Dalal صاحبة المنتدى
تاريخ التسجيل : 08/01/2011 عدد المساهمات : 10987 نقاط : 24782 الابراج : المزاج : مهمومة ببلدي العمر : 68 تعاليق : ربّـــــي اغفر لـي ولوالـديّ
وارحمهما كمــا ربيـــــانـي
صـــغيرا واجزهمــــــــــــا
بالاحســان احســـــــــــــانا
وبالسيئات عفوا وغفـــرانا رسالة sms : الموقع : قلب أمي مصر دعاء : اوسمتي :
| موضوع: الصحف العالمية.. إعادة مصر للقائمة العمالية السوداء "إنجاز" لـ"مرسى" وبراءة "مبارك" واردة الأحد 09 يونيو 2013, 2:22 pm | |
| الصحف العالمية.. إعادة مصر للقائمة العمالية السوداء "إنجاز" لـ"مرسى" وبراءة "مبارك" واردة الصحف العالمية.. إعادة مصر للقائمة العمالية السوداء "إنجاز" لـ"مرسى".. وبراءة "مبارك" واردة. . "تقسيم" يسبب هلع لإسلاميى مصر.. والحرب الطائفية تطرق أبواب المنطقة.. وإسرائيل تستفيد من الجرائم فى سوريا.
ركزت الصحافة العالمية في عددها الصادر اليوم الأحد، على الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والدول العربية عامة، وعلى الشأن المصري الداخلي خاصة، حيث ناقشت الصحف عودة مصر للقائمة السوداء الخاصة بمنظمة العمل الدولية، ومحاكمة الرئيس السابق "مبارك"، كما ربطت بين ما يحدث من احتجاجات في تركيا وما تسببه من هلع للإسلاميين في مصر، فيما سلطت الصحف البريطانية الضوء على الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة في سوريا والتي تتوقع بأن تنتشر كالوباء في المنطقة.
قالت صحيفة "واشنطن تايمز"، الأمريكية إن عودة مصر للقائمة السوداء الخاصة بمنظمة العمل الدولية "إنجاز" جديد يضاف للإنجازات السلبية التي حققتها مصر خلال عهد جماعة الإخوان المسلمين.
أضافت أن الاهتمام بحقوق العمال في مصر تراجع بشدة مع وصول جماعة الإخوان المسلمين لسدة الحكم مع استمرار الإضرابات العمالية على نطاق واسع، فقد وضعت لجنة المعايير بمنظمة العمل الدولية اسم مصر على القائمة السوداء التي لا تحترم حقوق العمال.
تابعت إن خبراء منظمة العمل الدولية تلقوا العديد من الشكاوى المقدمة من قبل النقابات العمالية المستقلة في البلاد منتقدا انحسار الحريات، مشيرة إلى أن الحكومة التي يقودها الإسلاميون لم تصادق على قانون حرية النقابات.
وأوضحت أن مصر وضعت على القائمة السوداء لمنظمة العمل الدولية لمدة ثلاث سنوات، بسبب انتهاكاتها للاتفاقات الدولية بشأن الحريات النقابية، وكانت منظمة العمل الدولية رفعت مصر من القائمة السوداء في يونيو 2011.
واستندت الصحيفة إلى تقرير صدر مؤخرا من مركز التنمية الدولية جاء فيه "إن مصر تشهد حاليا ارتفاعا حادا في الاحتجاجات الاجتماعية والعمالية، مع أكثر من ألف احتجاج خلال شهر مايو الماضي مقارنة بـ864 احتجاجا خلال الشهر السابق، ما يشير لتزايد الاحتجاجات العمالية مع تراجع النظام الجديد عن وعوده بشأن احترام حقوق العمال".
وبعد أن أطاحت ثورة يناير بالرئيس السابق حسني مبارك، كانت هناك توقعات كبيرة بأن العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في مصر سوف تحل وتصل لحدها الأدنى وستلبى مطالب تحسين ظروف العمل والأجور.
وتوقعت صحيفة "يو أس ايه توداي"، الأمريكية ألا يحدث جديدا في المحاكمة الثانية للرئيس المصري السابق ونجليه وعدد من رموز نظامه بتهم الفساد والمشاركة في قتل 900 متظاهر خلال ثورة يناير 2011 والتي بدأت أمس، وتحديدًا مع رفض جميع المتهمين الاتهامات الموجهة ضدهم وتأكيدهم أنهم غير مذنبين.
وقالت الصحيفة إن إعادة محاكمة الرئيس المصري السابق والتي بدأت أمس وانتهت بعد دقائق معدودة، تشير إلى أنها لن تأتي بجديد ولن يختلف الحكم عن الحكم الأول رغم ما يقال عن أدلة جديدة ظهرت في القضية.
أضافت أن الرئيس السابق -الذي حكم مصر لما يقرب من 30 عاما- متهم بالفساد والتواطؤ في قتل ما يقرب من 900 متظاهر خلال ثورة عام 2011 التي أطاحت به، لم يعترف بأنه مذنب في التهم الموجهة إليه، بجانب عجز النيابة العامة عن إيجاد أدلة قوية تدينه رغم الأدلة الجديدة التي تقول السلطات إنها حصلت عليها، كلها تشير إلى أن المحاكمة لن تأتي بجديد.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمحاكمة الثانية والتي بدأت في 11 مايو، أصدر القاضي محمود الرشيدي نداءً عاطفيًا، قائلا إنه يتفهم "الإحباط" من هذه العملية، وعلت هتافات داخل المحكمة من بنيها "الشعب يريد إعدام القتلة".
