Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: الدبلة : لها جذور وأصول تاريخية الإثنين 01 أبريل 2013, 11:41 pm | |
| الدبلة : لها جذور وأصول تاريخية من خاتم القصب إلى الألماس
العادات والتقاليد التى يتبعها العرسان فى الوقت الحالى لها جذور وأصول تاريخية ووراء الكثير من هذه الطقوس قصص وحكايات وفلسفات طريفة.
فطقس لبس "الدبلة" أو خاتم الزواج يرجع إلى الحضارة الفرعونية، ويعتقد الكثير من الباحثين أن المصريين القدماء كانوا أول من ابتكر تقليد ارتداء خاتم الزواج، حيث جرت العادة على تقديم العريس لعروسه دائرة مصنوعة من خيوط القنب أو قصب السكر، لكون الدائرة رمزا للخلود، وكان عمر هذا الخاتم غالبا ما يصل إلى العام.
وكان ارتداء خاتم الزواج فى بنصر اليد اليسرى بناء على اعتقادهم أنه متصل بـ«وريد الحب» الذى يصل بين هذا الإصبع والقلب مباشرة.
أما ارتداء خاتم (دبلة) الخطوبة، فربما يعود إلى التاريخ الأنجلو ساكسونى، عندما تحول إهداء الخاتم إلى رمز للوعد بالحب، وأصبح الشكل الدائرى للخاتم رمزا للحب الخالد، وكذلك تحول خاتم الزواج أو الخطوبة، من خيوط القنب والقصب إلى الحديد فى بعض العصور كرمز لقوة الرابطة بين الزوجين، ثم استبدل البريطانيون الذهب بالحديد فى القرن الخامس عشر سعيا لزيادة توقير الرمز.
وفى المجتمعات الغربية، اختير الألماس لتزيين الخاتم لصلابته كرمز لقوة الحب ومتانته، فيما برز تاج العرس دلالة على الثراء الاجتماعى والتميز حتى على المستوى الشخصى.
أما التيجان فقد عرفت الحضارات القديمة أنماطاً متنوعة من التيجان.. وكان الفراعنة يرتدون تيجانا ثلاثية الشكل تعبر عن وحدة الثقافة.
خلال القرن التاسع عشر، ومع صعود الأنظمة الديمقراطية وطبقات الأثرياء الجدد، تحول ارتداء التيجان والعصابات المرصعة إلى تقليد سياسى يرتبط بالأناقة.
وبالنسبة إلى الطبقات الاجتماعية الحديثة الثروة، تحول التاج إلى عنصر أساسى فى صندوق جواهر المرأة، ترتديه فى المناسبات الاجتماعية.
يرجع الفضل إلى روما القديمة فى ظهور كعكة الزفاف، وإن كانت فى صورتها الأولى لا تعدو قطعة من الخبز، جرت العادة أن يتناول العريس قطعة منها ثم يقطع الباقى فوق رأس العروس، وهى عادة استمرت قرونا طويلة.
بحلول أواخر القرن التاسع عشر، اكتسبت كعكة الزفاف شعبية كبيرة فى أوروبا، وتميزت فى البداية بالضخامة وتعدد الطبقات، مما جعلها حكرا على أعراس الأسر المالكة فى إنجلترا فحسب، ثم سرعان ما تسربت إلى مختلف الطبقات.
وفى الوقت الذى جرت فيه العادة فى الشرق على إلقاء حبات الملح فى حفل الزفاف على العروسين لصد الحسد، ظهر بين الغربيين تقليد إلقاء حبات أرز فى نهاية حفل الزفاف، وهى عادة تستمد جذورها من الآشوريين والعبرانيين والمصريين القدماء الذين شكّل الأرز بالنسبة إليهم رمزا للإثمار.
لكن بعض المجتمعات لم تكتفِ بإمطار العروسين بالملح أو الأرز فحسب، ففى إنجلترا، على سبيل المثال، ظهرت خلال «العصر التيودورى» عادة إلقاء المدعوين للأحذية على العربة التى تقل العروسين باعتبار أن ذلك سيجلب لهما الحظ الحسن والخصوبة.
|
|