدة خليل)، التى أصابتها رصاصة غادرة فسقطت فى بحر دمائها أمام مسجد الإمام الحسين.
وبعد أقل من 48 ساعة خرجت (هدى شعراوى) تقود مسيرة ضخمة، شاركت فيها زوجات السياسيين المصريين، وطالبات مدرسة السنية الثانوية للبنات، رافعات شعار الهلال مع الصليب، تأكيدا للوحدة الوطنية التى تعتنقها مصر حكومة وشعباً، والتندد أيضا بالاحتلال الإنجليزى، وتجمعن أمام (بيت الأمة) يهتفن للزعيم (سعد زغلول).
وعلى الرغم من أن القوات الاستعمارية قامت بتفريق المسيرة، إلا أنهن قمن بمظاهرة أخرى، تعد أول مظاهرة نسائية فى تاريخ مصر، بل فى تاريخ الأمة العربية كلها، وطفن حول السفارات الأجنبية بمنطقة (جاردن سيتى)، وهن يهتفن لزعيم الأمة، مطالبين بعودته إلى مصر وبالحرية والاستقلال لها.
وفى 16 مارس عام 1923 دعت السيدة (هدى شعراوى) لتأسيس أول اتحاد نسائى مصرى، وكان على رأس مطالبه عند تأسيسه؛ رفع مستوى المرأة لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية للرجل من ناحية القوانين، وضرورة حصول المصريات على حق التعليم العام الثانوى والجامعى، وحق طرفى الزواج فى التعارف قبل التعاقد، وكانت العادات والتقاليد تمنع كل ذلك آنذاك، وإصلاح القوانين فيما يتعلق بالزواج وتعدد الزوجات ومحاربة الخرافات.
وفى 16 مارس من عام 1956 حصلت المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح، وهو أحد المطالب التى ناضلت المرأة المصرية من أجلها، وهى التى تحققت بفعل دستور 1956.
وسيسجل التاريخ بحروف من نور وفخار، أن اختيار مسيرة نضال المرأة المصرية، وهو الذى توج بإكليل الغار يوم 16 مارس، ليكون عيداً وطنياً لها، باعتبارها مشاركة فى صناعة الحضارة والتاريخ، وتقديرا لدورها الرائد والرائع فى كل مجالات الحياة العلمية والعملية والاجتماعية.
|
|