وقالت صحيفة "ذي أيلند باكت"، الأمريكية إن الليبراليين المعارضين وأنصار جماعة الإخوان المسلمين في مصر يتشاركون شيئًا واحدًا وهي متابعة ما سيؤول إليه الأمر في تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الأطراف في مصر تتابع عن كثب الاحتجاجات في تركيا، خاصة أن البلدين يشتركان في نفس حالة الاستقطاب من نموذج محير لزواج الحكومة الإسلامية مع المؤسسة العلمانية، ولكن تركيا استطاعت تحقيق الرخاء.
أضافت الصحيفة الأمريكية أن المصريين يحاولون أن يتخذوا من تركيا نموذجًا لهم، خاصة أنها تتشارك العقيدة وهو أن غالبية السكان بها مسلمون، وقد توصف تركيا كنموذج ديمقراطي لمصر ودول عربية أخرى.
ولكن مشاهدة عشرات الآلاف من الأتراك الذين ملأوا ميدان تقسيم في وسط اسطنبول لأكثر من أسبوع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة تذكرنا بمظاهرات حاشدة في ميدان التحرير في القاهرة والتي أدت إلى الإطاحة 2011 بالزعيم المستبد حسني مبارك، قد أثار قلق الإسلاميين في كل من مصر وتركيا.
وامتد الانهيار السريع لصورة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الداخل في مصر فيما يقول الخبراء هو تحذير إلى الرئيس المصري محمد مرسي والإخوان.
وقال محمد عبدالقادر خليل، أحد كبار الباحثين بمركز الشرق للدراسات الاستراتيجية والإقليمية بالقاهرة: "هذا بالتأكيد نذير شؤم للإسلاميين"، وأضاف: "الاحتجاجات في تركيا تعد ضربة موجعة للإسلاميين، لأن المعارضة المصرية قد تحذو حذوها".
وذكرت "ذي أيلند باكت"، أن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وصف نفسه بأنه "أردوغان مصر"، خلال حملته الرئاسية التي لم تدم طويلًا العام الماضي قبل أن تتم الإطاحة به خارج سباق الرئاسة.
وسلطت صحيفة "الجارديان"، البريطانية الضوء على كلمة الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين التي ألقاها منذ تسعة أيام في العاصمة القطرية الدوحة، وهاجم فيها "حزب الله" اللبنانى واصفًا إياه بـ"حزب الشيطان".
وقالت الصحفية في تقرير لها اليوم إن -رجل الدين الإسلامى السنى– لم يتوقف عند هذا الحد، بل حث المسلمين السنة على تلقى التدريب العسكري لدعم الانتفاضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن "خطبة القرضاوى لا تمثل فقط تحولًا حادًا في التوترات الطائفية في الشرق الأوسط بين السنة والشيعة بل تصعيدًا في الخطاب نفسه"، مشيرة إلى أن "القرضاوى عند خطبته وسط الحشود في الجامع الأزهر بالقاهرة ضد النظام السورى كان حادًا في إدانته لنظام الأسد ولكنه لم يصل إلى حد تأييد الجهاد".
وقالت إن تصريحات "القرضاوى" طائفية وتمثل الخطر الأكبر في المنطقة، منوهة إلى تصريحات القرضاوى التي جاء فيها: "يأتى زعيم حزب الشيطان – يقصد حزب الله- لمحاربة أهل السنة، والآن نحن نعرف ما يريده الإيرانيون، إنهم يريدون استمرار المجازر لقتل أهل السنة فكيف يمكن لـ 100 مليون شيعى هزيمة 1.7 مليار سنى؟ فقط لأن المسلمين السنة ضعفاء".
وأوضحت أن مفتى المملكة العربية السعودية "عبد العزيز آل الشيخ"، أيد تصريحات "القرضاوى" الأسبوع الماضى، ولم تأتِ هذه التصريحات من العدم، ولكنها كانت ردا مباشرًا على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت، والذي لم يعترف فيه نصر الله فقط بأن مقاتليه كانوا في سوريا ولكن تعهد بأن رجاله من سيساعدون الأسد إلى تحقيق النصر النهائى".
من جهتها نقلت نقلت الإذاعة الإسرائيلية، تصريحات رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس يادلين بشأن الوضع في الساحة السورية وذلك خلال لقاء تليفزيونى.
وأوردت الإذاعة اليوم الأحد تأكيدات "يادلين بأن ما يحدث في سوريا هو تطور إيجابي بالنسبة لإسرائيل، لافتًا أن محور التحالف بين إيران وسوريا وحزب الله اللبناني أصبح عرضة للانقسام والتدهور وذلك على خلفية زعزعة استقرار نظام بشار وهذا من شأنه أن يقلب الأوضاع الاستراتيجية رأسًا على عقب ويصب في النهاية لمصلحة إسرائيل.
أضاف يادلين أن كل شىء له ثمن، وثمن هذا التطور الإيجابي في الساحة السورية قد تكون نتيجته حدوث نشاط إرهابي ضد إسرائيل في الجولان المحتل على الحدود بين سوريا وإسرائيل.
|
|