Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: أخرجوا «أم أحمد» من الموضوع الأحد 02 يونيو 2013, 3:07 pm | |
| أخرجوا «أم أحمد» من الموضوع محمد فتحى
هناك شىء اسمه شرف الخصومة، يجعلك مهما بلغت من درجات الخصومة مع أحدهم محترماً لنفسك ولموضوع خصومتك معه، فلا تقحم أحداً من عائلته فى هذا الأمر، ولا (تلوش) فتظهر ضعفك وقلة أدبك ودناءتك ورخصك فتتحدث عن الأمهات والزوجات والأصل والفقر، وكل ما إذا استطردت فيه لن يزيدك إلا دناءة وحقارة.
ربما لذلك أجد أن إقحام السيدة نجلاء زوجة الرئيس مرسى -الذى نعارضه بقسوة وغلظة- فى أى خلاف سياسى مع زوجها نوع من الوضاعة والقذارة، لا سيما الأخبار (المفبركة) التى تنشر عنها فى العديد من الصحف، لمحاولة وضعها كطرف فى معادلة لا تستقيم بوجودها أبداً، لأنها من نمط الزوجات، الذى يحرص على الابتعاد عن الأضواء وعدم ممارسة أى دور فى اللعبة السياسية وهو ما افتقدناه مع السيدتين جيهان السادات وسوزان مبارك، وظلت السيدة تحية عبدالناصر نموذجاً له، يمكننا أن نضم إليها (أم أحمد).
عانت «أم أحمد» فى بداية ترشيح زوجها من (قلة أدب) البعض حين تحدثوا عن (ملابسها)، وبالغوا فى أوصافهم لها وله، وبعدها بفترة خرجت شائعات عن (تحكمها) فى القصر الرئاسى، وطلبها بناء حمام سباحة خاص ومغطى، مع تغيير الستائر وهدم العديد من الجدران، ولم يخجل كاتب هذه السطور من الاعتذار حين تحدث عن هذا الأمر وفقاً لمصدر موثوق به كان يعمل داخل القصر الرئاسى، وكان يصر على أن هذا ما يحدث فعلاً، ثم اتضح مع مرور الوقت أن هذا لم يحدث بالمرة لا من قريب ولا من بعيد، وأن هذه السيدة لا تقيم فى القصر من الأساس، وأن الخبر مفبرك.
ثم كان الخبر التالى المفبرك فيما يخص «أم أحمد» هو المتعلق بزواج ابنها من ابنة هشام قنديل، وهو الخبر الذى ظل الجميع (يهرى) فيه وكأنه حقيقة، ثم تأكد كذبه، ولم يعتذر أحد عن نشره، وظل الناس يتعاملون مع شبكات التواصل الاجتماعى ومع أى 140 حرفاً يكتبها شخص مجهول أو يحمل اسماً مستعاراً على «تويتر» بوصفها حقيقة.
ولأن الأمر لم ينجح فى مرات سابقة، فقد ظهرت وثيقة منسوبة إلى أحد الفنادق فى طابا تؤكد أن السيدة أم أحمد ذهبت مع مجموعة من قريباتها لقضاء إجازة هناك، وأن تكاليف هذه الرحلة تحملتها الرئاسة، وأن البند الأبرز والأعلى هو المتعلق بالنادى الصحى!!! واتضح كذلك أن الأمر عار من الصحة، وأن الوثيقة مفبركة بالكامل، ولم يتم التوصل لمن يفعل ذلك بهذه المهارة و(التنظيم)، وربما على سبيل الدعابة الرخيصة التى يتقبلها البعض من فرط كرهه لـ«مرسى» وكأنها حقيقة يتعامل معها بمبدأ (مفيش دخان من غير نار)!!!!
آخر (فبركات) المواقع الإلكترونية الرخيصة، هو الترويج لـ(استيلاء) أم أحمد على قصر الأندلس الذى كان مقراً للجنة العليا للانتخابات والإقامة به، وهو ما أعلنت مصادر رئاسية كذبه وفبركته بحسب تصريحات صحفية، وهو ما يجعلنا من جديد نعود لنؤكد أن شرف الخصومة هو أن تواجه خصمك بما فيه، ولا تفبرك ما ليس فيه، وأن تواجهه بأخطائه لا بأكاذيب عن زوجته وأسرته التى نسلخ فيها مقاصيف الرقبة حين يتعدون حدودهم بحق، أو يكتبون (هرتلة) يمكن الرد عليها بوصفها صدرت عن أحد أبنائه، أو تصرفاً شاذاً وغير مقبول أبداً من (عيل) صغير نشارك فى إعادة تقويمه ونصحه بإدراك وضعه الحالى كابن لرئيس الجمهورية الذى نعارضه ونخاصمه، لكننا لن نفجر أبداً فى خصومته، ولن نفترى على زوجته بأكاذيب ليس لها وزن.
لدى «مرسى» وجماعته كثير من (البلاوى) التى يمكن أن نواجههم بها، لكن بشرط أن تكون هذه البلاوى (حقيقية) وليست (مفبركة)، وللمرة الأخيرة..
أخرجوا «أم أحمد» من الموضوع.. عيب.
|
|